RT Arabic:
2025-03-29@13:07:06 GMT

"روساتوم" تدرس مشروع بناء محطة طاقة نووية ثانية في تركيا

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

'روساتوم' تدرس مشروع بناء محطة طاقة نووية ثانية في تركيا

كشف رئيس "روساتوم" أليكسي ليخاتشيف أن الشركة الروسية تدرس مشروع بناء محطة نووية ثانية في تركيا، بعد أن أعربت أنقرة عن استعدادها لمنح المشروع لـ"روساتوم".

وقال ليخاتشيف في كلمة بمجلس النواب الروسي "الدوما" اليوم الأربعاء: "صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للعلن أنه اتخذ قرارا سياسيا حول إعطائنا موقعا آخر (لبناء محطة طاقة نووية ثانية).

نحن ندرس التفاصيل الآن، على الأرجح سيكون الموقع في سينوب (ولاية تركية في شمال البلاد)، الموقع ليس على البحر الأبيض المتوسط بل على البحر الأسود".

إقرأ المزيد "لحظة فارقة في مسيرة المشروع".. "روساتوم" تحصل على ترخيص تشغيل مفاعلها الأول في محطة "أكويو" التركية

وفي 4 سبتمبر الماضي، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي في منتجع سوتشي الروسي عقب مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن بناء أول محطة للطاقة النووية في تركيا "أكويو" مستمر بوتيرة سريعة، كما تجري مناقشة مشروع بناء محطة ثانية للطاقة النووية مع روسيا.

وتقوم شركة "روساتوم" ببناء محطة "أكويو" في تركيا، وتبلغ كلفة المشروع 20 مليار دولار وقدرته الإجمالية لأربعة مفاعلات 4800 ميغاواط، وتقع المحطة بمنطقة "أكويو" على البحر المتوسط.

المصدر: RT + تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الطاقة الطاقة الكهربائية رجب طيب أردوغان روساتوم بناء محطة فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

وثائق بريطانية تكشف رفض الفلسطينيين مشروع التهجير من غزة قبل 70 عاما

كشفت وثائق بريطانية عن تحذيرات وجهها قادة اللاجئين الفلسطينيين في غزة إلى المملكة المتحدة قبل 70 عاما، من العواقب الوخيمة لأي محاولات لإعادة توطينهم خارج فلسطين، خاصة في سيناء.

وأوضحت الوثائق، التي نشرها موقع "ميدل إيست مونيتور" بعد استخراجها من الأرشيف الوطني البريطاني، أن الحكومة البريطانية تلقت تحذيرات بأن "الدول الغربية ستعاني إذا سعت إلى كسب صداقة الدول العربية على حساب حقوق اللاجئين الفلسطينيين".

يعود ذلك إلى كانون الثاني / يناير عام 1955، حيث أرسلت السفارة البريطانية في القاهرة أحد دبلوماسييها إلى غزة لإعداد تقرير عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين هناك، وموقف الحكومة المصرية تجاه قضيتهم، بالإضافة إلى "عقلية اللاجئين".





وأشارت الوثائق إلى أن الدبلوماسي البريطاني أ. ج. د. ستيرلنغ زار القطاع حينها، حيث لاحظ أن اللاجئين الفلسطينيين في غزة ومصر "أفضل حالا بلا شك من نظرائهم في أي دولة عربية أخرى".

كما أكدت الوثائق أن عمل وكالة "الأونروا" داخل قطاع غزة "ساهم بشكل كبير في نجاحه بفضل التعاون الدائم من السلطات المصرية"، إذ ارتبطت الأخيرة بشكل وثيق بأعمال الإغاثة منذ تأسيس الوكالة عام 1950.


وشدد التقرير على أن الحكومة المصرية سمحت للاجئين بالمشاركة في الخدمات الاجتماعية المقدمة للسكان الأصليين، وهو ما جعل أوضاعهم مختلفة عن نظرائهم في الدول العربية الأخرى.

مشروع سيناء وإعادة التوطين
وفي عام 1953، أطلق نظام الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر مشروعا يهدف إلى استصلاح الأراضي في سيناء لاستيعاب 50 ألف لاجئ فلسطيني، بدعم من الأمم المتحدة والولايات المتحدة، في محاولة لإلغاء حق العودة الفلسطيني.

ووفق الوثائق البريطانية، فقد اكتملت خطط المشروع في غضون أشهر قليلة، وكان العمل جاهزا للبدء.



وأشار الموقع أن المشروع كان "مبتكرا ويمثل بادرة عظيمة، بل وأكثر سخاء بالنظر إلى الاكتظاظ السكاني في مصر"، لكن ستيرلنغ أوضح حينها أنه رغم أهمية المشروع، فإنه "قد لا يكون ذا قيمة مباشرة كبيرة في حل مشكلة اللاجئين"، خاصة أن أعداد الفلسطينيين النازحين كانت تتزايد سنويًا بمعدل 6000 شخص، مما يعني أن الوضع لن يتغير كثيرًا.

كما أضاف الدبلوماسي البريطاني أن الأهمية الحقيقية للمشروع كانت في "قبول مصر لمبدأ إعادة التوطين"، ما يُمثل خطوة بالغة الأهمية، لافتا إلى أن المشروع كان قد يشكل "سابقة للدول العربية الأخرى التي تمتلك ما يكفي من الأراضي والمياه لإعادة توطين جميع اللاجئين".

ورغم الدعم الدولي للمشروع، أكدت الوثائق أن الفلسطينيين رفضوه بشدة.


ووفقا لستيرلنغ، فإن اللاجئين آنذاك كانوا يعتبرون أن اختيارهم الاستقرار في سيناء يعني فقدانهم أي فرصة للعودة إلى ديارهم السابقة في فلسطين.

كما كشفت الوثائق أن اللاجئين في غزة نظموا احتجاجات واسعة في آذار /مارس عام 1955، عُرفت بـ"انتفاضة مارس"، رفضا لمحاولات إعادة توطينهم في سيناء، ما أدى إلى إيقاف المشروع بالكامل.
وفي اجتماع مع المخاتير الفلسطينيين، أشار ستيرلنغ إلى أنهم وجهوا تحذيرات واضحة للحكومة البريطانية، قائلين "بتجاهلكم القضية الفلسطينية، أنتم تُحضّرون لأنفسكم مشاكل مستقبلية".

كما أكدوا أن أي تحالف بين الغرب والدول العربية "لن يكون مستقرا طالما أُجبر الفلسطينيون على النزوح من فلسطين"، مشددين على أن الفلسطينيين في المنفى "سيشكلون طابورا خامسا ضد الغرب، مما سيقوض مع مرور الوقت أي هيكل تحالف قد يبنيه الغرب في هذه المنطقة".

مقالات مشابهة

  • تركيا تدرس إنشاء قاعدة لتدريب الجيش السوري الجديد
  • بوتين وأردوغان يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وتركيا
  • الزعيمان الروسي والتركي يبحثان القضايا «الإقليمية والدولية»
  • الرئيس الروسي: التنافس الجيوسياسي اشتد في القطب الشمالي
  • شركة طلابية بالداخلية تتبنى إنتاج علف بروتيني للحيوانات
  • تركيا تدرس إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا لتدريب الجيش وزيادة قدراته
  • 15 فرصة عمل في مشروع محطة الضبعة النووي
  • وثائق بريطانية تكشف رفض الفلسطينيين مشروع التهجير من غزة قبل 70 عاما
  • توليد الكهرباء من قصب السكر.. البرازيل تطلق أول محطة كهرباء تعمل بالإيثانول
  • بناء للأجيال