العروض التوضيحية المباشرة وإطلاق المنتجات الجديدة عبر القطاعات الإنتاجية المتنوعة تجذب الأضواء في اليوم الثاني من معرض Big 5 Construct Saudi
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اختتم المؤتمر الدولي للمقاولات، الذي نظمته الهيئة السعودية للمقاولين وشركة دي إم جي، فعالياته بتسليط الضوء على الابتكار التقني في مجال المقاولات، وقد استقطب 1448 مشاركًا.
وقدمت شركة البناء الصناعي التي تتخذ من الرياض مقرًا لها شكل الخرسانة المعزولة (ICF)، وهي طريقة بناء شائعة للمشاريع المعقدة.
وقد أصبح معرض Big 5 Construct Saudi، أكبر حدث للإنشاءات في المملكة، مركزًا ديناميكيًا للابتكار والتقدم في اليوم الثاني من المعرض.
وشهد الحدث، الذي يستمر حتى 29 فبراير، العديد من عمليات إطلاق المنتجات والعروض الحية، التي جذبت الزوار والمشترين المحتملين.
وتعليقًا على ذلك قال محمد كازي، نائب الرئيس لفعاليات الإنشاءات، دي إم جي إيفنتس: “بناء على زخم اليوم الأول لم يدخر العارضون أي جهد في عرض أحدث منتجاتهم وتقنياتهم، مما جذب الحشود المتلهفة لمشاهدة التطورات بشكل مباشر لدعم النمو الهائل لقطاع البناء في المملكة في Big 5 Construct Saudi. وتتمثل رؤيتنا في إنشاء المنصة المناسبة للشراكات والتعاون؛ لتزدهر بين الشركات في الصناعة؛ مما يؤدي إلى زيادة النمو والربحية للشركات العارضة”.
* عمليات الإطلاق والعروض التوضيحية الجديدة تسلط الضوء على التنوع على مستوى القطاع
وقدمت العروض الحية المباشرة وإطلاق المنتجات للحضور تجارب ورؤى قيمة حول قدرات المنتجات المختلفة.
ومن العروض التفاعلية إلى العروض الحية المباشرة لأحدث شاشات العرض التي تدعم التكنولوجيا، يمكن للمنتجات والحلول أن تحدث ثورة وابتكار عمليات التصميم والبناء والتسليم في جميع أنحاء الصناعة.
وعرضت إحدى هذه الشركات Pinnacle Infotech ، ومقرها تكساس، وهي شركة رائدة في مجال توفير حلول خدمات BIM، كيف يمكن لتكامل حل PiVDC لمحترفي التصميم والبناء الافتراضي (VDC) أن يبسط سير عمل BIM للمشاريع.
كما قدمت شركة البناء الصناعية التي تتخذ من الرياض مقرًا لها، وهي اسم مشهور في مجالات المقاولات والبناء والأعمال الكهربائية والميكانيكية، شكل الخرسانة المعزولة (ICF)، وهي طريقة بناء شائعة، تجمع بين قوة الخرسانة المسلحة وخصائص العزل الاستثنائية للرغوة.
أيضًا، عرضت شركة CGM Progetti من إيطاليا عرضًا حيًا لآلات قطع الألواح الخاصة بها، التي تستخدم في تصنيع أنابيب HVAC R.
وفي مكان آخر في المنطقة الخارجية للمعرض قدمت شركة Optimas عرضًا حيًا لـ Vacu-Mobil Allrounder، وهو الأنسب لمواقع البناء الأصغر والمناظر الطبيعية للحدائق.
وتشمل بعض الميزات الفريدة للمعدات وجود أربعة أقدام دعم، يمكن التحكم فيها هيدروليكيًا لحامل آمن، ومسارات مطاطية لسهولة المناورة وتصميم مضغوط للممرات الضيقة.
وعرضت ألوميل الشرق الأوسط منتجات كسوبريم PD 100، وهو باب محوري مكسور حراريًا مع قفل كهرومغناطيسي وتصميم معقد.
وسوبريم S500أول نظام انزلاق رفع في العالم مع جمالية بسيطة ومتناظرة، تتميز بملفات تعريف تعشيق 25 مم، تستخدم مغناطيسًا للتشغيل دون عوائق، والبرجولات المناخية الحيوية التي توفر حماية فعالة ضد الظروف الجوية القاسية.
وقال كريستوفر تشاتزيجيورجيو، المدير العام لشركة ألوميل الشرق الأوسط، تعليقًا على مشاركتهم في الحدث: “تتطلع ألوميل الشرق الأوسط إلى معرض النوافذ والأبواب والواجهات في السعودية كفرصة رائعة لاستكشاف التعاون الذي سيشكل مستقبل الصناعة المعمارية. ومن خلال التفاني في الابتكار وخدمة العملاء والاستدامة، ستواصل ألوميل الشرق الأوسط ريادتها”.
