معادلة 101.. مشروع تخرج في إعلام القاهرة عن التوعية بإيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أطلق مجموعة من الطلاب بكلية الإعلام جامعة القاهرة، حملة توعوية عن إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي بعنوان "معادلة 101" تحت شعار "افهم، طور، تسبق بذكاء" ضمن مشروع التخرج الخاص بهم.
تتركز الفكرة الرئيسية للحملة على التوعية بما يحدث في عالم الذكاء الاصطناعي، لا سيما في الوقت الحالي الذي ينتشر فيه بشكل كبير في جميع تخصصات الحياة اليومية تقريبًا، والتوعية أيضًا بما يعود منه بالنفع على الإنسان، وبمخاطره التي قد تحدث نتيجة لسوء استخدامه.
تتميز أدوات الذكاء الاصطناعي بتوفير العديد من الحلول لمستخدميها في شتى المجالات، وما يسعىٰ إليه شباب الحملة هو التوعية بهذه المميزات، والتوعية بما فيها من عيوب ناتجة عن الاستخدام الخاطئ لها في كثير من الأحيان، والوصول للهدف وهو أنه مهما وصلت إليه هذه الأدوات، فهي تخضع في النهاية للسيطرة والتطوير من قبل المطوّر البشري.
شارك شباب الحملة في العديد من الفعاليات مؤخرا مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب، والعديد من الفعاليات الخاصة بقسميّ العلاقات العامة والإعلان، والإذاعة والتليفزيون بالكلية، بحضور العديد من الإعلاميين المرموقين، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
ضم فريق عمل الحملة، -تحت إشراف الدكتورة حياة بدر عضو هيئة التدريس بالكلية، والأستاذة فاطمة أحمد المشرف المساعد-: مارسيلينو فهيم، عبدالرحمن عيد، إسراء جمال، مارلين جوزيف، مارينا وائل، تقي محمد، چاسمين رضا، آية عوض، ريهام جابر، رانيا ممدوح، ريم يسري، سما وائل، نانسي ضياء، جوستين صابر، ميار ماهر، منى فرج، آيه سامي، مصطفى ناصر، عمرو المتولي، عمر عاطف، عبد الله عبد اللطيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طور الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يشيد بالتعاون الجامعي الممتد بين مصر وفرنسا في العديد من التخصصات
في مشهد يعكس اهتمام الدولة المصرية بالعلم والتبادل الثقافي والانفتاح على التجارب الدولية، شهد الأستاذ الدكتور / إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور، اليوم الإثنين الموافق 7 أبريل 2025، لقاء الرئيس الفرنسي / إيمانويل ماكرون بجامعة القاهرة، و ذلك خلال ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، بقاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة، باستقبال كريم من الأستاذ الدكتور / محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور / محمد سامي عبد الصادق - رئيس جامعة القاهرة، وحضور وتشريف فيليب بابتيست - الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي لدى الجمهورية الفرنسية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية.
خلال كلمته أكد "ماكرون" أن هذا التعاون يشكل جسرا لشراكة أوسع في واقع الأمر والتي نود أن تضم كل الهيئات البحثية، مضيفا أن البحث العلمي هو الوسيلة الوحيدة للتقدم ويجب دعمه دون أي قيود، مشيرا إلى أنه سيتم تواصل تعزيز الابتكار في مجالات البحث العلمي لنكون في طليعة الفكر الإنساني.
من جانبه أعرب "ترابيس" عن بالغ سعادته بالمشاركة في الملتقى، بحضور الرئيس الفرنسي، مشيدا بدور جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية رائدة من أقدم واعرق المؤسسات التعليمية بالعالم العربي وأفريقيا.
وثمن "ترابيس" جهود القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية المصرية و نظيراتها الدولية، والتركيز على جودة التعليم العالي والبحث العلمي وتقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي، مشيدا بالتحول الكبير الذي يشهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي نحو تعزيز التعاون الدولي.
هذا وقد أشاد "ترابيس" بالتعاون الجامعي بين مصر وفرنسا، والذي يمتد ليشمل عدة تخصصات منها: الهندسة والعلوم والفنون والقانون، إلى جانب التعاون البحثي لتحقيق التنمية المستدامة والتغير المناخي، وتعزيز مفهوم التنمية الشاملة من خلال البحث العلمي والابتكار والاعتماد على اقتصاد المعرفة، لافتا إلى أن المؤتمر شهد جلسة عن تدويل التعليم العالي و البحث العلمى، والذي أصبح خياراً استراتيجياً لوزارة التعليم العالي لتحقيق جودة التعليم والبحث العلمي.