الأنبا بشارة يترأس القداس الإلهي بكنيسة مار جرجس بدلجا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ترأس الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، وذلك بكنيسة مار جرجس، بدلجا.
شارك في الصلاة الأب يوحنا بولس، والأب توماس سعد، راعيا الكنيسة، حيث قدم صاحب النيافة الذبيحة الإلهية، من أجل الكنيسة، والشفاء لجميع المرضى، ومن هم في ضيقة.
وفي كلمة العظة، أشار الأنبا بشارة إلى أهمية الصلاة في حياتنا الإيمانية، والرعوية.
وأكد الأب المطران أن الله دائما يعد لنا كل الخير، والحب، كما ينتظر منا جواب المحبة في حياتنا، لأن العروس ينبغي أن تتزين دائمًا، لاستقبال العريس. وأوصى راعي الإيبارشية بضرورة تفعيل الصلاة في البيوت، والكنائس، لتنشيط الحياة الروحية.
وعقب القداس الإلهي، تفقد نيافة المطران بعض منازل أبناء الكنيسة، في زيارة رعوية أبوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا بشارة جودة للأقباط الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
الأنبا إبراهيم إسحق يترأس احتفال عيد شفيع مدرسة القديس يوسف بالخرنفش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، احتفال عيد القديس يوسف البتول، شفيع مدرسة القديس يوسف، بالخرنفش، وذلك بمقر المدرسة.
بدأ الاحتفال باستقبال خاص لصاحب الغبطة، بحضور الفرير سامح فاروق، مدير المدرسة، والإخوة الفرير، وأعضاء مجلس إدارة المدرسة، والفرقة الكشفية، حيث دار الحديث حول "دور الإرساليات والرهبنة في العملية التعليمية"، كما تمت مناقشة تاريخ هذه المدارس من حيث العراقة، والأصالة.
تلا ذلك، صلاة القداس الاحتفالي، التي ترأسها بطريرك الأقباط الكاثوليك، حيث ألقى غبطته عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "تعزيز قيم شخص القديس يوسف"، الذي كان من أهم سماته الأمانة، والصمت الإيجابي، كما أن الكتاب المقدس لم يذكر أن القديس يوسف تكلم، فكان لديه فضيلة الصمت الإيجابي.
وعقب القداس الإلهي، قام غبطة البطريرك بجولة تعرف فيها على هذا كيان مدرسة القديس يوسف، بالخرنفش العريق والذي يمتد جذوره لأكثر من مائة وواحد وسبعين عامًا، أي جذور القرن التاسع عشر، وتحديدًا عام 1854.
كذلك، زار رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، معرض الحضارات، حيث تعرف على تفاصيله من مُجسمات تحمل حضارات مختلفة، كما زار أيضًا المكتبة الفرنسية.
واختتم اليوم بلقاء المحبة، بقيادة الأنبا إبراهيم إسحق، بحضور الإخوة الفرير، وأعضاء مجلس إدارة المدرسة، ورموز من قدامى الخريجين.