تواطؤ بايدن مع جرائم (إسرائيل) يلقي بظلال ثقيلة على مساعيه للفوز بالانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
واشنطن-سانا
ألقت الاحتجاجات الخارجة على تواطؤ الرئيس الأمريكي جو بايدن مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي بظلال ثقيلة على مساعي بايدن للفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، حيث يعتزم الكثير من الناخبين الأمريكيين مقاطعة التصويت لصالحه خلال الانتخابات التمهيدية، وسط تصاعد الضغوط والانتقادات من داخل حزبه أيضاً “الحزب الديمقراطي” على طريقة تعامله مع حرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” على الفلسطينيين.
ناخبون ينتمون للحزب الديمقراطي ويشكلون قاعدة انتخابية مهمة بالنسبة لبايدن قرروا وفقا لما تناقلته وسائل إعلام عدة عدم التصويت لصالح الأخير خلال الانتخابات التمهيدية، وأطلق عدد منهم مبادرة في ولاية ميتشغين لهذا الغرض، في حين أشارت وكالة رويترز إلى تصاعد الدعوات من ناشطين في الحزب الديمقراطي أيضا لعدم التصويت لبايدن في الانتخابات الرئاسية التي يفترض أن يواجه خلالها المرشح المحتمل للحزب الجمهوري دونالد ترامب.
رويترز نقلت عن مسؤولين في الحزب الديمقراطي وآخرين في البيت الأبيض إن إدارة حملة بايدن الانتخابية تفاجأت من مدى الغضب والإحباط داخل الحزب من دعم واشنطن لـ “إسرائيل” في جرائم الإبادة التي ترتكبها في غزة، مشيرة إلى أن الاحتجاجات داخل الحزب الديمقراطي تصاعدت منذ أشهر وتزايدت الانتقادات والاعتراضات على تواطؤ بايدن الكامل مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
آلاف الناخبين الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية في ميشيغان أدلوا أمس بأصواتهم لصالح “غير الملتزم” بدلاً من التصويت لبايدن وهذا يعني أن الناخب يمتنع عن دعم الأخير، وقد أكد كثير من هؤلاء الناخبين أنهم سيمنحون أصواتهم لصالح حزب ثالث غير الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وبعد إغلاق مراكز الاقتراع الليلة الماضية أفادت المقاطعات في ميتشغين في نتائج أولية بأن 16 بالمئة من الديمقراطيين في الولاية صوتوا بـ “غير ملتزم” بدلاً من إعطاء صوتهم لبايدن في إطار حملة للضغط على الأخير للتراجع عن دعمه لـ “إسرائيل” في حين لم تتجاوز نسبة غير ملتزم في الدورتين الانتخابيتين الأخيرتين الـ 2 بالمئة.
الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون علق في تصريح بعد نتائج ميتشغين بالقول: إن بايدن شخص غير قادر على الكلام والمشي، وأن الفرصة الوحيدة أمامه من أجل إعادة انتخابه لمنصبه في الانتخابات المقبلة تكمن في التزوير.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال، فوزا ساحقا في الانتخابات البرلماية التي شهدتها البلاد، بالحصول على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا، حسبما أفادت النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات الخميس.
بهذا الفوز، سيحصل الرئيس المنتخب مؤخرا باسيرو ديوماي فاي على تفويض كامل لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، والتي تشمل مكافحة الفساد، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم عائدات الموارد الطبيعية في البلاد.
وفاز ائتلاف المعارضة الرئيسي بقيادة الرئيس السابق ماكي سال بـ 16 مقعدا. وهنأ سال حزب "باستيف" في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الانتخابات واعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وقبل الانتخابات التشريعية، كان حزب "باستيف" يشغل 56 مقعدا فقط في الجمعية الوطنية، بينما كان لائتلاف سال أغلبية ضئيلة بلغت 83 مقعدا.
وقال فاي، الذي انتخب في مارس الماضي، إن عدم حصوله على الأغلبية منعه من تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها خلال حملته الرئاسية. وفي سبتمبر، تم حل البرلمان الذي تقوده المعارضة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
كان التصويت، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والمعروفة باستقرارها، هادئا وسلميا.
وأشاد مراقبون من المجتمع الدولي، ومن بين ذلك الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بعملية التصويت السلسة ونضج الديمقراطية في السنغال.
وأصبح فاي، البالغ 44 عاما، أصغر زعيم منتخب في أفريقيا في مارس بعد خروجه من السجن بأقل من أسبوعين.