خالد بن محمد بن زايد: الفعاليات الفنية والثقافية تعزز المنظومة الإبداعية الوطنية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الدورة الثانية من المعرض الفني الطلابي «وطني إبداعي»، الذي تنظمه دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، ويفتح أبوابه أمام الزوار حتى 15 مارس في منارة السعديات.
وقام سموّه بجولة على مختلف أروقة المعرض الذي يضم مجموعةً مختارة؛ تشمل أكثر من 1,000 عمل فني أبدعها أكثر من 1,500 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشـراكات التعليمية في إمارة أبوظبي.
وأشاد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بأهمية المعرض في منح الفرصة للطلاب للتعبير عن إبداعاتهم؛ التي تسهم في ترسيخ قيم الهوية الوطنية والعادات التراثية الإماراتية الأصيلة في نفوس أجيال الحاضر والمستقبل.
وأكد سموّه أهمية تنظيم الفعاليات الفنية والثقافية في تعزيز المنظومة الإبداعية الوطنية والإسهام في إثراء المشهد الثقافي الإماراتي؛ الذي يُعد جزءاً لا يتجزأ من مسيرة تقدم المجتمع ونهضته.
ويستعرض «وطني إبداعي» أعمال الطلبة في مسارات الفنون المرئية والتطبيقية والأدائية والحرف اليدوية والفنون الشعبية.
وشهد افتتاح المعرض أداء السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة 69 طالباً من ستة مدارس، وهي المدارس الفائزة في مسابقة أداء السلام الوطني في إطار مسار الفنون الأدائية والذي استقطب مشاركة أكثر من 200 فرقة موسيقية مدرسية.
ورافق سموّه، خلال هذه الزيارة، كلّ من.. سارة عوض عيسى مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
ويسجّل المعرض في نسخة هذا العام نمواً لافتاً في عدد الطلبة والمدارس المُشاركة، حيث شهد مشاركة 198 مدرسة مقارنةً مع 29 مدرسة العام الماضي، وشمل المدارس الحكومية والمؤسسات التعليمية لأصحاب الهمم بعد أن كانت المشاركة تقتصر في النسخة الأولى على المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية، وتجاوز عدد المعلمين المشاركين هذا العام 200 معلم قياساً بـ 32 مُدرس في عام 2023، فيما ارتفع عدد الفنانين المشاركين من 6 إلى 15 فناناً محلياً وعالمياً.
تجدر الإشارة إلى أن دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي تتعاون مع متحف اللوفر أبوظبي ومعرض 421 لعرض الأعمال الفنية للطلبة في معارض مُخصصة، تعزيزاً لدور الدائرة في دعم المواهب المحلية الواعدة لتحقيق شغفها الفني.
كما تعتزم دائرة البلديات والنقل - أبوظبي عرض الأعمال الفنية للطلبة على شكل جداريات مدرسية وتوظيفها لتجميل المرافق العامة في الإمارة.
وأكّدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي خططها لتوسعة نطاق البرنامج خلال نسخه المقبلة، لتمكين المزيد من الطلبة والمعلمين من صقل مهاراتهم وتطويرها ضمن مسارات فنية إضافية، وذلك عبر تنظيم جلسات تعليمية بإشراف نخبة من الفنانين المحليين والعالميين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد أبوظبي دائرة التعلیم والمعرفة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يحضر الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن اليوم الثاني من قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن فعاليات اليوم الثاني من "قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، التي تُقام في مركز أدنيك أبوظبي.
ورحّب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله مقر انعقاد الجلسة، بضيوف الدولة من أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة المشاركين، معبّراً عن خالص شكره وتقديره لهم على تلبية الدعوة للمشاركة في جلسات "قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، وعن تطلُّعات سموّه بأن تسهم النقاشات والجلسات والفعاليات المصاحبة للحدث في الوصول إلى أفكار وحلول مبتكرة لدعم الأهداف والرؤى الاستراتيجية العالمية في مجالات الاستدامة والعمل المناخي.