وعرضت المصممة ليليان جورباتشينكي المقيمة في مانهاتن، التي عملت في مشاريع مرموقة لعلامات تجارية مثل تيفاني آند كو وغراف وديور وشانيل، تصاميمها ومجموعتها المستوحاة من الطبيعة من المنحوتات الزجاجية والمعدنية.
وشاركت رؤى حول كيف شهدت فرصة لتوسيع الطلب على مثل هذه المنتجات في المملكة، التي لديها شهية متزايدة للعناصر المبتكرة في المشاريع المعمارية.
* غرفة التجارة الدولية تختتم أعمالها بالتركيز على الابتكار التكنولوجي في مجال المقاولات
وفي ختام نقاشه في يومه الأخير، حيث الذي استقطب 1,448 مشاركًا، تطرق المؤتمر الدولي للمقاولات (ICC)، الذي نظمته الهيئة السعودية للمقاولين (SCA) ودي إم جي إيفنتس، إلى الحوارات حول رعاية المواهب في الصناعة، واستراتيجيات إدارة الموارد المالية وإحداث ثورة في مجال التعاقد من خلال الذكاء الاصطناعي، من بين مواضيع أخرى ذات صلة بالصناعة.
وخلال حديثه في إحدى حلقات النقاش بعنوان “دور قطاع البناء والتشييد في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 للاستدامة” في المؤتمر قال المهندس سعود الشيخ، المدير التنفيذي للمكتب الإقليمي في المنطقة الشرقية لشركة تحويل للمباني: “يجب على كل فرد في صناعة البناء والتشييد أن يقوم على الفور بتثقيف وتنفيذ الاستدامة. ويجب على كل منظمة وضع هدف واضح للاستدامة، ودمج مفاهيم الاستدامة في مرحلة التخطيط والاستثمار في التدريب والتعليم نحو الاستدامة. وبشكل منفصل، ركزت محادثات Big 5 على موضوع التكنولوجيا، وتناول الحضور رؤى رئيسية حول تنفيذ نمذجة معلومات المباني، ومستقبل تكنولوجيا البناء في المملكة والهندسة القيمية. علينا إعطاء الأولوية للحلول البسيطة والمتكاملة، وفهم أن حلاً واحدًا لا يفعل كل شيء. يجب أن تكون هناك استراتيجية وراء كل مشروع “.
وقال بيتروس ن. زوزولاس، رئيس ممارسات الابتكار في الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة بارسونز، خلال جلسته: “البساطة: صياغة مستقبل فعال. ويمكن الوصول إليه في البنية التحتية باستخدام التكنولوجيا”.
واختتم كازي قائلاً: “مع إطلاق المزيد من المنتجات والنقاشات السريعة الثاقبة والشراكات الجديدة، ستستمر الأيام المتبقية من معرض Big 5 Construct Saudi في تسهيل فرص التواصل القيمة في الصناعة، ودفع عجلة تقدم قطاع البناء إلى الأمام”.
علمًا بأن حضور المعرض مجاني للمتخصصين في هذا المجال.
وتسجيل الزوار مفتوح من خلال الرابط:
www.big5constructsaudi.com
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية Big 5 Construct Saudi فی المملکة فی مجال
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر قطع المساعدات الأمريكية والرسوم الجمركية على دول الشرق الأوسط؟
شدد تقرير نشرته مجلة "بوليتيكو" على أن حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط قد يواجهون "أسوأ السيناريوهات" مع قطع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدعم الخارجي وتداعيات التعرفات الجمركية.
وأشار التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إلى أثر قطع المساعدات الأمريكية الفوري على الأردن، وبخاصة مدينة الزرقاء، ثاني كبرى مدن المملكة، ففي بداية كانون الثاني/يناير، توقف العمل في مدينة صفد الثانوية التي كان من المقرر أن تستوعب ألفا و500 طالبا. ولم يتبق من الموقع سوى جرافة وأسلاكا حديدية.
وكان تأثير التوقف على هذه المدينة المترامية الأطراف وسكانها وموظفيها المتعاقدين، موطن أول مخيم للاجئين الفلسطينيين في الأردن في أربعينيات القرن الماضي فوريا. وقال مهندس طلب عدم الكشف عن هويته "تم تسريحنا في غضون يوم واحد" من إعلان التجميد.
