دراسة تكشف: درجات الحرارة المرتفعة تؤثر سلبا علي مدي السيارات الكهربائية عالم السيارات
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
عالم السيارات، دراسة تكشف درجات الحرارة المرتفعة تؤثر سلبا علي مدي السيارات الكهربائية،نتيجة للتغيرات المناخية الواضحة في الفترة الأخيرة، وبالأخص الارتفاع الشديد لدرجات .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة تكشف: درجات الحرارة المرتفعة تؤثر سلبا علي مدي السيارات الكهربائية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
نتيجة للتغيرات المناخية الواضحة في الفترة الأخيرة، وبالأخص الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، لفت ذلك انتباه بعض الباحثين لإجراء عدة دراسات علي السيارات الكهربائية، التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وتأثير التباين الشديد في درجات الحرارة عليها.
وأثبتت تلك الدراسة الحديثة أن درجات الحرارة المرتفعة، تؤدي إلي خفض مدي السيارات الكهربائية بشكل هائل، وهي نتائج مماثلة لحد كبير في تأثير انخفاض درجات الحرارة أيضا علي مدي السيارات الكهربائية.
ومن المؤسف أن تلك السيارات الكهربائية غير قادرة علي التأقلم مع تقلبات المناخ الحادة،وقام مركز Recurrent الأمريكي باختبار آلاف السيارات بشكل سنوي لتحليل العلاقة بين المدى والبطارية والمناخ.
واكتشفت الدراسة أن الجو الحار جداً قد يؤدي لخسارة ثلث المدى في البطارية الكهربائية، وهو معدل مرتفع جداً من فقدان الطاقة، خاصة في حالة تجاوز درجات الحرارة لـ 38 درجة مئوية.
ولكن المركز لم يذكر الموديلات الكهربائية التي تم إجراء اختبارات الطقس الحار عليها ودرجة تأثر كل موديل على حده.
وقام نفس المركز منذ عدة أشهر بإجراء دراسة علي تأثير درجات الحرارة المنخفضة علي مدي السيارات الكهربائية، وأوضحت أن درجات الحرارة المنخفضة أسفل الصفر تؤدي لخفض مدى البطاريات الكهربائية بقرابة الـ 30%، وأبرز أمثلة على ذلك هي سيارات فورد موستنج ماك اي الكهربائية و فولكس واجن ID. 4 التي اختبرها المركز الأمريكي.
السيارات الكهربائية، تغيرات المناخ، مركز بحثي أمريكي، درجات الحرارة المرتفعة.
:
الصيف يودي بحياة بطارية سيارتك الكهربائية إليك بعض النصائح للحفاظ عليهاالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دراسة تکشف
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج!
الولايات المتحدة – بحثت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ميشيغان، في تأثير جداول النوم الخاصة بكل شخص على المزاج العام والصحة العقلية.
أوضحت الدراسة أن النوم المتوافق مع الإيقاعات البيولوجية للجسم يمكن أن يعزز المزاج ويحسن الصحة العقلية، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في نمط نومهم.
وفي الدراسة، أكمل المتدربون استبيانات يومية حول حالتهم المزاجية أثناء ارتدائهم أجهزة تتبع اللياقة البدنية (مثل Fitbits)، التي تراقب معدل ضربات القلب والنشاط وعادات النوم.
وطوّر فريق البحث خوارزميات لتحليل هذه البيانات ودمجها مع استبيانات تقييم الاكتئاب والاضطرابات المزاجية.
وأظهرت نتائج الاستبيانات أن الأشخاص الذين يعانون من عدم توافق بين إيقاعاتهم البيولوجية ونومهم يظهرون زيادة ملحوظة في درجات الاكتئاب وفقا لمقياس PHQ-9 (استبيان صحة المريض المكون من 9 أسئلة).
وقال المعد الرئيسي للدراسة، دانييل فورجر، أستاذ الرياضيات ومدير مركز ميشيغان للرياضيات التطبيقية: “النوم ليس حلا للاكتئاب، لكنه عامل مهم يمكننا التحكم فيه. من خلال تحليل أنماط النوم والإيقاعات اليومية للأفراد، يمكننا فهم تأثير ذلك على صحتهم العقلية بشكل أفضل”.
وأضاف: “عندما يحدث عدم التزامن، يرتفع مقياس PHQ-9 بمقدار 2.5 نقطة في المتوسط، وهو ما يمثل زيادة هامة سريريا”.
وحدد الباحثون 3 إيقاعات بيولوجية رئيسية تؤثر على الحالة المزاجية: الساعة البيولوجية المركزية التي تنظم الوقت في الدماغ، والساعة البيولوجية الطرفية في القلب، بالإضافة إلى دورة النوم.
ووجد الفريق أن وجود دورة نوم غير متوافقة مع الساعة البيولوجية الطرفية، يؤدي إلى تأثيرات سلبية على المزاج. وفي المقابل، عندما تكون الساعة البيولوجية المركزية غير متوافقة مع دورة النوم، تظهر التأثيرات السلبية بشكل أكبر عند الأشخاص الذين يعملون بنظام المناوبات، حيث يتسبب التباين بين الإيقاع البيولوجي المركزي والنوم في تدهور المزاج بشكل ملحوظ.
وأوضحت الدراسة أن عدم توافق دورة النوم مع الساعة البيولوجية الداخلية يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على المزاج، بينما يساهم النوم في الأوقات التي يتوقعها الجسم في تقليل أعراض اضطرابات المزاج.
وقال داي ووك كيم، أحد معدي الدراسة، “أظهرت نتائجنا أن التباين بين الساعة البيولوجية المركزية ودورة النوم يرتبط ارتباطا سلبيا قويا مع الحالة المزاجية والأعراض الاكتئابية، مثل قلة النوم ومشاكل الشهية وحتى الأفكار الانتحارية”.
وأضاف كيم أن هذه النتائج تظهر ضرورة مراعاة الإيقاعات البيولوجية المختلفة عندما نبحث في تأثيرات النوم على الصحة العقلية.
وأكد الباحثون أن السياق الذي يعمل فيه الشخص وأسلوب حياته يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند تحديد كيفية تأثير إيقاعات الجسم المختلفة على النوم والمزاج.
ويمكن أن تؤدي هذه الدراسة إلى تطوير تقنيات حديثة لمساعدة الناس على تحسين جودة نومهم والتخفيف من الأعراض النفسية باستخدام التكنولوجيا المتاحة في حياتهم اليومية، مثل أجهزة تتبع اللياقة البدنية.
نشرت الدراسة في مجلة npj Digital Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس