تفاصيل اليوم السنوي التاسع للتراث القبطي بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات القبطية بقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة "اليوم السنوي التاسع للتراث القبطي" والذي ينعقد هذا العام تحت عنوان "أثر الثقافة الغربية في نشر التراث القبطي".
ويأتي ذلك، بالتعاون مع مركز الطفل للحضارة والإبداع بمصر الجديدة بالقاهرة والذي يستضيف الاحتفالية، وذلك يوم الخميس الموافق 7 مارس القادم بمقر مركز الطفل للحضارة والإبداع بمصر الجديدة بالقاهرة.
ويتضمن الافتتاح معرض فني للأيقونات القبطية والبيزنطية يشارك فيه 13 فنانًا وفنانة، كما يتناول المعرض مزجًا بديعًا للفن القبطي ودلالاته، كذلك عددًا من المحاضرات يلقيها نخبة من أهم الباحثين، من بينهم أبونا وديع عوض "الفرنسيسكاني"، أبونا "أثناسيوس المقاري".
يلقي الكلمات الافتتاحية كل من الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور نبيل أحمد حلمي رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، وعدد من الهيئات والمؤسسات، ومنهم كلمة ممثل الكنيسة الكاثوليكية، "نيافة الأنبا مقار أسقف" الشرقية والعاشر من رمضان.
ويشارك بالافتتاح أيضا الدكتور القس عاطف مهنَّي مدير مركز مسيحية الشرق الأوسط بكليَّة "اللاهوت الإنجيليَّة"، نيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان للأقباط "الأرثوذكس"، كلمة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، وكلمة مركز البحوث الأمريكي.
ويتضمن الافتتاح معرض فني للأيقونات القبطية والبيزنطية يشارك فيه 13 فنانًا وفنانة، كما يتناول المعرض مزجًا بديعًا للفن القبطي ودلالاته، كذلك عددًا من المحاضرات يلقيها نخبة من أهم الباحثين، من بينهم أبونا وديع عوض "الفرنسيسكاني"، أبونا "أثناسيوس المقاري".
ويتوسط اليوم عرض فيلم تسجيلي مصري أوروبي عن "التلمذة في تسليم الألحان القبطية" بعنوان: "مدرسة الذاكرة" إخراج نانسي كمال، ويختتم اليوم بعرض فني لكورال «لنا رجاء» بكنيسة العائلة المقدسة بالزيتون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية معرض فنى قبطي تفاصيل مسيحي معهد مكتبة الاسكندرية الكاثوليكية المعهد الفرنسي الفرنسيسكان الدراسات القبطية القبطية مركز الطفل للحضارة والإبداع الكاثوليكي
إقرأ أيضاً:
ختام المؤتمر الدولي "من الحجر إلى الكتابة ومن الكتابة إلى الرقمنة" بمكتبة الإسكندرية
اختتمت مكتبة الإسكندرية فعاليات النسخة الثالثة للمؤتمر الدولي "من الحجر إلى الكتابة ومن الكتابة إلى الرقمنة"، الذي نظمته المكتبة من خلال إدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية وجامعة سنجور في الإسكندرية، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية في مصر.
تمحور المؤتمر هذا العام حول موضوع "تحديد القيم الثقافية المتعلقة بالتراث الثقافي الإفريقي المائي (البحار والأنهار والبحيرات)"، وذلك في إطار سعي القارة الإفريقية للحفاظ على إرثها البيئي والثقافي وتعزيز الوعي بقيمة التراث المائي.
إنقاذ الإسكندرية من الغرق.. فيكتور عمانويل يفضح أكاذيب أهل الشر
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة رانيا عثمان، مدير إدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية بقطاع المكتبات بالمكتبة والتي تضمنت دور مكتبة الإسكندرية الكبير كونها أحد الأذرع المساهمة والمشاركة في نشر الثقافة الإفريقية والحفاظ على الإِرث الإفريقي بكل جوانبه. تبعتها كلمة للأستاذ الدكتورتيري فيردل رئيس جامعة سنجور في الإسكندرية، والتي تكلم فيها عن الأهمية البالغة لموضوع المؤتمر وضرورة استغلال كافة الأدوات والطاقات للحفاظ على التراث الثقافي الإفريقي.
كما ضمَّ المؤتمر نخبة من الأكاديميين والخبراء في مجالات التراث والتكنولوجيا، وقد ناقش المشاركون موضوع التراث الثقافي الإفريقي من عدة جوانب، لتشمل الجغرافيا، الحوكمة، المعتقدات، والتراث. وتطرقوا إلى قضايا حماية التراث المائي وسبل الاستفادة من الأساليب التكنولوجية الحديثة للحفاظ على هذا التراث الهام، وذلك من خلال عروض بحثية ودراسات ميدانية حول قيمة التراث الثقافية وأهمية الحفاظ على مصادره المائية، لما تحمله من تاريخ يعكس حياة المجتمعات الإفريقية وتفاعلها مع البيئات المائية.
وقد شاركت مكتبة الإسكندرية بمحاضرة مميزة قدمها الدكتور أحمد منصور؛ مدير مركز الخطوط، سلط الضوء بها على التراث الملاحي في مصر القديمة وشواهد النقوش الفنية والأثرية المتعلقة بالبحر الأحمر. كما نوه الدكتور منصور أن الدولة المصرية أسست المركز الثقافي الإفريقي (متحف النيل) في مدينة أسوان لتوطيد العلاقات الثقافية مع الدول الإفريقية، وأشار إلى أن مصر منذ عصورها القديمة هي الأسبق في التواصل الثقافي والتجاري مع الدول الإفريقية.
اختتم المؤتمر بتوصيات شملت دعوة المؤسسات الأكاديمية والبحثية الإفريقية والدولية للتكاتف والعمل على تبني المزيد من الابتكارات الرقمية لدعم جهود توثيق وحماية التراث المائي، وذلك لما يشكله من قيمة حضارية مهمة تسهم في تعزيز الهوية الثقافية لدول القارة الإفريقية. هذا وتمت جولة سياحية على هامش الفعالية تضمنت حضور عرض الصوت والضوء الثقافي التاريخي بقلعة قايتباي بالإسكندرية.