أعلنت كارفور، التي تمتلك شركة “ماجد الفطيم” الحقوق الحصرية لتشغيلها في الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق حملتها الرمضانية “أسعار أقل من العام الماضي”، لتقدم خصومات تصل إلى 50% على الفئات المفضلة والأكثر رواجاً لدى العملاء. ولجعل التسوق في شهر رمضان أكثر ملاءمة لميزانية العائلات، عمدت كارفور إلى تخفيض أسعار 5,000 منتج، بما في ذلك المنتجات اليومية الأساسية والأطعمة الطازجة وأجهزة المطبخ والإلكترونيات وغير ذلك الكثير.

كما قامت كارفور بتثبيت أسعار 100 سلعة أساسية، بما في ذلك الأرز والحليب والزيت وغيرها من السلع، ما يتيح للعملاء التسوق بكميات أكبر مقابل إنفاق أقل. وفي إطار جهودها لتحقيق استراتجيتها التي تركز على العملاء، استثمرت كارفور 50 مليون درهم إماراتي لإتاحة الفرصة للمتسوقين للاستفادة من هذه العروض والتوفير بكفاءة.

وقال برتراند لومي، مدير كارفور الإمارات لدى “شركة ماجد الفطيم للتجزئة”: “يُمثل شهر رمضان المبارك أحد أهم المناسبات لكارفور إذ أنه يتيح لنا الفرصة لخدمة مجتمعنا وبأن نكون أقرب إلى عملائنا. وتتمثل أولويتنا خلال الشهر الفضيل في ضمان حصول العملاء على المنتجات الغذائية الصحية عالية الجودة بأفضل الأسعار. لقد عمل فريق كارفور بجهد لتوفير أسعار أقل من العام الماضي بهدف تقديم تجربة تسوق مريحة وملائمة للعملاء”.

وأضاف قائلاً: “نحن نؤمن في كارفور بمسؤوليتنا الاجتماعية، وانطلاقاً من ذلك، خططنا لتنفيذ عدد من المبادرات الخيرية التي تهدف إلى تعزيز روح العطاء. سنظل ملتزمين في كارفور بدعم المجتمعات التي نتواجد فيها والتفاعل مع قضاياها واحتياجاتها”.

يمكن لعملاء كارفور الاستفادة من خدمات التوصيل السريعة خلال 60 دقيقة من خلال خدمة “Carrefour NOW”. وسيتم تخصيص مساحة للمنتجات بالجملة في 13 متجراً* من متاجر كارفور، ما يسمح للعملاء شراء كميات كبيرة وتوفير مبالغ أكبر أثناء تسوق السلع الأساسية. وتأتي هذه المبادرة لتؤكد التزام كارفور بتوفير الراحة للعملاء وتعزيز قدرتهم الشرائية.

ولتضمن العلامة التجارية توافر المنتجات دون انقطاع بأفضل الأسعار، وقعت كارفور اتفاقيات مع 26 مزارع محلي. وتأتي هذه الاتفاقيات استكمالاً للعقود المبرمة مع المزارعين المحليين التي تتيح لكارفور تزويد عملائها بالمنتجات الطازجة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم كارفور أكثر من 2,200 منتج من علامتها التجارية الخاصة، والتي يتم إنتاج 60% منها في دولة الإمارات. وسيتم توفير الزيت والحليب بأقل الأسعار في السوق.

ستواصل كارفور إطلاق ودعم المبادرات الخيرية طوال الشهر الكريم. ويشمل ذلك التعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي لتوفير صناديق رمضان بقيمة 50 و100 درهم، والتي تحتوي على المستلزمات الأساسية لتوزيعها على العائلات المحتاجة، حيث يتوافر 15,000 صندوق للشراء في فروع كارفور وعبر متجر كارفور الإلكتروني.

بالإضافة إلى ما سبق، سيتم تنظيم إفطار للأيتام لإتاحة الفرصة للأطفال لقضاء يوم مع الأصدقاء والأحبة ورسم الفرح والبهجة على وجوههم. كما يمكن لعملاء كارفور تقديم التبرعات النقدية لصالح الهلال الأحمر الإماراتي عند صناديق الدفع في كارفور.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.

المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.

في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.

أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.

ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.

الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عمرة رمضان 2025.. الأسعار والأوراق المطلوبة والمواعيد
  • لولو تعلن عن عروض ضخمة لشهر رمضان
  • مبيعات كارفور تهوي أكثر من النصف متأثرة بالمقاطعة لأجل غزة
  • حلول “يونيفونك” المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعزز مشاركة الشركات وأمنها وكفاءتها دعماً لرؤية المملكة 2030
  • إطلاق منصة وطنية لمراقبة أسعار السلع الأساسية في الإمارات
  • هذا هو برنامج “إيتوزا” خلال شهر رمضان
  • وزير التجارة: تخفيض أسعار 800 منتوج خلال رمضان
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • «تعاونية الشارقة»: 35 مليون درهم لدعم 10000 سلعة
  • الوزير الفضلي يفتتح مركز عمليات عملاء “المياه الوطنية”