إسرائيل تحقق رقماً قياسيا من بيع الغاز إلى مصر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت “إسرائيل” عن كسبها إيرادات ضخمة من بيع عائدات الغاز الطبيعي إلى مصر.
وقالت “وزارة الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية”، إنها سجلت رقما قياسيا جديدا، في عام 2023، في تحصيل عائدات الغاز والتي كان معظمها من جانب مصر، مضيفة: جمعت الوزارة مبلغا غير مسبوق قدره 2.19 مليار شيكل مقابل عائدات الغاز الطبيعي،.
وبحسب موقع “ice الإسرائيلي”، ذكرت بيانات “وزارة الطاقة الإسرائيلية”، أن إيرادات تل أبيب من الغاز الطبيعي تجاوزت عتبة 2.5 مليار شيكل، وبالمقارنة مع بيانات 2022، والتي بلغت 1.7 مليار شيكل، وذلك بارتفاع نسبته 28.8%، أي نحو نصف مليار شيكل.
وأوضح الموقع ، أنه في عام 2023 كانت هناك زيادة بنحو 25٪ في كمية صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر والأردن.
يذكر أنه وفي عام 2022 أنتجت شركات الطاقة في “إسرائيل”، 21.29 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، جرى تصدير 9.21 مليارات منها، وكانت من نصيب مصر والأردن.
هذا وتعتمد مصر على واردات الغاز “الإسرائيلي” لتلبية جانب من الطلب المحلي، وكذلك لإعادة التصدير، ووفقا لبيانات شركة “ريستاد إنرجي” آواخر العام الماضي، تستورد مصر نحو 7 مليارات قدم مكعبة سنويا من الغاز الطبيعي من حقلي الغاز تمار وليفياثان “الإسرائيليين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجيل: إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب على غزة
قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن الاتفاق الذى تم بين حكومة الاحتلال الإسرائيلى وحركة حماس بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية على وشك التنفيذ، الأمر الذي سيترتب عليه وقف حرب الإبادة الوحشية التى راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطينى ما بين شهيد وجريح.
وأضاف «الشهابي»، في بيان له، أنه بعد أن تضع الحرب أوزارها علينا أن نراجع نتائج تلك الحرب التى استمرت أكثر من 15 شهرا، ونبحث هل حقق أطرافها أهدافهم منها.
أهداف الاحتلال من الحرب على غزةوكشف «الشهابي» أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وضعت لنفسها بعد هجوم حماس على غلاف غزة فى السابع من أكتوبر 2023، عدة أهداف على رأسهم تصفية القضية الفلسطينية بتهجير أهالي غزة إلى سيناء وإقامة دولة لهم على حدودها وتهجير أهالي الصفة الغربية إلى الأردن، فضلا عن استعادة المحتجزين بالقوة العسكرية، وتدمير حركة حماس وإنهاء حكمها للقطاع، وضمان عدم تكرار ما حدث في يوم السابع من أكتوبر، مضيفًا أن السؤال المطروح هل حققت إسرائيل تلك الأهداف؟.
وأكد «الشهابي»، أن إسرائيل بالرغم من تدميرها القطاع واغتيالها الزعماء والقادة الكبار فى حماس وحزب الله إلا أنها لم تحقق أي هدف من أهدافها، فلا هي نجحت في تصفية القضية الفلسطينية، ولا نجحت في استعادة الرهائن بالقوة، ولا تمكنت من القضاء على حماس، ولا يوجد أي ضامن لعدم تكرار السابع من أكتوبر مرة أخرى.
مصر دولة كبيرة في محيطها الإقليمي والدوليوأشار «الشهابي» إلى أن الدور الذي لعبته الدولة المصرية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي أكد أنها الدولة الكبيرة فس محيطها الإقليمي والدولي، وأن كلمتها مسموعة وقرارتها نافذة ورؤيتها المتكاملة هي التى انتصرت في النهاية وحققت كل أهدافها، فقد حافظت مصر على القضية الفلسطينية وأحبطت مخطط تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء والضفة الغربية إلى الأردن، وأجبرت إسرائيل عبر دخولها كطرف فاعل فى المفاوضات من الخروج من محور فيلادلفيا ومعبر رفح، بجانب إلى أنها، ستتولى تنفيذ الإتفاق من حيث تبادل الأسرى بين الطرفين كما ستتولى إدخال المساعدات بالكامل بالإضافة إلى المشاركة فى إعادة الإعمار.