غالانت يوجه تحذيرا لبن غفير وسموتريتش حول شهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
#سواليف
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف #غالانت اليوم الثلاثاء تحذيرا مبطنا لكل من وزير الأمن القومي الإسرائيلي #إيتمار_بن_غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل #سموتريش، حول #شهر_رمضان.
وذكر راديو GLZRadio الإسرائيلي أن غالانت حذر بن غفير وسموتريتش بدون ذكر اسميهما حول شهر رمضان، قائلا: “أي تصريحات غير مسؤولة من قبل أشخاص يفترض أنهم مسؤولون قد تؤدي إلى انفلات وعلينا كبح ذلك”.
وزعم غالانت أن إيران و”حزب الله” اللبناني سيحاولان تحويل شهر رمضان إلى المرحلة الثانية من الـ 7 من أكتوبر، ويتوجب على إسرائيل إيقافهما.
مقالات ذات صلة نحو 30 ألف شهيد و 70325 إصابة في غزة 2024/02/28ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين في وقت سابق إشارتهم إلى ارتفاع منسوب التوتر قبيل شهر رمضان في القدس والضفة الغربية، معربين عن مخاوفهم من هجمات محتملة.
وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسرائيل وافقت على وقف هجومها في غزة خلال شهر رمضان في إطار اتفاق لوقف لإطلاق النار تجري مفاوضات بشأنه.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية، بأن إسرائيل وافقت في قمة باريس، على عدة بنود تشكل جزءا من إطار اتفاق وقف النار في غزة وإطلاق الأسرى، ومنها إطلاق 400 أسير والعودة تدريجيا إلى شمال غزة.
من جهته، اعتبر القيادي في “حماس” أسامة حمدان أن “مسودة باريس مقترح أمريكي هدفها حفظ ماء الوجه لإسرائيل، وإعطاء نتنياهو مزيدا من الوقت للتجهيز لهجوم جديد”.
وبينما دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ144، تستمر سياسة الاقتحامات والاعتقالات المكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث تنفذ القوات الإسرائيلية فجر كل يوم، لا سيما منذ السابع من أكتوبر، حملات مداهمة واسعة وترهب السكان وتخرب البنى التحتية وتقتل وتعتقل عشرات الفلسطينيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت إيتمار بن غفير سموتريش شهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
مفاوضات وقف إطلاق النار.. "حماس" تتهم إسرائيل بـ"المماطلة"
أعلنت حركة حماس، يوم الإثنين، عن استعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وسط اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمماطلة في البدء بهذه المحادثات.
وقالت الحركة، في بيان، إن وفدا برئاسة موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات الدولية، بحث مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في موسكو آخر المستجدات في غزة، بما في ذلك تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والاستعدادات للمرحلة الثانية من المفاوضات.
وقال البيان إن اللقاء تطرق أيضا إلى ما وصفه بـ"الانتهاكات الإسرائيلية"، مشيرا إلى "المماطلة في تنفيذ البروتوكول الإنساني، وعرقلة إدخال الخيام والبيوت الجاهزة والوقود والمعدات الثقيلة، بالإضافة إلى تأخير إعادة بناء المستشفيات والبنية التحتية".
وشدد أبو مرزوق خلال اللقاء وفقا للبيان على "ضرورة توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان غزة"، مشيدا بالدور الروسي في تقديم المساعدات ورفض "أي محاولات لفرض واقع جديد من خلال الحصار أو التهجير القسري".
من جانبه، أكد بوغدانوف بحسب البيان دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على "ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود"، ورفض موسكو لـ"أي محاولات لفرض حلول قسرية على الفلسطينيين"، مع التأكيد على استمرار الجهود الروسية لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وفي السياق ذاته، قال مصدر في المكتب السياسي لحركة حماس، لوكالة الأنباء الألمانية، إن "رفض إسرائيل إرسال وفدها إلى قطر لإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق يشكل انتهاكا واضحا للتفاهمات التي تم التوصل إليها بوساطة دولية".
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "إسرائيل تماطل في تنفيذ التزاماتها، لكن الواقع على الأرض سيفرض عليها العودة إلى طاولة المفاوضات عاجلا أم جلا"، مؤكدا أن "حماس التزمت بجميع بنود الاتفاق وهي مستعدة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".
وكان من المقرر أن تستأنف الإثنين المحادثات غير المباشرة بين الجانبين في الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية وأميركية، في إطار الجهود الرامية إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد وتبادل الأسرى.
إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غادر إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دون تكليف فريق التفاوض الإسرائيلي بالتوجه إلى قطر، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
وحذر المصدر في حماس من أن "التصرفات الإسرائيلية تعقد المساعي الجارية"، مضيفا: "لا يمكن لإسرائيل التهرب إلى الأبد من الاستحقاقات المترتبة على تصعيدها العسكري، والمجتمع الدولي يدرك أن الحل السياسي لا بد أن يكون جزءا من أي تسوية قادمة".
وكانت حماس وإسرائيل قد توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 15 يناير الماضي، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير، بعد حرب إسرائيلية استمرت 15 شهرا على قطاع غزة.
وينص الاتفاق على ثلاث مراحل، تشمل المرحلة الأولى، التي تمتد لـ42 يوما، وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والرهائن، إضافة إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية وعودة النازحين، فيما يتم التفاوض خلال هذه المرحلة على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة.