عرقاب: قمة الغاز بالجزائر حدث إستراتيجي لاستقرار السوق العالمية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أن الدورة السابعة لقمة رؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز. التي تنعقد بالجزائر نهاية الاسبوع الجاري. والتي وصفها ب “قمة التحديات الكبرى”. ستركز على ملفات التعاون المشترك بين الدول المنتجة الرئيسية بهدف ضمان إستقرار أسواق الغاز العالمية. ومواجهة التحديات التي قد تواجه الطلب على هذا المصدر الطاقوي النظيف خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح عرقاب، في حوار لوكالة الأنباء القطرية، أمس، أن التعاون المشترك بين الدول المنتجة سيكون من أبرز الملفات المطروحة في جدول الأعمال ومحور إهتمام القمة. بحيث ستكرس المناقشات جل اهتماماتها لبحث آليات هذا التعاون لضمان الأمن الطاقوي العالمي وأهمية تأمين العرض والطلب. وخدمة المصلحة المشتركة عبر عقود تجارية طويلة الأجل وتعزيز الجهد المشترك في مجال الإستثمار وتمويل المشاريع المستقبلية.
كما أشار الوزير إلى أن القمة المرتقبة بالجزائر أيام “29 فيفري إلى 2 مارس” ستبحث كيفية مواكبة الدول المنتجة للتحول العالمي نحو مصادر الطاقة المستدامة. بالتأكيد على الدور الإيجابي الذي سيلعبه الغاز الطبيعي في الانتقال الطاقوي. إضافة إلى التأكيد على ضرورة حماية الأسواق العالمية للغاز من كل أنواع التدخلات والأطر التنظيمية التي من شأنها تغليب مصلحة طرف على آخر. التي قد تنتج على المدى المتوسط والبعيد الإضرار باستقرار وتوازن الأسواق وأمنها”.
وأوضح عرقاب، أنه سيتم خلال هذه القمة تقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء حول التحديات والفرص المختلفة التي تواجه صناعة الغاز. سيما في إدارة العرض والطلب واصفا هذه القمة بـ “قمة التحديات الكبرى”. بالنظر إلى الظروف والمتغيرات الهامة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار عرقاب إلى أن انعقاد قمة المنتدى بالجزائر يمثل حدثا إستراتيجيا ذا أهمية قصوى في مجال الطاقة. حيث ستسعى الجزائر إلى تعزيز الشراكة بين الدول من أجل الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بالغاز, لتعزيز مكانتها والدور الذي يمكن أن تلعبه في إطار الحلول المستدامة للطاقة المستقبلية”.
و عن التحضيرات لقمة الجزائر، أكد الوزير أن السلطات العمومية وفرت كافة الإمكانيات وهيأت الظروف اللازمة لاستقبال جميع الوفود و المنظمات والهيئات الرسمية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بین الدول
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتعهد باستثمار 1.4 تريليون دولار في أميركا
ذكر مسؤول في البيت الأبيض اليوم الجمعة أن الإمارات التزمت بإطار استثماري مدته 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، وذلك بعد لقاء مسؤولين إماراتيين كبار بالرئيس دونالد ترامب قبل أيام.
وقال المسؤول لوكالة رويترز إن الإطار الجديد "سيزيد بشكل كبير استثمارات الإمارات الحالية في الاقتصاد الأميركي" في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع.
وأضاف أن الاتفاق جاء بعد اجتماع عقده ترامب الثلاثاء الماضي مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد في المكتب البيضاوي وعشاء أقامه جيه. دي فانس نائب الرئيس الأميركي وعدد من أعضاء الحكومة مع وفد الإمارات الذي ضم رؤساء صناديق الثروة السيادية وشركات إماراتية كبيرة.
وبموجب الإطار أعلنت القابضة (إيه.دي.كيو)، وهي صندوق الاستثمار الإماراتي، وإنرجي كابيتال بارتنرز، التي تعمل في قطاع توليد الطاقة والطاقة المتجددة في الولايات المتحدة، إبرام شراكة بالمناصفة لضخ استثمارات إجمالية تتجاوز 25 مليار دولار في مشاريع قادرة على توليد 25 جيجاوات من الطاقة، وذلك "لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة التي تحتاجها مراكز البيانات وشركات الحوسبة السحابية وغيرها".
إعلانوقال المسؤول إن إكس.آر.جي الذراع الاستثمارية لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) أعلنت أيضا التزامها بدعم إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة من خلال الاستثمار في منشأة نيكست ديكيد لتصدير الغاز المسال في تكساس.
وأضاف أن الشركتين لديهما خطة إضافية لاستثمارات كبيرة في أصول أميركية في قطاعات الغاز والكيماويات والبنية التحتية للطاقة والحلول منخفضة الكربون.