تحديث جديد لهواتف آيفون 15.. الاحتفاظ بـ 80% من سعة البطارية بعد 1000 دورة شحن
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت شركة أبل عن التحديث الجديد لـ هواتف آيفون 15، حيث يستطيع المستخدمون الاحتفاظ بـ 80% من سعة بطارية الهاتف بعد 1000 دورة شحن كاملة.
تحديث هواتف آيفون 15 الجديدوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص تحديث هواتف آيفون 15 الجديد وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
عملت شركة آبل على تحديث هواتف آيفون 15، ويعتبر هذا من أكبر الترقيات، التي أجرتها، وذلك منذ إطلاق الهاتف قبل 6 شهور، وذلك وفقاً لبعض النسخ الجديدة على موقع دعم أبل، التي رصدتها BGR.
ويمكن أن تدوم بطاريات iPhone 15 لفترة أطول بكثير من الأنواع السابقة لـ هواتف آيفون، وذلك وفقاً لما صرحت به شركة أبل، حيث وضحت أن بطاريات هاتف iPhone 14، يمكنها الاحتفاظ بـ 80% من سعتها الأصلية عند 500 دورة شحن كاملة فقط.
وأكدت الشركة أن بطارية هاتف iPhone 15 الجديد، يمكنها الاحتفاظ بـ 80% من سعة البطارية عند 1000 دورة شحن، ويمكنها البقاء على قيد الحياة ضعف عدد دورات الشحن مثل iPhone 14 في أفضل الظروف.
وأضافت أبل أن دورة الشحن تستخدم مقدار من البطارية، يمثل 100% من سعة البطارية، ويمكن أن يتم ذلك على مدار عدة أيام، اعتماداً على الوقت الذي تختاره للتوصيل.
ويمكن أيضاً التحقق من سعة البطارية في قائمة إعدادات آيفون، ضمن قسم البطارية، إذا كنت مهتماً بمعرفة أداء هاتفك، وحصل على تعزيز كبير لصحة البطارية ولم تفكر شركة أبل في ذكر ذلك حتى الآن. ولكن في النهاية أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا.
اقرأ أيضاًSamsung galaxy s24 ultra.. مواصفات هائلة تنافس «iphone 15 pro max»
هاتف وان بلس الجديد.. موعد الطرح والمواصفات والأسعار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آيفون آيفون 15 بطارية آيفون سعة البطارية شركة أبل هواتف iPhone 15 هواتف أبل تحدیث هواتف آیفون 15 هاتف iPhone
إقرأ أيضاً:
آبل تخطط لتجميع هواتف آيفون الأمريكية في الهند بدلا من الصين
أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز”، أن شركة آبل تخطط لتحويل تجميع جميع أجهزة آيفون المخصصة للسوق الأمريكية إلى الهند، في خطوة تهدف إلى تقليص اعتمادها على التصنيع في الصين، وسط تصاعد الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتسعى الشركة العملاقة، التي تبلغ قيمتها السوقية 3 تريليونات دولار، لتنفيذ هذا التحول بدءا من العام المقبل.
كانت آبل قد تأثرت سلبا بسياسات ترامب الجمركية، حيث أصبحت في فترة ما من بين أكبر الخاسرين في سوق الأسهم بسبب مخاوف من فرض رسوم جمركية كبيرة على منتجاتها المصنوعة في الصين عند دخولها الولايات المتحدة.
إلا أن قرار البيت الأبيض باستثناء الهواتف الذكية من هذه الرسوم الأشد قسوة خفف من وطأة التأثير، رغم أن آبل لا تزال تواجه رسوما بنسبة 20% على جميع المنتجات الصينية، في سياق الرد الأمريكي على دور الصين في تصنيع مادة الفنتانيل.
ورغم أن عملية تصنيع أجهزة آيفون معقدة وتشمل أكثر من ألف مكون يتم الحصول عليها من مختلف أنحاء العالم، فإن حوالي 90% منها تجمع في الصين، حسب تقديرات محللين.
ووفقا للتقرير، فإن آبل تهدف إلى توفير أكثر من 60 مليون جهاز آيفون للسوق الأمريكية من الهند بحلول نهاية عام 2026، ما يتطلب مضاعفة الإنتاج في الهند أكثر من مرتين.
وقد بدأت الشركة بالفعل في تعزيز عملياتها هناك، حيث قامت بتحويل أجهزة آيفون مجمعة في الهند إلى الولايات المتحدة.
وصدر الموردان الرئيسيان، فوكسكون وتاتا، هواتف بقيمة تقارب 2 مليار دولار إلى السوق الأمريكية في شهر مارس الماضي، في محاولة من آبل لمواجهة آثار الرسوم الجمركية المتوقعة.
كما استأجرت الشركة طائرات شحن لنقل نحو 600 طن من أجهزة الآيفون، بما يعادل قرابة 1.5 مليون وحدة، إلى الولايات المتحدة لضمان توافر مخزون كاف في سوقها الحيوي.
وتمتلك آبل ثلاث منشآت صناعية في الهند، ومددت مؤقتا العمل يوم الأحد في أكبر مصانع فوكسكون في مدينة تشيناي الشهر الماضي.
وتصنع آبل أكثر من 50% من أجهزة ماك و80% من أجهزة الآيباد في الصين، بينما يتم إنتاج ساعات آبل في الغالب في فيتنام.
ورغم الضغوط المتزايدة من البيت الأبيض لإعادة تصنيع المنتجات التقنية إلى الأراضي الأمريكية، إلا أن المحللين لا يتوقعون أن تنقل آبل إنتاج الآيفون إلى الولايات المتحدة.
وكانت المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي، كارولين ليفيت، قد أشارت إلى أن استثمار آبل الأخير البالغ 500 مليار دولار قد يدل على إمكانية إنتاج آيفون أمريكي الصنع.
لكن الخبراء قللوا من هذا الاحتمال إذ أشار محللو شركة ويدبوش سيكيوريتيز إلى أن تكلفة جهاز آيفون مصنع في أمريكا قد تزيد عن ثلاثة أضعاف، حيث قال المحلل دان آيفز ساخرا: "إذا كان المستهلكون يريدون آيفون بسعر 3500 دولار، فبإمكاننا تصنيعه في نيوجيرسي أو تكساس".
وفي السياق ذاته، أوضح البروفيسور فريزر جونسون، الخبير في سلاسل التوريد بكلية آيفي للأعمال في كندا، أن الاقتصاد الأمريكي لا يمتلك البنية التحتية أو العمالة المرنة لتجميع أجهزة الآيفون، مؤكدًا أن "تدريب ما بين 200 إلى 300 ألف شخص على تجميع الآيفون أمر غير عملي".