ضبط امرأة عذبت ابنة زوجها بطريقة وحشية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دمشق
قامت الجهات الأمنية في العاصمة السورية دمشق، بالقبض على امرأة أقدمت على تعذيب طفلة زوجها، البالغة من العمر 5 سنوات، بشكل مروع.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها عبر حسابها في “فيسبوك”: أنّ الطفلة واسمها “براءة” من مواليد عام 2019، دخلت إلى المستشفى بعد إسعافها من قبل والدها وجدتها وزوجة أبيها، وهي في حالة فقدان تام للوعي.
وقال ذووي الطفلة أنها تعرضت للسقوط من على سرير في منزلهم في منطقة السيدة زينب في دمشق، ولكن التقرير الطبي كشف عن وجود عدة كدمات وسحجات ورضوض وكسور في جميع أنحاء جسم الطفلة، مع وجود نزيف داخلي في الدماغ.
وكشفت التحقيقات تضارب أقوال ذوي الطفلة، وثبت قيام زوجة أبيها بتعنيفها وضربها في جميع أنحاء جسدها بواسطة عصا خشبية؛ ما أدى إلى فقدانها الوعي التام.
واعترفت المرأة بجريمتها، وقالت إنها اعتدت على الطفلة أثناء ذهاب زوجها إلى عمله وتغيبه عن المنزل، وتمت إحالتها للتحقيق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جريمة دمشق طفلة نزيف داخلي
إقرأ أيضاً:
حماس: نهش الكلاب جثامين الشهداء يكشف وحشية الاحتلال
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن صور الكلاب الضالة وهي تنهش جثامين شهداء فلسطينيين أمام أعين جنود إسرائيليين تكشف "مستوى الوحشية وحجم السادية والإجرام واللاإنسانية في سلوك جيش الاحتلال وقيادته الفاشية".
وذكرت الحركة -في بيان اليوم الثلاثاء- أن "ما عرضته قناة الجزيرة من صور مروعة لكلاب ضالة تنهش جثامين الشهداء في شوارع محافظة شمال قطاع غزة تحت سيطرة ومراقبة الجنود الصهاينة، وفي ظل منع جيش الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول لانتشال الشهداء والجرحى منذ بدء حملة التطهير العرقي وعمليات التهجير القسري الإجرامية في شمال القطاع، يكشف مستوى الإبادة الوحشية التي ترتكب في القطاع، ويؤكد حجم السادية والإجرام واللاإنسانية التي تملّكت سلوك هذا الجيش الإرهابي وقيادته الفاشية".
وأشارت إلى مواصلة الجيش الإسرائيلي استهدافه المتكرر والمتعمد مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، ومرافقه من خزانات مياه ووقود ومحطات أكسجين، في إطار سياسة الاستهداف الممنهج لكافة المرافق والمستشفيات وسبل الحياة في شمال القطاع.
واعتبرت الحركة ذلك "جرائم حرب تحدث أمام سمع وبصر العالم دون أن يحرّك ساكنا لإيقافها"، وفق البيان.
إعلانوتابعت أن "هذه الجرائم المروعة المستمرة، وما يخرج من صور وتفاصيل للمجزرة الحاصلة في شمال قطاع غزة ينبغي أن تحرّك ما تبقى من ضمير عالمي، للانتصار لقيم الإنسانية ووقف هذه الإبادة والعمل لتحريك قوافل إغاثة وإسعاف وإنقاذ دولية والدخول إلى شمال قطاع غزة، وفرض حماية المدنيين الأبرياء، وتوثيق هذه الجرائم لمحاسبة مرتكبيها من مجرمي الحرب الصهاينة".
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق قطاع غزة بالتزامن مع استمرار عمليات النسف والتفجير للمنازل والأحياء السكنية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.