وتقول المجلة إن تجميد ترامب 40 مليار دولار بعد أيام من عودته إلى البيت الأبيض وما تبع ذلك من تخفيضات كبيرة، ستترك أثرها خارج مدرسة صفد الثانوية غير المكتملة وخارج الأردن الذي يعد مع مصر وإسرائيل من بين أكبر المتلقين للمساعدات الأمريكية: ففي عام 2023، تلقت دول المنطقة مجتمعة ما يقرب من 4 مليارات دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
ومن المتوقع أن تضعف هذه الخطوة الجذرية دولا في منطقة مضطربة تشهد عدم استقرار سياسي ومشاكل إنسانية واقتصادية، حسب قول المسؤولين وعمال الإغاثة.
وقال بعضهم إنها قد تضعف من تأثير الولايات المتحدة في الشرق الأوسط والذي يهدف في جزء منه ضمان حسن النية مع الحلفاء في المنطقة ودعم الديمقراطية ومنع الصعود المحتمل للتمرد والمتطرفين.
وخفض المانحون الرئيسيون الآخرون، بمن فيهم بريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، مساعداتهم للمنطقة في الأشهر الأخيرة، وذلك للتعويض عن التهديد الأمريكي بتقليص المساعدات لأوكرانيا.
وحسب التقرير، فقد أثارت إدارة ترامب مخاوف من أنها قد لا تظل حليفا موثوقا به لأوروبا بعد التخلي عن نهجها الداعم لأوكرانيا والتحول نحو روسيا بينما تهدد أعضاء الناتو إن لم يزيدوا من إنفاقهم الدفاعي.
وقد خفضت بريطانيا ميزانية مساعداتها الخارجية هذا العام إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من 25 عاما لتوجيه التمويل نحو الدفاع. وتدرس الحكومة الألمانية الجديدة خفض تمويل المساعدات بعد زيادة تاريخية في الإنفاق الدفاعي.
ونقلت المجلة عن ديلاني سايمون، المحللة البارزة في مجموعة الازمات الدولية، قولها:"ما نشهده حاليا هو انكماش حاد في المساعدات، ومن المرجح أن يعيد تشكيل نظام المساعدات بأكمله والعمليات الإنسانية على الأرض بشكل جذري".
وأضافت المجلة أن أثر التخفيضات سيظهر أيضا في العراق، الذي يواصل إعادة إلإعمار بعد الاحتلال الأمريكي، ويسعى جاهدا لمنع بقايا تنظيم الدولة الإسلامية من العودة. وكذا في سوريا، حيث تقود حكومة جديدة بلدا مزقته الحرب الأهلية وفي أمس الحاجة إلى المساعدة. وفي اليمن، مع استمرار الحرب الأهلية منذ عقد من الزمان.
وفي مناطق أخرى تأثرت بحرب إسرائيل متعددة الجبهات في غزة ولبنان. ووصفت أمل حمدان، التي عملت مستشارة في برامج مراقبة الانتخابات في العراق ولبنان، التخفيضات بأنها "مقلقة للغاية"، مضيفة في حديثه للمجلة "كان هذا النوع من العمل يهدف حقا إلى الحفاظ على الاستقرار والديمقراطية في بعض أجزاء العالم حيث لا تعتبر الديمقراطية والاستقرار أمرا مسلما به".
ويتلقى الأردن، الحليف الرئيسي لأمريكا في منطقة بلاد الشام، مساعدات عسكرية واقتصادية منذ الخمسينيات.
وفي عام 2023، حصل على أكثر من 1.5 مليار دولار لدعم المستشفيات وإمدادات المياه والكهرباء وبرامج اللاجئين. وبعد فترة وجيزة من توليه منصبه في كانون الثاني/ يناير، أعلن ترامب عن توقف لمدة 90 يوما ومراجعة للمساعدات الخارجية للبلاد، والتي تشكل ما يقرب من نصف إجمالي التمويل الإنساني والتنموي على مستوى العالم.
ولفت التقرير إلى أن ما يقرب من 90% من عقود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تأثرت، وتفاقمت هذه الصعوبات الاقتصادية بفرض إدارة ترامب، ثم تعليقها المفاجئ، لبعض الرسوم الجمركية العالمية في الأيام الأخيرة.
وتعرض الأردن، الذي تجاوزت صادراته إلى الولايات المتحدة 3 مليارات دولار في عام 2023، لرسوم جمركية بنسبة 20% من حليفه الأمريكي.
وقالت كيلي بيتيلو، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "لطالما كان الأردن شريكا أساسيا للولايات المتحدة في مجال الأمن والدعم العسكري، لكن الولايات المتحدة، بقطعها هذه المساعدات، زعزعت استقراره بشكل مباشر".
