الجولانيون يحيون الأردن ويطالبون الدول العربية بإسقاط شرط "الجنسية الإسرائيلية" لزيارتها
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الجولانيون يحيون الأردن ويطالبون الدول العربية بإسقاط شرط الجنسية الإسرائيلية لزيارتها، وطالب أهالي الجولان بقية الدول العربية أن تحذو حذو الأردن وتسقط شرط التأشيرة وشرط الجنسية الإسرائيلية كشرط للدخول إلى هذه الدول.خطوة تكسر الحصار،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجولانيون يحيون الأردن ويطالبون الدول العربية بإسقاط شرط "الجنسية الإسرائيلية" لزيارتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وطالب أهالي الجولان بقية الدول العربية أن تحذو حذو الأردن وتسقط شرط التأشيرة وشرط الجنسية الإسرائيلية كشرط للدخول إلى هذه الدول.خطوة تكسر الحصار... وتمنع "الأسرلة"وأضاف: "فيما الفضاء الإسرائيلي هو المتاح أمامنا كي يقدم لنا مغرياته في التطبيع والأسرلة والانصهار في الحالة الإسرائيلية، وهنا تكمن أهمية الخطوة الأردنية، أننا نفتح أمام سكان الجولان العربي السوري المحتل فضاء عربياً واسعاً جداً، ونتمنى على باقي الدول العربية المطبعة أن تحذو حذو الأردن في تسهيل دخول سكان الجولان السوري المحتل إليها كي نكسر الحصار الذي يفرضه المحتل الإسرائيلي".شرط الجنسية الإسرائيلية لا وطني ولا أخلاقيتشترط على سكان الجولان السوري المحتل الحصول على الجنسية الإسرائيلية كشرط للدخول إلى هذه البلدان، وهذا ما يمثل غاية المأساة أن تٌفتح البلدان العربية أمام الإسرائيلي وتٌغلق أمام العربي السوري الرازح تحت الاحتلال، هذه جريمة كبرى، وإذا استمرت هذه الدول في التمسك بهذا الشرط اللاوطني واللانضالي واللاأخلاقي واللاإنساني سنذكر هذه البلدان بالاسم، لذلك نتمنى على هذه البلدان أن تسقط هذا الشرط وتزيله، كي نتمكن نحن سكان الجولان السوري المحتل من دخول بلداننا العربية، فهذا وطننا العربي وليس وطن الإسرائيلي".الإسرائيلي يسرح ويمرح في البلدان العربية المطبّعةوأردف قائلاً: "الإسرائيلي يسرح ويمرح في البلدان العربية المطبّعة التي تغلق أبوابها أمام المناضلين والمواطنين العرب الشرفاء الرازحين تحت الاحتلال الإسرئيلي، هذه البلدان تكافئ المحتل الإسرئيلي على جرائمه بأن تشارك معه في حصارنا، وإن استمرت هذه البلدان في الإبقاء على هذا الشرط سنرى بها شريكاً مع المحتل، وسنعتبرها شريكاً في التطبيع وضم الجولان".خطوة الأردن تؤكد انحيازه إلى جانب الحق العربيومضى قائلاً: "هذه البلدان التي ما زالت تشترط علينا مثل هذا الشرط بلغت حد الوقاحة في تماديها وتطاولها على الكرامة الوطنية لسكان الجولان العربي السوريين الرازحين تحت الاحتلال الإسرائيلي، ونطالب تلك البلدان المطبّعة ليس فقط أن تسقط شرط الجنسية؛ بل أن تزيل شرط الحصول على التأشيرة، كي نتمكن من دخول أراضيها، فنحن أبناء هذه الأمة العربية وهي وطننا وليست وطنناً للإسرائيلي، وهنا تأتي أهمية الخطوة الأردنية في أنها تؤكد انحيازها إلى جانب الحق العربي في أن الجولان عربي سوري".الجولانيون: قرار الأردن يجسد معاني الأخوه العربيةوجاء في نص البيان: "هذه فرصة كي نتوجه إلى باقي الأقطار العربية الشقيقة التي ما زالت تشترط علينا الحصول على الجنسية الإسرائيلية كشرط لدخول أراضيها بأن تسقط هذا الشرط اللا وطني واللا عروبي واللا قومي، وأن تحذو حذو الأردن الشقيق في السماح لسكان الجولان السوري المحتل بدخول أراضيها من دون شرط الحصول على الجنسية الإسرائيلية ومن دون تأشيرة دخول، وهذه أقل الاشياء التي يمكن أن تقدمها تلك الدول العربية لدعم صمود الأهل في الجولان السوري المحتل".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذه البلدان الحصول على
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يتفقد الحدود مع سوريا
تفقد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، القوات الإسرائيلية على الحدود مع سوريا، وأجرى جلسة تقدير موقف، كما زار معبر القنيطرة ومقر قيادة القوات الأممية "الأندوف.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، أكد ساعر، أن إسرائيل ستظل تنشط لتوفير الأمن لسكان الجولان لا سيما وأنها لا تعرف متى وكيف ستستقر الأمور في سوريا.
وذكر،"من الجيد رؤية الأشياء من الميدان، لقد رأيت نشاط جنود الجيش الإسرائيلي هنا اليوم. نشاط مهم جداً على الحدود السورية، لمنع تشكيل تهديد للمستوطنات في مرتفعات الجولان، ولكن أيضًا لمنع إنشاء عناصر معادية بالقرب من حدودنا في واقع ديناميكي للغاية ولا نعرف حتى الآن كيف سيستقر ومتى سيستقر. ولهذا السبب فإن النشاط مهم للغاية.
وتابع، "لقد قمت أيضا بزيارة مقر قيادة القوات التابعة للأمم المتحدة الأندوف. وسمعت هناك ثناءً على التعاون مع دولة إسرائيل بشكل عام والجيش الإسرائيلي بشكل خاص".
ويقطن الجولان المحتل نحو 23 ألف عربي درزي، يعود وجودهم إلى ما قبل الاحتلال، ويحتفظ معظمهم بالجنسية السورية، بالإضافة إلى نحو 30 ألف مستوطن إسرائيلي.