أحكام عقابية بحق 5 متهمين بهتك عرض طفلة بالشرقية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين محمد سراج الدين، ووليد المهدي، وأمير زكي، وسكرتارية خالد إسماعيل، ويامن محمود، أحكام عقابية بحق 5 متهمين، أُدينوا بهتك عرض طفلة بمركز أبو كبير، وذلك بمعاقبة الأول والثاني غيابيًا بالسجن لمدة 10 سنوات وغرامة 20 ألف جنيه، والثالث والرابعة غيابيًا بالحبس لمدة 5 سنوات مع الشغل وغرامة 20 ألف جنيه، والخامس حضوريًا بالحبس لمدة سنتين مع الشغل وغرامة 20 ألف جنيه.
تعود أحداث القضية رقم 19240 لسنة 2023 جنايات مركز أبو كبير، المقيدة برقم 1802 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين: «أحمد. م. ف. س» وشهرته «ميدو»، و«أحمد. أ. ع. الـ»، و«أدهم. الـ. ت. الـ»، و«مريم. م. ص. ع»، و«وليد. خ. م. الـ» 28 عاما، حلاق، مقيم بمركز أبو كبير، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بهتك عرض المجني عليها «بسملة.أ. م» بغير قوة أو تهديد حال كون المجني عليها طفلة لم تبلغ الثامنة عشر وقت إرتكاب تلك الوقائع على النحو المبين بالتحقيقات.
وأسند أمر الإحالة، أن المتهمين الأول والثاني اعتديًا على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، بأن استحصلوا والتقطوا صور ومقاطع مرئية تمس الشرف وتخدش الحياء للمجني عليها، وذلك على إثر وجود علاقة عاطفية بين المتهم الأول والمجني عليها، ووعده لها بالزواج، فيما هدد المتهم الثاني المجني عليها، وكان التهديد مصحوبا بطلب الحصول على مبلغ مالي ومعاشرتها جنسيًا للحيلولة دون التشهير بها، وما أن رفضت حتى نشر المتهمون جميعًا واستعملوا في غير علانية صور شخصية واذاعوا مقاطع مرئية للمجني عليها، دون رضاها على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال الزقازيق جنايات الزقازيق النيابة العامة حبس علاقة عاطفية نيابة العامة هتك عرض حرمة الحياة الخاصة
إقرأ أيضاً:
أربعة أحكام تهم المرأة المسلمة في رمضان.. الأزهر العالمي للفتوى يكشفها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن أربعة أحكام تهم المرأة المسلمة في شهر رمضان، منوها أن للمرأة المُسلمة أحكامًا تختصُّ بها في رمضان.
وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان من هذه الأحكام، الحيض والنِّفاس: فالمرأة إذا حاضت أو نفست أثناء الصيام وجب عليها أن تفطر، ثم تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان، حتىٰ وإن رأت الدَّم قبيل المغرب بدقائق قليلة؛ فعن السَّيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ يُصِيبُنَا ذَلِكَ، فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ، وَلَا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ». [أخرجه مسلم]
وأما الحكم الثاني فهو الحمل والرضاع: فقد رُخِّص للمرأة الحامل والمُرضِع في فطر رمضان إن خافتا علىٰ أنفسهما أن يلحقهما ضرر أو مشقة غيرُ معتادة بسبب الصَّوم، أو نصحهما الطبيب أن تفطرا؛ وفي هذه الحالة لهما الفطر، وعليهما القضاء فقط، دون إخراج فدية.
وإن كان الخوف علىٰ الجنين أو علىٰ الطفل الرضيع؛ فللأم الفطر، وعليها القضاء دون الفدية -أيضًا- على المُفتى به من أقوال الفقهاء، وإن كانت المسألة خلافيَّة؛ عملًا بمذهب الحنفيَّة، والشافعيَّة في قول، والحنابلة في رواية.
تأخير دم الحيضوأما الحكم الثالث فهو تناول حُبوب لمنع نزول دم الحيض في رمضان: منوها أنه يجوز للمرأة تناول حبوبٍ تمنع نزول دم الدَّورة الشَّهريَّة في رمضان بعد استشارة طبيبة مُتخصِّصة ثقة، وبإذن الزوج، ما لم يترتب على ذلك ضرر؛ قال ﷺ: «لا ضرر ولا ضرار». [أخرجه ابن ماجه]
وإن كان الأولىٰ ترك أمر العادة يجري وفق طبيعته دون تدخُّل طبيّ؛ ففي ذلك استسلام للخالق سبحانه وحُكمِه وحِكمته وتقديره.
أما الحكم الرابع فهو تذوّق الطَّعام أثناء الصِّيام، منوها انه لا بأس شرعًا بتذوق الطَّعام أثناء الصِّيام إن كان لحاجةٍ، بشرط الحرص علىٰ عدم وصول شيء منه للجوف، ومجِّه بعد ذلك، فإن ابتلعت المرأة منه شيئًا فسد صومها، وعليها القضاء.