برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة وشيكة في شمال غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي من مجاعة وشيكة في قطاع غزة، إذ لم تتمكن أي منظمة إنسانية من تقديم المساعدات منذ 23 يناير في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة،: “اليوم، يحتاج جميع السكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة تقريبا إلى المساعدات الغذائية”.
وأضاف: غزة تشهد أسوأ مستوى من سوء التغذية بين الأطفال في أي مكان في العالم، وتابع أن طفلا واحدا من بين كل ستة أطفال دون سن الثانية يعاني من سوء التغذية الحاد.
وذكر سكاو أن برنامج الأغذية العالمي مستعد لتوسيع العمليات ونطاقها بسرعة إذا كان هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، وأكد أنه ما لم يحدث أي تغيير، فإن شمال غزة يواجه مجاعة وشيكة.
ولفت راميش راغاسينغهام من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى تفش للمجاعة “لا يمكن تجنبها تقريبا”.
وفي وقت سابق، أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تمنع وبشكل منهجي وصول المساعدات إلى سكان غزة، ما يعقد مهمة إيصالها إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون.
ومنعت إسرائيل في الأسابيع الأخيرة جميع قوافل المساعدات المخطط إرسالها إلى الشمال، وكانت آخر المساعدات التي سمح لها بالدخول في 23 يناير وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ومما يزيد من صعوبة الوضع أنه حتى القوافل التي تم تخليصها مسبقا وفتشتها السلطات الإسرائيلية تم حظرها مرارا وتكرارا أو تعرضت لإطلاق النار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل الامم المتحدة مجاعة الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقتحمون مخازن برنامج الغذاء العالمي في صعدة وسط أنباء عن اختطاف موظفين
اقتحمت مليشيا الحوثي المدرجة على قوائم الإرهاب أمريكياً، مخازن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الواقعة في منطقة خط الطلح، بمحافظة صعدة واستولت عليها بالكامل.
وذكرت مصادر محلية لمحرر وكالة خبر، أن المخازن المستهدفة تقع بالقرب من مبنى قيد الإنشاء تعرض لقصف أمريكي يوم السبت، مشيرةً إلى أن الحوثيين برروا اقتحامهم للموقع بأسباب أمنية، وسط أنباء عن قيامهم باختطاف عدد من موظفي البرنامج بتهمة "التخابر والتجسس"، وهي تهم جاهزة سبق أن استخدمتها الجماعة ضد موظفين أمميين ومنظمات دولية أخرى.
يأتي هذا الحادث في سياق تصاعد استهداف الحوثيين لموظفي المنظمات الدولية، حيث شهدت الأشهر الماضية اختطاف عدد من العاملين في وكالات الأمم المتحدة، من بينهم موظفون في برنامج الغذاء العالمي ومنظمات إنسانية أخرى، بحجج تتعلق بالتخابر والتجسس لصالح جهات أجنبية.
وكانت الجماعة قد اعتقلت في فترات سابقة موظفين تابعين للأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، واحتجزتهم لفترات طويلة دون محاكمة، مما أثار إدانات حقوقية ودولية واسعة.