ضمان أكبر للديمقراطية.. الرئيس البرازيلي: آمل أن يفوز بايدن بجولة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إنه يأمل أن يفوز نظيره الأمريكي جو بايدن بمحاولته لإعادة انتخابه في نوفمبر.
وأضاف لولا، في مقابلة بثت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء على قناة "RedeTV" التلفزيونية المحلية: "على الرغم من أنني لست ناخبا أمريكيا، إلا أنني أعتقد أنه من الواضح أن بايدن هو ضمان أكبر لبقاء الديمقراطية في العالم والولايات المتحدة".
ومن المرجح أن يواجه الديمقراطي بايدن الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في نوفمبر في مباراة إعادة لسباقهم لعام 2020.
وبعد عامين، هزم اليساري لولا الرئيس الحالي اليميني المتطرف جايير بولسونارو، الذي غالبا ما يشبه ترامب، ليفوز بفترة ولايته الثالثة غير المتتالية في البرازيل.
وقال لولا، الذي دخل السياسة في السبعينيات كزعيم نقابي، إن لديه "علاقة جيدة" مع بايدن وأشاد بالرئيس الأمريكي لدفاعه عن حقوق العمال، مشيرا إلى أنه كان يدعم إضرابا ضد شركات صناعة السيارات العام الماضي.
وقال لولا: "منذ بداية (فترة ولايته) وضع بايدن نفسه في الدفاع عن العمال.. آمل أن يفوز بايدن في الانتخابات".
وفي سبتمبر، أطلق الزعيمان مبادرة للنهوض بحقوق العمال واتفقا أيضا على مواضيع مثل الانتقال إلى طاقة أكثر اخضرارا، كونهما أعضاء مؤسسين في التحالف العالمي للوقود الحيوي.
وتشمل خلافاتهم الحرب في غزة، حيث قال لولا أن إسرائيل مسئولة عن "الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين.
وأخبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الزعيم البرازيلي في اجتماع الأسبوع الماضي أن واشنطن اختلفت مع ملاحظات لولا.
وكان بايدن في عام 2022 من أوائل قادة العالم الذين هنأوا لولا على فوزه في الانتخابات ودعموه في 8 يناير 2023 عندما هجم مؤيدو بولسونارو ونهبوا القصر الرئاسي في البرازيل والبرلمان والمحكمة العليا داعين إلى انقلاب عسكري.
وغالبا ما تتم مقارنة هذه المشاهد بالولايات المتحدة؛ ففي هجوم الكابيتول من قبل مؤيدي ترامب في 6 يناير 2021، قبل أسبوعين من ترك ترامب منصبه، أطلق لولا على بولسونارو اسم "نسخة" من ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن الرئيس البرازيلي الولايات المتحدة جو بايدن رئيس البرازيل فوز بايدن
إقرأ أيضاً:
فانس: منح واشنطن ميزة اقتصادية بأوكرانيا "الضمانة الحقيقية"
قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن منح واشنطن ميزة اقتصادية في مستقبل أوكرانيا سيشكل ضمانة أمنية للبلد الذي أعلنت عليه روسيا حربا في فبراير 2022.
وأضاف فانس في مقابلة مع فوكس نيوز يوم الإثنين "إذا كنت تريد ضمانات أمنية حقيقية، وإذا كنت تريد ضمان عدم غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا مرة أخرى، فإن أفضل ضمان أمني على الإطلاق هو منح الأميركيين ميزة اقتصادية في مستقبل أوكرانيا".
وأردف "هذا ضمان أمني أفضل بكثير من 20 ألف جندي من دولة عشوائية لم تخض حربا منذ 30 أو 40 عاما".
واعتبر أن "صفقة المعادن تظهر للأوكرانيين أن الولايات المتحدة لديها استثمار طويل الأجل في أوكرانيا".
وشدد على أن "الرئيس دونالد ترامب قال إن الباب مفتوح إذا كان فولوديمير زيلينسكي على استعداد للحديث عن السلام".
وأوضح أن ترامب "يتبنى منظورا واقعيا بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا"، لافتا إلى أن زيلينسكي "لا يزال غير راغب في الحوار".
وتابع: "على الأوروبيين أن يكونوا واقعيين بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا. على الأوروبيين أن يقولوا لزيلينسكي إن الحرب لا يمكن أن تستمر إلى الأبد".
وأشار إلى أنه "ينبغي لزيلينسكي وبوتين الجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وأعلن مسؤول في البيت الأبيض مساء الإثنين أن الرئيس ترامب أمر بتجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا في أعقاب المشادة العلنية التي وقعت بينه وبين زيلينسكي في المكتب البيضوي الجمعة وتابع وقائعها العالم أجمع.
وذكر المسؤول طالبا عدم نشر اسمه "نحن نجمّد ونراجع مساعداتنا للتأكد من أنها تساهم في التوصل إلى حل".