الهند تشيّد مطارها الثاني لإطلاق صواريخ الفضاء
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) أن الهند تعمل على مشروع لتشييد المطار الثاني في البلاد لإطلاق صواريخ الفضاء.
وفي تصريح حول الموضوع قال رئيس المنظمة:"أقيم مؤخرا في ولاية تاميل نادو حفل وضع حجر الأساس لثاني مطار لإطلاق صواريخ الفضاء في الهند، وشارك في الحفل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي".
وأضاف:"أعمال بناء المطار الجديد من المفترض أن تستغرق عامين تقريبا، وبدأنا بالتخطيط لإطلاق أول صاروخ فضائي خفيف من هذا المطار بعد أن يجهز".
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن مشروع المطار الفضائي الجديد تقدر كلفته بنحو 9.5 مليار روبية (حوالي 115 مليون دولار).
إقرأ المزيدوتعمل الهند في السنوات الأخيرة على تطوير برنامجها الفضائي الوطني بشكل كبير، إذ أطلقت مسبارا لدراسة الشمس، وأطلقت العديد من الأقمار الصناعية، كما تعمل على تطوير جيل جديد من صواريخ الفضاء.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء صواريخ مركبات فضائية مشروع جديد معلومات عامة صواریخ الفضاء
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".