أطلق مجموعة من الطلاب بكلية الإعلام جامعة القاهرة، حملة توعوية عن إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي بعنوان "معادلة 101" تحت شعار "افهم، طور، تسبق بذكاء" ضمن مشروع التخرج الخاص بهم.

تتركز الفكرة الرئيسية للحملة على التوعية بما يحدث في عالم الذكاء الاصطناعي، لا سيما في الوقت الحالي الذي ينتشر فيه بشكل كبير في جميع تخصصات الحياة اليومية تقريبًا، والتوعية أيضًا بما يعود منه بالنفع على الإنسان، وبمخاطره التي قد تحدث نتيجة لسوء استخدامه.

تتميز أدوات الذكاء الاصطناعي بتوفير العديد من الحلول لمستخدميها في شتى المجالات، وما يسعىٰ إليه شباب الحملة هو التوعية بهذه المميزات، والتوعية بما فيها من عيوب ناتجة عن الاستخدام الخاطئ لها في كثير من الأحيان، والوصول للهدف وهو أنه مهما وصلت إليه هذه الأدوات، فهي تخضع في النهاية للسيطرة والتطوير من قبل المطوّر البشري.

شارك شباب الحملة في العديد من الفعاليات مؤخرا مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب، والعديد من الفعاليات الخاصة بقسميّ العلاقات العامة والإعلان، والإذاعة والتليفزيون بالكلية، بحضور العديد من الإعلاميين المرموقين، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.

ضم فريق عمل الحملة، -تحت إشراف الدكتورة حياة بدر عضو هيئة التدريس بالكلية، والأستاذة فاطمة أحمد المشرف المساعد-: مارسيلينو فهيم، عبدالرحمن عيد، إسراء جمال، مارلين جوزيف، مارينا وائل، تقي محمد، چاسمين رضا، آية عوض، ريهام جابر، رانيا ممدوح، ريم يسري، سما وائل، نانسي ضياء، جوستين صابر، ميار ماهر، منى فرج، آيه سامي، مصطفى ناصر، عمرو المتولي، عمر عاطف، عبد الله عبد اللطيف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طور الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

كيف هز ديب سيك الصيني عروش الذكاء الاصطناعي بـ5.6 ملايين دولار فقط؟

وتناولت حلقة (2025/2/5) من برنامج "حياة ذكية"، الذي يبث على منصة "الجزيرة 360″، التطور المفاجئ الذي هز أوساط التكنولوجيا العالمية بنجاح شركة صينية ناشئة في إحداث تحول جذري في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي باستثمار متواضع لم يتجاوز 5.6 ملايين دولار.

هذا الإنجاز الذي حققته شركة "ديب سيك" لم يؤثر فقط على القيمة السوقية لعملاق الرقائق "نفياديا" (Nvidia)، بل أثار مخاوف جدية في الغرب حول مستقبل الهيمنة التكنولوجية.

وأوضحت الحلقة كيف نجحت الشركة في تحقيق الابتكار في ظل الموارد المحدودة، حيث قاد المهندس ليان غوينغ فريقا من الباحثين في مدينة هانغتشو الصينية لإنجاز مشروع بدا مستحيلاً في البداية.

واستطاع الفريق جمع 10 آلاف رقاقة من نوع "إيه 100" التابعة لشركة نفياديا قبل فرض القيود الأميركية على تصدير الرقائق المتطورة إلى الصين. وبهذه الموارد المحدودة، نجح الفريق في تطوير نموذج ينافس عمالقة مثل شات "جي بي تي" (ChatGPT) و"جيميني" الخاص بغوغل (Google Gemini).

ابتكارات رئيسية

وتمكن الفريق من تحقيق ثلاثة ابتكارات رئيسية تمثلت في نظام "نيروبايب" (NeuroPipe) الذكي، الذي يعمل كقائد أوركسترا يدير العمليات بكفاءة عالية. ومن بين 132 وحدة معالجة، خصص الفريق 20 وحدة فقط لتنظيم الاتصالات بين الوحدات الأخرى، محققا انسيابية أكبر في التشغيل، وهذا النهج يشبه تخصيص فريق صغير لتنسيق العمل بين المهندسين بدلاً من التواصل العشوائي.

إعلان

والابتكار الثاني تمثل في تقنية الضغط الذكي، وهي طريقة فعالة لتقليل حجم البيانات دون المساس بالجودة، فبدلاً من استخدام 32 بتا لتمثيل كل رقم يستخدم النظام 8 بتات فقط مع الحفاظ على الدقة، مما يؤدي إلى توفير كبير في استهلاك الطاقة والموارد.

ويتمثل الابتكار الثالث في نظام مزيج الخبراء "إم أو إي" (MoE)، الذي يعتبر قفزة نوعية في كفاءة استخدام الموارد، فمن أصل 67.1 مليار معامل، يستخدم النموذج 3.7 مليارات فقط في كل عملية، بحيي يختار المعاملات المناسبة لكل مهمة بدقة متناهية.

ولمقارنة الأداء مع المنافسين، أوضح مقدم البرنامج أن نقاط القوة لدى "ديب سيك" تتمثل في التفوق في مجال البرمجة على "جي بي تي-4" (GPT-4)، وسرعة الاستجابة العالية في إنتاج المحتوى، والقدرة المتميزة على تلخيص المعلومات المعقدة، إضافة إلى تكلفة التشغيل المنخفضة جدا (2 دولار مقابل 60 دولارا لمعالجة مليون رمز).

وأشار المقدم إلى نقاط الضعف أيضا التي تتمثل في الدقة المنخفضة في المعلومات الإخبارية (17% مقارنة بـ 74% لنماذج "أوبن إيه آي" OpenAI)، والعمق التحليلي الأقل مقارنة بالنماذج الغربية.

ولفتت الحلقة إلى أن نجاح "ديب سيك" تحدي إستراتيجي للهيمنة الغربية في مجال الذكاء الاصطناعي لعدة أسباب تتمثل في: إثبات إمكانية تطوير نماذج متقدمة بموارد محدودة، وتقديم بديل منخفض التكلفة يمكن أن يغير ديناميكيات السوق، إضافة إلى تحدي الاعتقاد السائد بأن تطوير الذكاء الاصطناعي يتطلب موارد ضخمة.

ورغم ما يثار الآن حول نجاح ديب سيك الأولي، فإن البرنامج أشار إلى تحديات مستقبلية قد تواجهه تتمثل في الحاجة إلى تحسين دقة المعلومات، والتعامل مع القيود الأميركية على التكنولوجيا، والمنافسة المتزايدة من الشركات الغربية.

5/2/2025

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يُصدر قرارات بندب كلى لـ3 من أعضاء هيئة التدريس
  • مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • رئيس جامعة أسيوط يقرر ندب كلي لثلاثة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأهلية
  • جامعة أسيوط الأهلية تعزز كوادرها الأكاديمية.. 3 أعضاء هيئة التدريس في مناصب قيادية جديدة
  • مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي
  • كيف هز ديب سيك الصيني عروش الذكاء الاصطناعي بـ5.6 ملايين دولار فقط؟
  • رئيس الوزراء يعلن عن استكشاف منطقة واعدة بها العديد من آبار البترول
  • جامعة الجلالة تقدم مشروعات مبتكرة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا
  • كومباس كابيتال تتعاون مع جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا في مشروع الذكاء الاصطناعي