وزير السياحة يرحب بإعلان مجموعة هيلتون تخطيطها لإنشاء 60 فندقًا في المملكة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
رحب وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، بإعلان مجموعة فنادق هيلتون، التزامها بمواصلة النموّ داخل المملكة العربية السعودية، وتخطيطها لتعزيز وجودها بافتتاح أكثر من 60 فندقًا جديدًا في جميع أنحاء المملكة خلال السنوات المقبلة.
ويأتي استقطاب وزارة السياحة للعلامات التجارية العالمية الرائدة في مجال الفندقة والضيافة "مثل مجموعة فنادق هيلتون"، في ظل التزام المملكة بتطوير القطاع السياحي ليقدم خدمات ذات طراز عالمي، حيث تستهدف زيادة عدد الغرف الفندقية إلى أكثر من 500 ألف غرفة بحلول عام 2030، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، كما تعمل الوزارة من خلال التعاون مع القطاع الخاص على تعزيز البنية التحتية السياحية في المملكة، ومن المتوقع أن يسهم التوسع الكبير الذي تخطط له مجموعة هيلتون في المملكة في توفير فرص مميزة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وتحرص وزارة السياحة، على جذب المستثمرين من خلال التزام حكومة المملكة بالجودة والاستدامة في القطاع السياحي وذلك لتحقيق مستهدفات الرؤية الهادفة للوصول إلى 150 مليون سائح بحلول عام 2030، وزيادة إسهام السياحة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 10%.
من جانبه، أشاد الرئيس المدير التنفيذي لمجموعة هيلتون كريس ناسيتا، بالتطور الذي تشهده المملكة في البنية التحتية لقطاع السياحة، مؤكداً أن المجموعة تعمل على التوسع إلى مزيدٍ من الوجهات، مشيراً إلى أن ثلثي محفظة مشاريع المجموعة في المملكة قيد الإنشاء حاليًا، وتعمل على مضاعفتها أربع مرات في جميع أنحاء المملكة.
وأوضح أن المشاريع المرتقبة للمجموعة ستوفر قرابة 10 آلاف فرصة عمل من المقرر أن يشغل أكثر من نصفها مواطنون سعوديون، مؤكداً أن المجموعة ستواصل جهودها الرامية لتهيئة بيئة عمل تركز على تحقيق الأهداف، وذلك من خلال عقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية لتقديم البرامج التدريبة لتمكين المواطنين السعوديين في جميع أنحاء المملكة في سعيهم لشغل وظائف دائمة في قطاع الضيافة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير السياحة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
قراءة في مجموعة (ما وراء الضباب) للشاعرة لينا حمدان في ثقافي أبو رمانة
دمشق-سانا
سلطت الندوة التي أقامها المركز الثقافي في أبو رمانة وشارك فيها عدد من الشعراء والنقاد الضوء على الجماليات والمكونات الشعرية في المجموعة الجديدة (ما وراء الضباب) للشاعرة لينا حمدان.
وعن المجموعة قال الإعلامي والشاعر جمال الجيش: إنها متميزة ولها خصوصية وتتميز بالأصالة في زمن صعب، وهي حالة شعرية حقيقية بامتياز وامتداد للتطور الذي يمتلك خلجات النفس في الاتجاه الرومانسي.
وأضاف: إن المجموعة تظهر تطور الأدوات الشعرية وحداثة حقيقية، كما أنها لم تكن مألوفة في عودتها للرومانسية الحقيقية وفي الانتقال من البساطة إلى الشعر الحقيقي، مبيناً أن الشاعرة تدعو في أماكن عديدة للانتقام من الواقع القاسي والحياة الصعبة وللاستمرار في الحياة بشكل إيجابي، وهذا من مقومات فلسفة الحياة التي تميز ذات الشاعرة وتستفزها على طرح أسئلة الوجود في منجزها الجميل الذي يمتلك مقومات الشعر والحداثة.
بدورها أوضحت مؤلفة المجموعة الشاعرة لينا حمدان في تصريح لـ سانا أن المجموعة هي الخامسة، وفيها قصائد متنوعة بين أسلوب التفعيلة والشطرين عكست القضايا الوطنية والإنسان والحالات الوجدانية والغياب وأوجاع الأهل على بعد أبنائهم، وفيها أيضا تداعيات الحياة وأبعادها وما فيها من مصالح مختلفة.
من جهته أشار رئيس المركز الثقافي عمار بقلة إلى أهمية المجموعة لأنها جمعت بين الأصالة والحداثة، وتضمنت مقومات تقنع المتلقي بما قدمته، ولا سيما أنها تعكس همومه وقضاياه.
وقدم عدد من الشعراء والأدباء مداخلات أغنت المواضيع المطروحة في الشعر والحداثة ثم وقعت الشاعرة مجموعتها التي أهدتها لعدد من الحضور.
محمد خالد الخضر