حلت فرقة لمحاربة العصابات من ولاية أمن تطوان، هذا الأسبوع، بمدينة الفنيدق في مهمة لتعزيز جهود قوات الشرطة على الصعيد المحلي في مواجهة تصاعد جرائم السرقات في هذه البلدة التي تعاني ركودا منذ 2019.

ومع مطلع فبراير، تزايدت الشكاوى من السرقات التي تكون المحلات التجارية هدفا لها بشكل رئيسي. ولاحقت الشرطة المحلية بالفنيدق انتقادات بالبطء في الاستجابة، ونقص الفعالية.

في المقابل، يشدد مصدر أمني بالفنيدق، على أن “السرقات المسجلة خلال فترة عشرين يوما مضت، بلغت اثنتين فقط، ومحاولة سرقة واحدة”، مشيرا إلى أن الشرطة المحلية “أوقفت الفاعلين وقد كانوا قاصرين، وجرى تقديمهم إلى المحاكمة، لكن القضاء قرر الإفراج عنهم في وقت لاحق، باستثناء مشتبه فيه بالغ”. وشدد المصدر على أن هؤلاء “كانوا العصابة التي ارتكبت الجرائم الثلاثة” المشار إليها.

تشكو الشرطة في بعض الأحيان، من “الطريقة المرنة” التي يتعامل معها القضاء إزاء حالات القاصرين الذين يستخدمهم أشخاص بالغون لارتكاب جرائم مثل هذه، أو يشاركون في التخطيط لها. لا تساعد هذه الطريقة على تعزيز الشعور بالأمان من وراء عمليات محاربة الجريمة.

وبعد تشديده على أن الشرطة المحلية في الفنيدق “تسيطر على الوضع”، لاحظ مصدر “اليوم 24″، أن الأهالي غير المعتادين على سرقات من هذا الصنف، “يشعرون بالقلق أكثر مع انتشار الأخبار غير المؤكدة حول السرقات في الشبكات الاجتماعية”. مؤكذا في هذا الصدد، أن “التحكم قائم بالجريمة” في هذه البلدة الصغيرة على الحدذود مع سبتة، على خلاف “الإشاعات المنتشرة”.

مع ذلك، فإن وصول فرقة لمكافحة العصابات إلى الفنيدق، قادمة من تطوان، يثير أسئلة أيضا بشأن مقدرة الشرطة المحلية على السيطرة على الجريمة في هذه البلدة حيث تناقصت فرص الشغل بشكل حاد منذ إغلاق معبر باب سبتة.

كلمات دلالية أمن المغرب جريمة فنيدق

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أمن المغرب جريمة فنيدق الشرطة المحلیة فی هذه البلدة

إقرأ أيضاً:

أهالي رميش يريدون وزيرا منهم داخل الحكومة.. إليكم هذه الرسالة!

وجه أبناء بلدة رميش رسالة مفتوحة إلى فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ودولة رئيس الحكومة المكلّف القاضي نواف سلام ورؤساء الأحزاب والنواب المستقلين والتغييريين، مطالبين بتسمية وزير من أبناء البلدة ضمن التشكيلة الحكومية المرتقبة.

وأشارت الرسالة إلى الدور الوطني التاريخي لرميش وتضحياتها الكبيرة خلال الحرب، إلى جانب التزامها الثابت بالقيم الوطنية.

وأعرب الموقعون عن استيائهم من غياب التمثيل النيابي المسيحي في قضاء بنت جبيل، رغم كون رميش من أكبر بلدات مطرانية صور المارونية من حيث العدد والأهمية.

ودعا رئيس بلدية رميش، ميلاد فريد آلعلم، في الرسالة، إلى إنصاف البلدة بتأمين تمثيل وزاري يعكس مكانتها التاريخية والوطنية، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستعزز مبدأ الشراكة الوطنية والتوازن في تمثيل المناطق والطوائف اللبنانية.
 

مقالات مشابهة

  • جرحى بنيران الجيش السعودي على مديرية منبه الحدودية في صعدة
  • الاحتلال يعتقل 3 شباب فلسطيني ويقتحم جنوب شرق نابلس اليوم
  • السويد تخطط لسحب الجنسية من الأشخاص الذين يعتبرون تهديد للأمن القومي
  • عاجل - مصادر: اتفاق غزة يتضمن فتح المعابر الحدودية وحرية حركة السكان والبضائع
  • الأجهزة الأمنية تواصل مكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها
  • سيف بن زايد: تطوير التعاون الأمني لمكافحة الجريمة المنظمة
  • أهالي رميش يريدون وزيرا منهم داخل الحكومة.. إليكم هذه الرسالة!
  • واقعة غريبة بالفنيدق.. اعتقال فتاتين تتجولان بزي الدرك
  • القبض على متهمين بالقتل في تعز خلال نصف ساعة من وقوع الجريمة
  • القدس.. مزيد من عمليات الهدم في بلدة حِزما