«الألعاب الخليجية للشباب» تعتمد شعار «النسخة الأولى»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، اعتمدت اللجنة العليا للدورة، برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، شعار الدورة، والعدد النهائي للرياضات، بواقع 36 لعبة فردية وجماعية، من خلال 41 مسابقة رياضية، وذلك مع بدء العد التنازلي للحدث الذي تستضيفه الإمارات، من 16 أبريل إلى 2 مايو المقبلين، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية، تحت شعار «خليجنا واحد.
حضر الاجتماع، فارس المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، نائب رئيس اللجنة العليا، رئيس اللجنة المنظمة، وكل من الأعضاء، غانم الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، وعيسى هلال، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، اللواء الدكتور محمد المر، ممثلاً عن القيادة العامة لشرطة دبي، وناصر التميمي، ونورة الجسمي، وقيس الظالعي، وعبدالعزيز السلمان، والدكتور خليل المطروشي، ممثلاً عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وحسان عبيد المهيري، ممثلاً عن وزارة التربية والتعليم، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة، كما حضر شعل ناصر آل خليفة، ممثلاً عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الاجتماع باستخدام تقنية الاتصال المرئي.
وشهد الاجتماع متابعة سير عمل اللجان الأساسية والعاملة، والوقوف على آخر المستجدات المرتبطة بالدورة، وتم اعتماد العديد من الجوانب الخاصة بالحدث، والكشف عن توزيع مسابقات الألعاب على مختلف إمارات الدولة، حيث تستضيف أبوظبي مسابقات، كرة القدم «شباب – شابات»، والجودو، والجو جيتسو، والملاكمة، والجولف، والسباحة، وهوكي الجليد، والشراع، ومسابقة المسار للدراجات الهوائية، فيما تستضيف دبي مسابقات ألعاب القوى لأصحاب الهمم، والبلياردو والسنوكر، والبولينج، وكرة الطائرة، والرياضات البحرية، والرياضات الجوية، وألعاب القوى، والبادل تنس، والريشة الطائرة، والتنس، والدراجات الهوائية الجبلية، وكرة الطاولة، والموتوكروس، والألعاب الإلكترونية للسيارات، والرياضات الإلكترونية.
وتستضيف الشارقة مسابقات رياضات كرة السلة «3X 3»، وكرة اليد، والتجديف، والشطرنج، والقوس والسهم، والفروسية «قفز الحواجز والترويض»، والدراجات الهوائية «مسابقة مضمار»، والرماية، كما تقام منافسات التايكواندو، والمبارزة، والكاراتيه في الفجيرة، وتستضيف عجمان منافسات الخماسي الحديث، والترايثلون، فيما تستضيف أم القيوين ورأس الخيمة مسابقات اللياقة البدنية، والكارتينج على الترتيب.
واعتمد الاجتماع الموقع الإلكتروني للدورة www.uae2024.ae وشعارها الذي يجسد، كلمة «الإمارات» فنياً، ويرمز إلى الطموح والتقدم بخطوطه العربية المتصاعدة، إذ تتجلى في الشعار روح الحيوية والوحدة، مع التركيز على التآلف الثقافي بين دول المجلس، وتأكيداً على دور الإمارات دولة مضيفة بأسلوبه البسيط والأنيق.
ويعبر الشعار عن قيم الاحترام، المساواة، واللعب النظيف، محتفياً بالنمو والإنجازات الرياضية التي يسعى إليها شباب الخليج، فيما تحتفل خطوطه المتشابكة بالصداقة والتضامن، وتشير ألوانه إلى ألوان علم الإمارات، مرسلة رسالة ترحيبية تعزز الوحدة بين شعوب دول مجلس التعاون.
كما تم استعراض نماذج تصميمات الملابس الرياضية الخاصة بوفد الإمارات المشارك في الحدث، ونظام رموز الرياضات المدرجة بالدورة.
وافتتح الشيخ راشد بن حميد النعيمي الاجتماع، بنقل تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، مؤكداً أهمية مضاعفة الجهود، وتكاتف جميع فرق العمل، لتقديم نموذج متميز ومتفرد من العمل التنظيمي في الجانب الخاص باستضافة الأحداث الرياضية؛ وتأكيد ريادة الدولة في إنجاح المحافل المقامة على أرضها التي دائماً ما تكتب قصة نجاح عنوانها «الإمارات».
أخبار ذات صلة
وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي، إلى أن الدورة فرصة فريدة من نوعها، نظراً لإقامتها للمرة الأولى لفئة عمرية محددة، وتوقيت تنظيمها المثالي للإعداد لقادم الاستحقاقات الكبرى؛ إذ تعوّل عليها جميع الدول الخليجية الشقيقة المشاركة في إعداد رياضييها، لتمثيلها في المحافل المدرجة بالسنوات المقبلة، ومنها دورة الألعاب الآسيوية الرابعة للشباب «طشقند 2025»، والنسخة الرابعة من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للشباب «داكار 2026»؛ الأمر الذي يعزز قوة الدورة الخليجية الأولى للشباب، ويضفي عليها طابعاً استثنائياً، من حيث مستوى المسابقات بجميع الرياضات والأرقام والنتائج المحققة.
المطوع: «الافتتاح» بـ «التقنيات الحديثة»
أشاد فارس المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، نائب رئيس اللجنة العليا، رئيس اللجنة المنظمة، بمستوى التنسيق بين جميع اللجان الأساسية والعاملة، من خلال الاجتماعات الدورية اليومية، للوقوف على المستجدات، ووضع التصورات والمقترحات اللازمة، للتعامل مع المواقف المختلفة، خلال فترة الدورة، والتركيز على رفع جاهزية فرق العمل، بداية من استقبال الوفود المشاركة، مروراً بانطلاق المنافسات في جميع إمارات الدولة، وصولاً إلى المراحل الختامية من عمر الدورة.