وركزت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنذ إنشائها عام 1961 على مجموعة واسعة من البرامج الإنسانية والسلام والحوكمة والاقتصاد في الشرق الأوسط، بهدف فرض السيطرة والمساعدة في استقرار منطقة شابة تواجه العديد من التحديات من الصراعات إلى الجفاف وارتفاع معدلات البطالة.
ونقل التقرير عن ديف هاردن، المسؤول السابق في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي يتمتع بخبرة تزيد عن 20 عاما في العمل في الضفة الغربية وغزة واليمن والعراق: "كنا نسعى جاهدين لاستخدام نفوذنا لبناء شرق أوسط أكثر استقرارا وازدهارا".
ولفتت المجلة إلى أن المساعدات المقدمة للأردن، تعد ركيزة النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، وخاصةً في منطقة المشرق. ولعبت هذه الشراكة طويلة الأمد في السنوات الأخيرة، دورا حاسما في مكافحة الإرهاب، وبخاصةً تنظيم الدولة الإسلامية كجزء من التحالف العالمي بقيادة الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية. ولم ترد الحكومة الأردنية على استفسارات من المجلة.
وأشارت المجلة إلى أن التخفيضات الأمريكية أضرت في الأسابيع الأخيرة بإدارة وأمن المخيمات في شمال شرق سوريا، حيث يحتجز عشرات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم أوروبيون متهمون بالارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية، مما أثار مخاوف أمنية في جميع أنحاء أوروبا. وفي الوقت الذي لم تتوقف فيه المساعدات العسكرية الأمريكية إلى الأردن، إلا أن تخفيض المساعدات الاقتصادية والإنسانية في جميع أنحاء المنطقة ستؤثر على اقتصادها حتما، مما يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار على المدى البعيد.
ومثلت المساعدات الأمريكية في عام 2023، أكثر من 2% من الناتج المحلي الإجمالي للأردن، وحوالي 4% من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا وحوالي 4.3% من الناتج المحلي الإجمالي لليمن، وفقا لبيانات من الحكومة الأمريكية والبنك الدولي. وبحسب شارلوت سلينتي، الأمينة العامة للمجلس الدنماركي للاجئين: "ستصبح هذه الدول دولا يسود فيها عدم المساواة وتتحول إلى ملاذات آمنة للجماعات المسلحة" و "ستكون هذه الدول أكثر عرضة لإثارة مخاوف أمنية حول العالم".
وفي أثناء الحرب في سوريا، نزح ما يقرب من نصف سكانها وأصبحوا في حاجة ماسة للمساعدة، حيث تفاقم هذا الوضع منذ تشكيل الحكومة الجديدة. وستزداد الحاجة إلى المساعدات الخارجية لتمويل برامج إعادة إدماج النازحين بسبب تنظيم الدولة في العراق، أو لإطعام ما يقرب من 15 مليون شخصا يحتاجون إلى المساعدة الغذائية، وأكثر من أي وقت مضى.
وقال محللون، حسب التقرير، إن المتضررين قد يبحثون عن فرص عمل أفضل وراحة من الجوع والحرب في نفس البلدان التي قلصت دعمها المالي. ومع بلوغ الحرب السورية ذروتها، واجهت أوروبا أزمة هجرة، حيث تدفق مليون سوري إلى حدود الاتحاد الأوروبي في عام 2015.
وقالت الحكومة النمساوية آنذاك: "لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة، قررنا مضاعفة تعاوننا الإنمائي الثنائي المباشر". وكان من الشائع في أوروبا استخدام المساعدات لوقف وصول المهاجرين إلى حدودها. ومع ذلك، يقول محللون إن العديد من الحكومات الأوروبية تريد الآن وقف هذه المساعدات.
ونقل التقرير عن أنيتا كابيلي، مديرة التواصل مع سياسات أوروبا في مركز التنمية العالمية، قولها "يشبه الأمر أيضا قول: لقد قدمنا المساعدات لعقود وعقود، ومع ذلك لا يزال الناس يأتون إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل، وينظر إلى هذا على أنه سبب لعدم جدوى المساعدات، وبالتالي يمكن قطعها".
وفي هولندا، مثلا، وفي خطوة تذكرنا بإدارة ترامب، خفضت الحكومة اليمينية في شباط /فبراير ميزانية التنمية الخارجية، واصفة ذلك بأنه جزء من سياسة "هولندا أولا". كما خفضت فرنسا ميزانية مساعداتها بنسبة 35% تحت ضغط مماثل من أحزاب اليمين المتطرف، وفقا للمجلة.