العكلوك يسلم أبو الغيط رسالة من الرئيس الفلسطيني تؤكد الموقف الثابت ورفض الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين الدائم بالجامعة العربية أنه سلم رسالة اليوم من الرئيس الفلسطيني محمود عباس تتضمن الموقف الفلسطيني الثابت والرفض القاطع فيما يتعلق بخطة نتنياهو لليوم التالي للعدوان والإبادة الجماعية على قطاع غزة .
وأضاف العكلوك أن الرئيس أكد في الرسالة التمسك في قطاع غزة الذي يعتبر جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين والاستعداد لتولي مسؤوليات الحكم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس ضمن رؤية سياسية شاملة والتي تستند إلى القانون الدولي إلى قرارات الشرعية الدولية وإلى حل الدولتين مضيفا إن هناك مشاورات وعمل سياسي عميق عربي ودولي من أجل حصول دولة فلسطين على تجسيد إستقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس من خلال مؤتمر دولي للسلام يشمل ضمانات وجدول للتنفيذ على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن والعمل مع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين للاعتراف بها .
وأضاف السفير العكلوك في تصريحات صحفية اليوم الاربعاء ان السيد محمود عباس أكد في الرسالة أنه لابد من الدول الفاعلة بالمجتمع الدولي أن يكون لها دور لإنهاء الإحتلال وإنسحاب إسرائيل الكامل من الأرض الفلسطينية خاصة بعد ما تحدث به "نتنياهو" بإقتطاع مساحة 20% تقريبا من قطاع غزة كمنطقة عازلة يسيطر عليها برا وبحرا وجوا .. خاصة أن هناك عمل عربي دولي مشترك الآن من أجل تولي المسؤوليات نحو الحكم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس في إطار رؤية سياسية شاملة وذلك من أجل وقف الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي بالضفة في ظل ما تعلنه حكومة الإحتلال من آلالف من الوحدات الاستيطانية وتقويض حرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك وحصاره لمدة 145 يوم عن إرهاب يمارسه المستوطنين .
وتابع العكلوك انه لا يمكن أن نستمر في إصدار البيانات والشجب والإدانة فهذه اللغة صماء وغير مجدية ولم يعد الإحتلال الإسرائيلي يلقي بها بالا ولم يعد العالم يفهمها .. فهناك إجراءت عقابية فورية إقتصادية وقانونية وسياسية ضد إسرائيل يجب على المجتمع المدني العربي ونقابات المحامين العرب أن تبدأ فورا لرفع قضايا ضد المسؤولين الإسرائيليين على الإبادة الجماعية وجرائم حرب لآليات العدالة الدولية والوطنية أيضا في الدول التي تسمح لقضائها بتحمل مسؤولية عالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العكلوك مهند العكلوك الجامعة العربية أبو الغيط محمود عباس
إقرأ أيضاً:
السودان يجدد مطالبته للرئاسة الكينية بالتراجع عن تشجيع واحتضان مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها
سونا/اصدرت وزارة الخارجية بيانا اليوم ردا على خلفية بيان رصيفتها الكينية التي بررت فيه موقف الرئيس وليم روتو المشجع والمحتضن لمؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها جددت فيه مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية وأعربت فيه عن تقديرها لمواقف الدول الشقيقة التي عبرت عن رفضها لتهديد سيادة السودان ووحدة أراضيه والشرعية الوطنية وثمنت فيه تصريح الأمين العام للأمم المتحدة برفض إعلان حكومة موازية في السودان وفيما يلي تورد سونا نص البيان:
إطلعت وزارة الخارجية علي البيان الصحفي الصادر من رصيفتها الكينية لمحاولة تبرير موقف الرئيس وليم روتو المشين
باحتضان وتشجيع مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها، في انتهاك لسيادة السودان وأمنه القومي وتهديد خطير للسلم والأمن الإقليميين، وعلاقات حسن الجوار بين دول المنطقة. حيث يمثل ذلك سابقة خطيرة لم يعرفها الإقليم ولا القارة من قبل.
لا يمكن تبرير هذا المسلك العدائي وغير المسؤول بسابقة استضافة مفاوضات مشاكوس، لانها كانت بين حكومة السودان والحركة الشعبية في جنوب السودان، وبموافقة الحكومة، وتحت مظلة إيقاد وبرعاية دولية معتبرة أما ما يجري في نيروبي حاليا فهو اجتماعات بين مليشيا الجنجويد الإرهابية وتابعيها، بهدف تأسيس حكومة موازية للحكومة الشرعية القائمة. هذا في وقت تواصل فيه المليشيا ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والإغتصاب واسع النطاق وآخر هذه الفظائع مجزرة القطينة التي وقعت أثناء اجتماعات نيروبي وراح ضحيتها 433 من المدنيين.
لم تكن الإجتماعات الحالية إلا تتويجا لما ظلت الرئاسة الكينية تقدمه من دعم للمليشيا الإرهابية في مختلف المجالات . وفي ظل ذلك صارت نيروبي أحد المراكز الرئيسية للأنشطة السياسية والدعائية والمالية واللوجستية للمليشيا. كما سبق أن استقبل الرئيس الكيني قائد المليشيا الإرهابية استقبال الرؤساء.
وبهذا أصبح، في نظر غالبية الشعب السوداني، ضالعا في حرب العدوان التي تشنها المليشيا الإرهابية ومرتزقتها الأجانب عليه.
لقد سعت الحكومة السودانية لتغيير هذا الموقف عن طريق التواصل الدبلوماسي دون جدوى. ومن المؤسف أن الرئيس الكيني يعلي مصالحه التجارية والشخصية مع رعاة المليشيا الإقليميين وقيادة المليشيا الإرهابية علي العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين ومقتضيات القيادة والمصالح الحقيقية لبلاده وضرورات السلم والأمن الإقليمي متجاوزاً بذلك المواثيق الدولية والإقليمية.
يعرب السودان عن تقديره لمواقف الدول الشقيقة التي عبرت عن رفضها لتهديد سيادة السودان ووحدة أراضيه والشرعية الوطنية القائمة. كما تثمن تصريح الأمين العام للأمم المتحدة برفض إعلان حكومة موازية في السودان. ويجدد مطالبة الرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان. وقد شرع السودان بالفعل في اتخاذ الإجراءات التي تصون أمنه القومي وتحمي سيادته ووحدة أراضيه.