وكشف المطوّع عن أن حفل افتتاح دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب يغلب عليه الطابع التقني، باستخدام أحدث الوسائل والأساليب التكنولوجية، لإيصال عدد من المفاهيم والقيم الرياضية المرتبطة بالتنافس الشريف، والتعاون والصداقة والاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة للدورة تسلمت عدداً من البرامج المقترحة، عقب رفعها من اللجنة المسؤولة عن حفل الافتتاح، على أن يتم الاعتماد النهائي لهذا الجانب خلال الأيام المقبلة.
«الصقر» تميمة الدورة
اعتمد الاجتماع التميمة التي تجسد صقراً، في بدلة فضاء، ترمز إلى التطلعات العليا، والطموح الذي لا يعرف حدوداً، وتعكس روح الابتكار والشجاعة التي تميز الشباب، مستلهمة من إنجازات الإمارات الفضائية. يمثل الصقر الذي يسعى للتحليق عالياً، الجيل الجديد بطموحات لا تعرف الحدود، وتحفيزهم على السعي لتحقيق الأحلام الكبيرة، والانطلاق نحو آفاق جديدة، سواء على أرض الملعب، أو في سماء العلم والاكتشاف، مؤكداً أن لا شيء مستحيل أمام الإرادة والعزيمة.
وترمز رأس الصقر في التميمة إلى الصفات الرياضية، مثل الرشاقة والرؤية الثاقبة والسرعة، ما يلهم الرياضيين، فيما تعبر البدلة الفضائية الزرقاء عن طموح الإمارات في استكشاف الفضاء، وتطلعها نحو المستقبل، وتحقيق الأحلام العظيمة، كما يستقطب الأسلوب الكرتوني الجمهور العريض من كل الأعمار، ويضفي جواً مرحاً وجذاباً، ويعزز الروح الإيجابية والتواصل بين الأجيال، ما يجعل التميمة رمزاً محبوباً ومتميزاً للحدث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي أبوظبي اللجنة الأولمبية الوطنية دورة الألعاب الخليجية الخلیجیة الأولى للشباب الأولمبیة الوطنیة الألعاب الخلیجیة اللجنة الأولمبیة دورة الألعاب رئیس اللجنة
إقرأ أيضاً:
«الطائرة» تفتتح نشاط الاتحادات في مقر الأولمبية بـ «عمومية هادئة»
معتصم عبدالله (أبوظبي)
دشّن اتحاد الكرة الطائرة نشاطه الرسمي، في مقره الجديد بمبنى اللجنة الأولمبية الوطنية في دبي، من خلال أعمال الاجتماع العادي للجمعية العمومية، برئاسة عبدالله الدرمكي، وحضور أعضاء مجلس الإدارة، وممثلي 15 من أصل 19 نادياً من الأعضاء، في حين غابت أندية شباب الأهلي، النصر، عجمان، والمدام.
واستبق مجلس إدارة الاتحاد انعقاد الجمعية العمومية بتنظيم احتفال مبسط، بحضور ممثلي الأندية، بمناسبة انتقال المقر إلى مبنى اللجنة الأولمبية الوطنية، وذلك بموجب الاتفاقية الموقعة بين اللجنة ومجموعة من الاتحادات الرياضية، والتي تنص على انتقال مقرات 21 اتحاداً وطنياً من مختلف الألعاب الفردية والجماعية إلى المبنى الجديد.
وتعرّف أعضاء الجمعية، خلال جولة في مرافق المبنى، إلى تفاصيله، واستمعوا إلى شرح مفصل من عبدالعزيز السلمان، الأمين العام لاتحاد الطائرة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، حول مميزات المقر الجديد، الذي صُمّم ليكون أكثر من مجرد بيئة عمل، ويُعد محطة رئيسية لدعم الابتكار وتطوير الأداء الرياضي في الاتحادات بمستويات تنافسية عالمية.
وشهد اجتماع الجمعية العمومية التصديق على محضر الاجتماع السابق في مارس 2024، واعتماد التقريرين الإداري والفني لموسم 2023-2024، إلى جانب إقرار الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية في ديسمبر 2024، ومشروع الميزانية التقديرية للسنة المالية 2025.
واستعرض الاجتماع جهود إدارة الاتحاد خلال الفترة الماضية، الممتدة على مدار 1200 يوم من العمل، بما في ذلك المشروع الطموح للكرة الطائرة الشاطئية، والذي يستهدف التأهل والمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية «لوس أنجلوس 2028»، من خلال مبادرة لبناء فريق وطني من المواهب الناشئة، بإشراف مدربين متخصصين، وبهدف ترسيخ ثقافة مزدهرة للكرة الطائرة الشاطئية في الدولة.
وأرجأت الجمعية العمومية مناقشة مقترحات الأندية، والتي تمحورت حول عدد اللاعبين المحترفين، والأجانب، والمقيمين في مسابقات الرجال، والمقدمة من أندية شباب الأهلي، العين، النصر، الوصل، والوحدة، بالإضافة إلى مقترحات بشأن مسابقات الفئات السنية، على أن تُدرس المقترحات بشكل موسّع عبر ورش عمل مع الأندية، تمهيداً لاتخاذ القرارات المناسبة.