رجع ذهب و15 ألف دولار..مُسعف بأسيوط يُعيد أموال وجدها مع مصابة أثناء نقلها بسيارة الإسعاف
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال نشأت أحمد عبدالجواد مسعف بهيئة الإسعاف بمحافظة أسيوط فى تصريح خاص لبوابة الفجر الإخبارية أعمل منذ 30 عاما فى هيئة الإسعاف بمحافظة أسيوط على الطريق بعد تلقينا بلاغ بوقوع حادث تصادم على طريق مطار أسيوط توجهنا سريعا إليه وجدت سيدة حامل بين ضحايا الحادث وكانت أكثر الحالات خطورة وقمت بنقلها سريعا إلى سيارة الإسعاف وعمل الإجراءات الطبية اللازمة دون إستجابة منها
وأضاف نشات أحمد بعد وصول السيدة إلى مستشفى الإيمان العام بمدينة أسيوط وإجراء الفحص اللازم تبين أنها فارقت الحياة وبداخلها جنينها، مشيرًا إلى الاستعانة ببعض السيدات لتفقد متعلقات الضحية تحت اشرافى فوجدت مبلغ من المال ومشغولات ذهبية
وحرر بها محضر بنقطة شرطة المستشفى تمهيدا لإعادتها لأسرة المتوفي
وأوضح نشأت أحمد أنه يراعى الله أولا واخيرا فى كل شىء ويعمل على غرس القيم والأخلاق الحميدة فى ابنائي، واطعمهم من تعبى وعرق جبينى فالدنيا فانية والله باقى ولا ينفع الإنسان يوم القيامة إلا عمله
وقالت رحمة أبنته الثانية طالبة بالصف الثالث الثانوى فخورة جدا بوالدى وأتمنى أن أصبح مثله وحافظ لكتاب الله ويعمل جاهدا على إنقاذ حياة المصابين
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط مصابين تصادم هيئة الإسعاف مطار أسيوط مدينة أسيوط محافظة اسيوط سيدة حامل يوم القيامة بوابة الفجر مشغولات ذهبية الاجراءات الطبية مستشفى الإيمان العام ضحايا الحادث
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة «البالونات».. الأوقاف: لا مانع من ملاعبة الأطفال في المساجد بشروط
حسمت وزارة الأوقاف الجدل الدائر حول السماح بوجود الأطفال داخل المساجد، مؤكدة أن الإسلام جعل بيوت الله رحبة للكبار والصغار، لكن وفق ضوابط شرعية تحافظ على قدسيتها.
جاء ذلك في بيان رسمي للوزارة عقب انتشار مقطع فيديو لإمام مسجد يلاعب طفلين بالبالونات داخل المسجد خلال أول أيام عيد الفطر، ما أثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الوزارة أن النبي ﷺ كان يحتضن الأطفال داخل المسجد، ويلاعبهم دون أن يمس ذلك وقار المكان، مستشهدة بحديث أبي قتادة رضي الله عنه، الذي ذكر أن النبي ﷺ كان يصلي وهو يحمل أمامة بنت أبي العاص، فيضعها إذا ركع ويحملها إذا قام.
كما استشهدت بواقعة إطالة النبي ﷺ سجوده بسبب صعود أحد أحفاده على ظهره أثناء الصلاة، وكذلك نزوله عن المنبر أثناء الخطبة لحمل الحسن والحسين حينما تعثرا.
وشدد البيان على أن السماح للأطفال بدخول المساجد ليس محل خلاف، لكنه يجب أن يكون وفق ضوابط تحفظ قدسية المكان وتمنع أي ممارسات تخل بخشوع المصلين.
وأوضحت الوزارة أنه لا مانع من ملاعبة الأطفال في المساجد، بشرط عدم الإضرار بها أو إزعاج المصلين أو المساس بحرمتها.
كما أكدت الوزارة أهمية دور الأسرة والمجتمع في غرس احترام المساجد لدى الأطفال، مشددة على ضرورة توجيههم وإشراف الكبار عليهم داخل المساجد، بحيث يتعلمون الالتزام بآدابها دون تعارض مع طبيعتهم الفطرية.
واختتمت الأوقاف بيانها بالتأكيد على أن الهدف هو جعل المساجد بيئة جاذبة للأجيال الناشئة، تجمع بين الرحمة والتوجيه، بما يرسخ حب العبادة واحترام بيوت الله في نفوسهم منذ الصغر.