بنك ناصر يشارك في الدورة الـ66 لمعرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يشارك بنك ناصر في فعاليات الدورة الـ 66 لمعرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية» بكايرو فستيفال سيتي مول، تنفيذاً لتوجيهات نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، بمشاركة البنك في جميع فعاليات معارض “ديارنا”، والتي تقام خلال العام.
وتأتي مشاركة بنك ناصر الاجتماعي بهدف إتاحة التسويق والترويج لمنتجات المستفيدين من برامج تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك، خاصة تمويل “مستورة” الموجه للمرأة المصرية، وذلك إيمانا بدعم ومساندة مشروعات الشباب والنهوض بقدرات المرأة المصرية وتفعيل مشاركتها في التنمية الاقتصادية والتوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورفع مستوى المعيشة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لجميع فئات المجتمع بهدف دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه في إطار توجه الدولة بالاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة للشباب والمرأة، ووضع المساعي للنهوض بهذا القطاع وتطوير الخطط والسياسات اللازمة لتعزيز مشروعات الشباب وريادة الأعمال لدفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة بجميع جوانبها، يهدف البنك إلى تقديم منتجات مالية وخدمات اجتماعية وإتاحة فرص العمل وتحسين المستوى المعيشي للمستفيدين من هذه التمويلات وتهيئة المناخ اللازم لتشجيعها وتحفيز العملاء على الدخول إلى سوق العمل وتحقيق الشمول المالي لهذه المشروعات ومن خلال تسويق منتجاتهم عن طريق إشراكهم في المعارض الكبرى بشكل مستمر وفتح منافذ متنوعة تتيح الاستمرار في مشروعاتهم وتطويرها وتوفير المزيد من فرص العمل.
وأوضحت “القباج” أن البنك اهتم اهتماماً خاصاً بدعم وتمكين المرأة اقتصاديا من خلال مبادرة “مستورة”، بهدف دعم المرأة المصرية ومساعدتها على التمكين الاقتصادي، حيث نجح في تقديم تمويل لأكثر من 27 ألف مستفيدة، بإجمالي قيمة 560 مليون جنيه.
جدير بالذكر أن تمويل مستورة يمنح بحد أدنى 4 آلاف جنيه، وبحد أقصى 50 ألف جنيه، وفقا لاحتياجات المشروع، ويسدد على أقساط شهرية لمدة تصل إلى 24 شهرًا.
ويعتبر تمويل "مستورة" أحد المحاور التي ينفذها بنك ناصر الاجتماعي لدعم المرأة وتحويلها من متلقية للدعم إلى منتجة.
كما يقدم البنك خلال المعرض نماذج لمنتج "بدايتها فكرة " والذي يقدمه البنك لتمويل الأصول الثابتة ورأس المال العامل لأصحاب المشروعات الصغيرة لجميع الفئات بشروط ميسرة وأسعار مميزة، حيث نجح في تقديم تمويلات بقيمة 100 مليون جنيه، مشيرة إلى أن قيمة التمويل تتراوح بين 10 آلاف جنيه وبحد أقصى 10 ملايين جنيه بأقساط شهرية، وتتراوح مدة السداد من سنة وحتى 5 سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات الصغیرة بنک ناصر
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ66
الثورة نت/وكالات واصلت قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ66 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ53 وسط تصعيد ميداني تخلله تعزيزات عسكرية، ومداهمات للمنازل واعتقالات. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مصادر محلية فلسطينية، بإصابة شاب فجر اليوم الأربعاء، برصاص قوات العدو الإسرائيلي في القدم عقب اقتحام ضاحية شويكة شمال المدينة. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات العدو شنت حملة اعتقالات واسعة تركزت في منطقة الظهرة في الضاحية، طالت عددا من المواطنين وأفرج عن أثنين منهم لاحقا. كما اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي مواطنا فلسطينيا ونجله من منزله قرب منطقة الإسكان في ضاحية اكتابا شرق المدينة. وأضافت المصادر المحلية الفلسطينية أن قوات العدو انتشرت في منطقة المسقوفة بين ضاحيتي شويكة واكتابا، تزامنا مع اقتحام منطقة الظهرة في شويكة. وفي موازاة ذلك، دفعت قوات العدو الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية تجاه المدينة ومخيميها طولكرم ونور شمس، ونشرت قواتها الراجلة وآلياتها في الحارات والشوارع الرئيسية وسط إطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي. وقال شهود عيان إن قوات العدو الإسرائيلي واصلت عمليات إخلاء السكان من منطقة جبل الصالحين في مخيم نور شمس بالقوة، وسط انتشار عسكري مكثف وتصعيد مستمر من قبل العدو الذي يطبق حصاره على المخيم، تزامنا مع اقتحامات للآليات والجرافات وفرق المشاة لحاراته، مترافقا مع مداهمات وتخريب وحرق للمنازل وتدمير البنية التحتية. فيما تواصل قوات العدو الإسرائيلي حصارها لمخيم طولكرم، وانتشارها في حاراته، رغم أن غالبية سكانها غادروه قسرا، بعد تدمير العدو كامل البنية التحتية وتخريب وهدم وحرق عشرات المنازل والمنشآت. وفي السياق ذاته، أقامت قوات العدو الإسرائيلي عدة حواجز طيارة في المدينة ومحيطها، أوقفت خلالها المركبات وأخضعتها للتفتيش، أبرزها حاجز على شارع نابلس بالقرب من مفرق الإشارات الضوئية المقابل لمخيم طولكرم، وآخر بالقرب من بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي للمدينة، مع انتشار فرق مشاة في حي الرشيد بضاحية ذنابة. وتقوم قوات العدو بين الفينة والاخرى بنصب حواجزها على شارع نابلس، واعتراض حركة المركبات، ضمن سياسة التضييق على المواطنين خاصة بعد اغلاقها لمقاطع من هذا الشارع بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، تزامنا مع استيلائها على عدد من المنازل فيه وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها. وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، الى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية. كما ألحق العدوان الإسرائيلي دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.