بغداد اليوم – بغداد 

في ظل استمرار جدلية اخراج القوات الامريكية من البلاد وتعالي الاصوات بين مؤيد ومعارض مع اختلاف الرؤى السياسية والاشارة الى الاوضاع الامنية بالعراق، والحاجة الى تواجد هذه القوات في الوقت الراهن، "بغداد اليوم" تنقل رؤية تحليلة حول الموضوع. 

 

أغلبية سياسية رافضة 

ويؤكد المحلل السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الأربعاء (28 شباط 2024)، أن "الأغلبية السياسية في العراق رافضه لاخراج الامريكان، فيما بين سبب ذلك الرفض.

 

وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "موقف القوى السياسية الكردية وكذلك السنية واضح ومعلن برفض اخراج الامريكان من العراق خشية من تداعيات ذلك على مجمل الأوضاع في العراق"، مضيفا "كذلك هو الحال لبعض القوى السياسية الشيعية، وهذا يعني أن الأغلبية مع بقاء الامريكان وليس اخراجهم".

وبين أن "رفض الأغلبية السياسية لاخراج الامريكان يأتي من أجل حفاظ تلك الأطراف السياسية على مكتسباتها المتحققة ما بعد عام 2003"، مشيرا الى أن "جلسة مناقشة قانون اخراج القوات الأجنبية قبل أيام كانت خير دليل على أن الأغلبية مع بقاء الامريكان، ولهذا الحديث عن اخراج تلك القوات هو استهلاك اعلامي ليس الا". 

خوفًا على المكاسب 

وتابع الحكيم "نحن سمعنا بهذا الحديث بعد عملية اغتيال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، وعلى الأرض لم يتحقق أي شيء، بسبب خشية الأطراف المتنفذة من فقدان ما حققته من مكاسب شخصية وسياسية". 

وفي وقت سابق عقد البرلمان، جلسة تداولية حضرها 85 نائبا، جميعهم من الاطار التنسيقي لغرض مناقشة اخراج القوات الامريكية، غير أن الجلسة لم تفض سوى الى رفع تواقيع الى اللجنة القانونية النيابية لغرض تهيئة وتشريع قانون لاخراج القوات الامريكية من العراق.

 

الحاجة الى الامريكان

فيما عبر رئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني بوقت سابق ايضاً، عن "ضرورة وحاجة العراق وإقليم كردستان لبقاء القوات الأمريكية والتحالف الدولي"، مشيراً إلى أن "الإقليم بحاجة إلى المزيد من الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي من قبل الولايات المتحدة".

من جانبه أكد القيادي في حزب متحدون خالد الدبوني، في (15 شباط 2024)، أن الحاجة للوجود الأمريكي ماتزال مطلوبة.

وقال الدبوني في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تنظيم داعش مازال يشكل تهديدًا حقيقيًا لمحافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين، ونعتقد أن الأجهزة الأمنية العراقية وخاصة من الناحية الجوية غير مؤهلة إطلاقا"، مبينا أن "إخراج القوات الأمريكية من العراق بحاجة إلى تفاهم وتوافق سياسي وليس استخدام   وسائل الضغط والابتزاز ومحاولة تخوين الآخر - الذي اثبتت فشلها - في ادارة العملية السياسية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: اخراج القوات بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

غداً.. وزير التجارة التركي يزور بغداد لمناقشة عدة ملفات

بغداد اليوم -  متابعة

كشفت وسائل اعلام تركية، اليوم الاحد (17 تشرين الثاني 2024)، عن زيارة وزير التجارة التركي، عمر بولات الى العراق غداً الاثنين.

ونقلت وسائل الاعلام عن مصادرها، أن "وزير التجارة التركي، عمر بولات، يتجه غدًا للعراق للقاء رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، لمناقشة مشاريع البنى التحتية والفوقية ضمن مشروع طريق التنمية، الذي يربط دول الخليج والعراق بتركيا وأوروبا".

واضافت أن "الوزير التركي سوف يناقش سبل زيادة نشاط التجار والمقاولين الأتراك في العراق".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بيتكوفيتش :”أواجه مشاكل كبيرة في متابعة اللاعب المحلي وهذا هو السبب”
  • عودة ترامب تثير تساؤلات حول دور العراق في استراتيجيات واشنطن
  • العوادي يوجز عبر بغداد اليوم أهمية التعداد السكاني: قد يفقدك الحقوق ان لم تشارك فيه - فيديو
  • غداً.. وزير التجارة التركي يزور بغداد لمناقشة عدة ملفات
  • عبر إيران: طريق الغاز التركماني يصل إلى بغداد
  • الصدريون يعقدون اجتماعات غير معلنة استعدادا للمرحلة السياسية المقبلة
  • الصدريون يعقدون اجتماعات غير معلنة استعدادا للمرحلة السياسية المقبلة- عاجل
  • الانسحاب بمثابة هدية للصين وايران .. تقرير يوصي بإبقاء القوات الامريكية في العراق
  • تصاعد متأجج للحرب بين الحوثيين وواشنطن في اليمن والسعودية تعود عبر القوات المشتركة (تحليل)
  • عبر التسريبات.. تحذيرات من افتعال الازمات السياسية مع قرب الانتخابات البرلمانية