مجلس جامعة الأزهر يشيد بدعم الإمام الأكبر للفلسطينيين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وجه مجلس جامعة الأزهر الشكر والتقدير إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ لجهوده الدائمة والمستمرة في سبيل الدعم الدائم والمستمر للأشقاء في قطاع غزة.
«أنت أقوى من المخدرات» .. جامعة الأزهر تنظم ماراثون للطالبات رئيس جامعة الأزهر: تراث المسلمين يقف على أرض ثابتةوأوضح الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأزهر سير ثلاث قوافل إغاثية شاملة إلى قطاع غزة.
وأضاف رئيس الجامعة أن القافلة الأولى التي سيرتها الجامعة كانت تحمل 300 طن من المساعدات، أما القافلة الثانية فكانت محملة ب 500 طن، والقافلة الثالثة والتي تم إرسالها إلى قطاع غزة الثلاثاء قبل الماضي كانت محملة أيضًا 700 طن من المساعدات.
ووجه رئيس جامعة الأزهر الشكر والتقدير إلى كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم (بحري - قبلي) وإلى الأشخاص الذين أسهموا في تجهيز قوافل الجامعة، داعيًا المولي -عز وجل- أن يتحرر الأقصى الأسير من الاحتلال الصهيوني.
واستنكر مجلس جامعة الأزهر الصمت الدولي والفيتو الأمريكي الذي يقضي على العدالة ويعرض الفلسطنييين للموت قتلًا وجوعًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر الأقصى الاحتلال الصهيونى غزة قطاع غزة جامعة الأزهر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية الخيرية
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العالم اليوم أصبح متعطشًا للسلام أكثر من أي وقت مضى؛ بسبب ما نشهده من عدوان ومجازر وإبادات جماعيَّة بشكل يومي دمَّرت مفهوم السلام وجعلته حلمًا بعيد المنال، مؤكدًا أن أقصى أمانينا اليوم هي أن يحلَّ السلام في منطقتنا، بل وفي العالم كله، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه في إقامة دولته المستقلة والعيش في سلام وأمان كما هو الحال مع معظم شعوب العالم.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر خلال استقباله الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين الخيرية الإندونيسية والوفد المرافق له، أننا في الأزهر نحمل آلام عالمنا الإسلامي وتحدياته، ونسعى للمِّ شمل الأمة وإصلاح البيت الإسلامي من الداخل من خلال عقد حوارٍ إسلامي-إسلامي؛ لنتقدم للعالم بصوت إسلامي واحد، يمثل الجميع ويتسع للكلِّ، موضحًا أننا ندرك جيِّدًا صعوبة هذه المهمة بسبب بعض المذاهب المتشددة التي تتغذَّى على التفرقة والشقاق بين مدارس الفكر الإسلامي وإشاعة الفتن بين المسلمين، وهو ما حذَّرنا القرآن الكريم منه في قوله تعالى {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} وقوله تعالى {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}، مؤكدًا أن ما يجعلنا مستمسكين بالأمل ويدفعنا للاستمرار هو إدراكنا لأهمية هذا الموضوع وحيويته بالنسبة لمستقبل أمتنا الإسلاميَّة.
وأكَّد شيخ الأزهر أهمية التعليم في مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة، معربًا عن أمله في صياغة منهجٍ دراسيٍّ يعمم على دول عالمنا الإسلامي، يهتم بتثقيف أبنائنا ورفع وعيهم بالتحديات المعاصرة التي تواجه عالمنا الإسلامي، وتزرع فيهم قيم الوحدة الإسلاميَّة، وتفند المزاعم التي تقوم عليها المذاهب المتطرفة في زرع الفتنة والشِّقاق بين أبناء الأمة.
من جانبه، نقل رئيس مؤسسة السلام في العالمين تحيات رئيس الجمهورية الإندونيسي الجنرال برابوو سوبيانتو لفضيلة الإمام الأكبر، وتمنياته لفضيلته بدوام الصحة والعافية، والتوفيق في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن الشعب الإندونيسي يشعر بالاعتزاز للانتماء للأزهر الشريف؛ منهجًا وتعليمًا، ويحمل تقديرًا واحترامًا كبيرين لعلماء الأزهر، وأنَّ خريجي الأزهر في إندونيسيا يتمتعون بسمعة طيبة، ويتواجدون في مختلف المناصب القيادية في البلاد، ويشاركون في صناعة نهضة إندونيسيا وتقدمها.