28 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
محمد المحاويلي باللهجة الدارجة..
قبل اكثر من ثلاثين سنة علمونا في كلية العلوم السياسية أن دول العالم اللي بيها حظ (اللي نسميها احنه بالعراق الدول الكاااااافرة)، تحرص على ان لا يظهر شخص واحد من بين ابناء شعبها يقف بالضد منها، ماكو مشكلة ينتقدها يعارض بعض توجهاتها، ولكن ان يأمل ويتمنى سقوط نظامها القائم وتغيير العملية السياسية بيها لا، لذلك تگطّع روحها هاي الدول وتنفق اموال طائلة وتبذل جهود وحراك واسع حتى لا يصير هذا الشخص اثنين ثم عشرة ثم الف وهكذا يتصاعد العدد فيشكل خطورة على استقرار البلد، وربما يصبح الشخص ظاهرة تضم مئات الالاف او ملايين قد تزعج النظام.
وأخيراً تدرون يمته الناس تحب السلطة؟؟؟.. السلطة مثل الأب ومثل المربي ومثل المعلم لازم الإبن يحبها حتى من تعاقبه لأن عنده احساس مو قصدها تستهدفه، ولازم السلطة تتلوى من الوجع من تحاسب واحد من افراد شعبها مو تتلذذ بأذيته وتتباهى بتسقيطه والتشهير بسمعته.. بهذاك الوكت يظل يحبها ويدافع عنها… اما اذا هو بالاصل معها ودفع دمه لأجل بلده ودم اخوته واهله وتجي السلطة تستهدفه وتحاربه وتأذيه.. ممكن تگلولي شلون راح يحبها او يدافع عنها او يحرص على بقاءها.. اكرر بأن الموضوع ماله علاقة بالعراق وانما عموميات.. وعاش العراق وعاش كل قائد جعفري وماكو ولي الا علي ونريد قائد جعفري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أبناء الفنانين في مرمى النيران .. مفيدة شيحة: اللي بيحصل منتهى الظلم
استنكرت الإعلامية مفيدة شيحة، حالة الهجوم القوي الذي يتعرض له أبناء الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا، بعد ظهور عدد كبير منهم في الأعمال الدرامية في شهر رمضان 2025.
واضافت مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الاثنين، أن :"أبناء الفنانين داخلين معركة على السوشيال ميديا بحكم مسبق، وشهر رمضان الماضي شهد ظهور عدد كبير من أبناء الفنانين في أعمال درامية، وكلهم اتمرمطوا وتعرضوا للنقد لمجرد انهم ابناء فنانين".
وتابعت الإعلامية مفيدة شيحة، أن :"هذا الامر يدعو للاحباط، ومين فينا اتولد نجم من أول مشهد، وهناك تحامل على ابناء الفنانين لمجرد انهم ابناء فنانين و شيء في منتهى الظلم، وليه مافيش رحمة".