الجيل الذهبي.. خبر سعيد لعشاق بوكيمون
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت شركة Pokémon Company، الشركة التي تدير العلامة التجارية الشهيرة. عن إطلاق لعبة للهواتف المحمولة تسمى Pokemon Trading Card Game Pocket.
وقال تاكاتو أوتسونوميا، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة بوكيمون في مقطع فيديو. نُشر على موقع يوتيوب: “تتيح لك هذه اللعبة جمع بطاقات بوكيمون بسهولة. والتي استمتع بها اللاعبون في جميع أنحاء العالم منذ ظهورها لأول مرة في عام 1996، ولكن بتنسيق رقمي جديد”.
مع لعبة Pokemon Trading Card Game Pocket، ستتاح للاعبين الفرصة لفتح مجموعتين من البطاقات يوميًا.”لجمع البطاقات الرقمية التي تتميز بأعمال فنية تبعث على الحنين من الماضي. بالإضافة إلى البطاقات الجديدة كليًا الحصرية للعبة Pokémon Pocket Trading Card.” وكما هو الحال مع النسخة المادية، سيكون بإمكانهم تبادلها مع أصدقائهم.
لتطوير هذه اللعبة، عملت شركة Pokémon مع شركة Creatures Inc.، الشركة التي تقف وراء لعبة Pokémon Trading Card Game وDeNA. التي ساعدت في تطوير لعبة الفيديو Pokémon Masters EX. “مع إيلاء أقصى قدر من الاهتمام لجودة الورق والألوان وعملية الطباعة”. بالنسبة للبطاقات المادية، أرادت الشركات الثلاث أن تفعل الشيء نفسه مع النسخة المحمولة.
كما قال يوجي كيتانو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Creatures Inc: “نظرًا لأن هذه اللعبة تستخدم الأجهزة المحمولة بدلاً من الورق. فإننا نتحدى أنفسنا للتعبير عن هذا الاهتمام بطريقة جديدة لا يمكن تحقيقها إلا رقميًا”.
وقال يوجي كيتانو إن الشركات استفادت أيضًا من ميزات شاشة الهاتف الذكي لعرض الألوان الرائعة وتأثيرات الأسلوب.
وأخيرًا، سيتمكن اللاعبون من التنافس في معارك سريعة خلال اللحظات المجانية من يومهم. بفضل القواعد الجديدة المستندة إلى نظام المعركة الحالي الذي تم تبسيطه.
كما ستتوفر لعبة Pokemon Trading Card Game Pocket في وقت لاحق من عام 2024. وخلال الحدث، أعلنت شركة Pokémon أيضًا عن لعبة جديدة، Pokémon Legends ZA، على Nintendo Switch، والتي ستصل في عام 2025.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجيل: زيارة ماكرون لمصر فرصة لتكثيف الدعم الدولي للقضية الفلسطينية
أكد محمود عز، الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تأتي لتشكل خطوة هامة في مسار التعاون بين البلدين، في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يشهدها العالم، في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.
وأوضح عز في بيان صحفي، أن الزيارة تُعد فرصة تاريخية لتوسيع آفاق التعاون بين مصر وفرنسا في مجالات عدة، أبرزها الاقتصاد، التجارة، الثقافة، والتعليم. كما تتيح هذه الزيارة فرصة لتعميق التعاون السياسي بين البلدين في قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تظل محور اهتمام مصر، والتي يجب أن تكون حاضرة في أي محادثات دولية تهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل.
وأشار الأمين العام المساعد لحزب الجيل إلى أن القضية الفلسطينية تمثل قضية محورية في السياسة المصرية، وهي بالنسبة لنا في مصر قضية مصيرية ومستمرة تتطلب التحرك الدولي الموحد لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات الوحشية عليه. ما يحدث الآن من اعتداءات إسرائيلية غير مبررة ضد الشعب الفلسطيني، من قتل وتدمير للمنازل وتشريد الآلاف من المدنيين، يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأوضح أن موقف مصر ثابت في رفض هذه الاعتداءات الوحشية، ومعارضة محاولات التهجير القسري التي تهدف إلى تهديد هوية الشعب الفلسطيني وأرضه. مصر تؤمن بأن السلام العادل لا يمكن تحقيقه إلا بوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وإعادة الحقوق الفلسطينية بما فيها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
في هذا السياق، أكد عز أن فرنسا، التي كانت دائمًا حليفًا استراتيجيًا لمصر في قضايا المنطقة، قد رفضت بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ودعمت في أكثر من مرة القرارات الدولية التي تدين هذه الاعتداءات وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مضيفا أن فرنسا ومصر يشتركان في مواقفهما الثابتة من ضرورة التوصل إلى حل شامل وعادل في إطار حل الدولتين، مع التأكيد على رفض التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
ورحب عز بأول تصريح للرئيس ماكرون لدى وصوله إلى مصر، حيث أكّد ماكرون على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي بين بلاده ومصر، مشددًا على دور مصر المحوري في استقرار المنطقة، وأعرب عن دعم بلاده المستمر لمصر في قضاياها الوطنية. كما أكد ماكرون على التزام فرنسا بتحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين.
وأكد عز أن هذه الزيارة تمثل فرصة ليس فقط لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بل أيضًا لتكثيف الضغط الدولي على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات وحماية حقوق الفلسطينيين. نحن في مصر، وفي حزب الجيل الديمقراطي، نؤكد أن دعم القضية الفلسطينية هو دعم للعدالة الإنسانية وحقوق الشعوب في العيش بسلام وكرامة.