وأكّد سموّه حرص دولة الإمارات على مواصلة جهودها لدفع عجلة جهود التحول العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة، من خلال استراتيجياتها المبتكرة وخططها الطموحة التي تركز على تمكين الشباب، ودمج الحلول الذكية، والاستفادة من التقنيات المتطورة، لتعزيز الاستدامة وتحقيق أهداف العمل المناخي على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار سموّه أيضاً إلى أهمية مضاعفة التنسيق في مجال العمل المناخي بين مختلف الجهات المعنية، بهدف تعزيز فاعلية الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المناخية العالمية، مؤكّداً أن التعاون الوثيق بين الحكومات والمؤسسات والمنظمات البيئية والقطاع الخاص يلعب دوراً محورياً في تحقيق الأهداف المناخية المشتركة، ولاسيَّما في مجالات خفض الانبعاثات الكربونية، والتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة، وتعزيز الاقتصاد الدائري.
وألقى معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة – أبوظبي، الكلمة الافتتاحية في الجلسة، والتي جاءت بعنوان "ضمان المستقبل: المياه في صميم رؤية الإمارات للحياد المناخي"، والتي سلَّط فيها الضوء على استهلاك قطاع الزراعة نحو 70% من المياه العذبة على مستوى العالم، وناقش خلالها أيضاً التقنيات المبتكرة التي تستخدمها دولة الإمارات في عمليات إدارة المياه، وتعزيز المرونة والكفاءة التشغيلية في هذا المجال الحيوي.
وخلال الجلسة، ألقى فخامة ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، كلمة رئيسية بعنوان "بناء مستقبل إفريقيا الأخضر: رحلة كينيا نحو الحياد المناخي".
أخبار ذات صلة افتتاح منتدى الطاقة الشمسية والنظيفة ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة خالد بن محمد بن زايد يزور جناح مركز "شباب من أجل الاستدامة"كما شهدت الجلسة الثانية لرؤساء الدول والحكومات، إلقاء فخامة بولا تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، كلمة رئيسية بعنوان "من متطلبات المناخ إلى الازدهار الاقتصادي: دمج إفريقيا في مستقبل الطاقة العالمي".
وألقى فخافة يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، كلمة رئيسية أيضاً جاءت بعنوان "التحول الأخضر في أوغندا: قيادة مسيرة التحول في شرق إفريقيا".
كما ألقى فخامة وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، كلمة رئيسية بعنوان "تسخير الاقتصاد الأزرق والحفاظ على البيئة البحرية للتحول نحو الطاقة المستدامة".
وألقت معالي جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء جمهورية إيطاليا، كلمة رئيسية بعنوان "إعادة تعريف أمن الطاقة من خلال الربط عبر القارات"؛ إضافة إلى ذلك ألقى معالي إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، كلمة رئيسية تحت عنوان "ثورة الطاقة الخضراء في ألبانيا: رؤية لريادة قطاع الطاقة النظيفة في المنطقة".
يُذكر أن "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، الذي يُعقَد هذا العام تحت شعار "تكامل القطاعات لمستقبل مستدام" في مركز أدنيك أبوظبي حتى 18 يناير الجاري، يشهد استضافة عدد من الفعاليات والجلسات النقاشية والكلمات الرئيسية، التي يشارك فيها عدد من قادة الدول وصناع القرار ورواد الأعمال وممثلي المجتمع المدني وغيرها من الجهات ذات الصلة بالعمل المناخي، لتبادل الرؤى والأفكار حول سُبل تسريع التحول نحو اقتصاد عالمي مستدام ومزدهر، مع التركيز على توطيد أواصر التعاون والتنسيق المشترك بين مختلف الجهات والقطاعات المعنية، لضمان مستقبل أكثر استدامة يلبي طموحات أجيال الحاضر والمستقبل.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي