مركز الملك عبد العزيز يطلق أضخم ماراثون للقراءة في المكتبات العربية.. الخميس
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، يوم الخميس المقبل، 2 مارس، لأول مرة بمشاركة ثلاث مكتبات عربية هم: مكتبة إثراء في المملكة العربية السعودية، ومكتبة الإسكندرية في مصر، والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، لإطلاق أضخم ماراثون للقراءة في المكتبات العربية.
ويسعى إلى تحفيز المجتمع على القراءة في المكتبات العامة إيمانا بدور المكتبة في إثراء الحياة العلمية والثقافية والحضارية.
ويهدف الماراثون - الذي تشارك فيه ثلاث مكتبات عربية - إلى الوصول لـ 500 ألف صفحة مقروءة، لتسهم في زراعة 5 آلاف شجرة، وستشهد هذه المكتبات تواجد المشاركين، لإحصاء الصفحات المقروءة في نهاية الماراثون.
ويأتي الماراثون ضمن باقة من البرامج والمبادرات النوعية التي ينظمها المركز طوال العام سعيًا نحو جعل "إثراء" الوجهة العالمية والقلب النابض للثقافة والصناعة الإبداعية في المملكة، من خلال الإسهام في تمكين المواهب ودعم إنتاج المحتوى العربي وتشجيع التبادل بين الثقافات مما يعزز التنمية المجتمعية والبشرية.
وتتمحور فكرة الماراثون حول حث الجميع على القراءة، إذ يتكفل مركز "إثراء" بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي لمكافحة التصحر في السعودية، والجهات المعنية، في كل من مصر والمغرب، بزراعة شجرة مقابل كل 100 صفحة مقروءة من حقول معرفية مختلفة، بهدف الوصول إلى 5000 شجرة. إضافة إلى أن القارئ سينال ميدالية تذكارية(تحفيز) مرتبط بالمناسبة.
وقُسّمت هذه الميداليات إلى أربع فئات: ميدالية نحاسية لقراءة 100 صفحة، وميدالية برونزية لقراءة 200 صفحة، وفضية لقراءة 500 صفحة، وذهبية لقراءة 1000 صفحة.
يشار إلى أن الماراثون أقيم في نسخته الأولى داخل مكتبة إثراء محققًا قراءة 162 ألف صفحة، وزراعة 1622 شجرة، والنسخة الثانية في مكتبة إثراء، ومكتبتين في الرياض وتبوك محققة قراءة 422 ألف صفحة وزراعة 4222 شجرة.
وقد أنهى مركز "إثراء" ، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر من زراعة أكثر من 5000 شتلة في أكتوبر الماضي، نتاجًا لعدد الصفحات المقروءة في النسختين الأولى والثانية، كما تمت الزراعة في المنتزه الوطني بالأحساء بمشاركة عدد من القرّاء المشاركين في الماراثون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية مكتبة الإسكندرية في مصر
إقرأ أيضاً:
المركز القومي للبحوث يطلق البرنامج التدريبي «مهارات الحوكمة والاستثمار»
أطلق المركز القومي للبحوث بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوير والتنمية، التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، البرنامج التدريبي المتقدم "مهارات الحوكمة والاستثمار"، والذي يهدف إلى تمكين قيادات المؤسسات وتعزيز التميز الإداري.
البرنامج تحت رعاية الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والمستشار الدكتور خالد عابد، رئيس الاتحاد العربي للتطوير والتنمية، وبإشراف لجنة التطوير الإداري بالمركز برئاسة إيهاب السيد خضر، الأمين العام للمركز.
من جهته، أعرب المستشار خالد عابد عن سعادته بتفعيل هذا التعاون المثمر الذي يعكس الجهود المشتركة للنهوض بالكفاءة المؤسسية، مؤكدا أن البرنامج يمثل بداية لخطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز كفاءة الموارد البشرية والمؤسسية بمشاركة نخبة من الخبراء والمحاضرين الأكاديميين.
كما أوضح أن البرنامج يهدف إلى بناء قدرات قيادات المؤسسات وتطوير مهاراتهم في مجالات الحوكمة والإدارة الاستراتيجية، مما يسهم في تعزيز كفاءة المؤسسات ورفع قدرتها التنافسية.
وأضاف رئيس الاتحاد أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الجهود المستمرة التي يبذلها الاتحاد بالتعاون مع المركز القومي للبحوث لتطوير الأداء المؤسسي وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ برامج إضافية تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الإدارة الحديثة وتحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستثمار الأمثل في الموارد البشرية وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال.
ومن جهته أوضح الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومى للبحوث أن البرنامج يهدف إلى تزويد المشاركين بالمفاهيم الأساسية للحوكمة المؤسسية بجوانبها الإدارية والقانونية، إلى جانب تطبيقها وفق أفضل الممارسات لتحسين الأداء المؤسسي. وأضاف أن البرنامج يعزز من فهم المشاركين لآليات الحوكمة في ظل التحديات الراهنة، ويشمل تدريبات عملية تتيح لهم تبني استراتيجيات جديدة تهدف إلى رفع كفاءة المؤسسات.
وأكد معوض أن التركيز سيكون على تحسين آليات اتخاذ القرارات، وزيادة مستوى الشفافية، وتطوير استراتيجيات فعالة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للمؤسسات.
وأشار إلى أن البرنامج يتضمن ورش عمل تطبيقية ومحاضرات تفاعلية، ما يوفر بيئة تعليمية مبتكرة تمكن المشاركين من استيعاب المفاهيم بعمق وتطبيقها في سياقاتهم المؤسسية الخاصة.
ومن جانبه أعرب الدكتور أحمد الشعراوي، الأمين العام المساعد للاتحاد، عن أهمية هذا البرنامج التأهيلي، معتبرًا إياه باكورة تفعيل التعاون بين الاتحاد والمركز القومي للبحوث. وأضاف أن هناك خطة استراتيجية شاملة أعدها الاتحاد تهدف إلى رفع كفاءة الموارد البشرية والمؤسسية بالمركز من خلال مشاركة واسعة من الخبراء والمحاضرين المتخصصين.
من جانبه، أوضح الدكتور طارق سمير جميل، المنسق العام للتعاون بين المركز القومي للبحوث والاتحاد العربي للتطوير والتنمية، أن هذا التعاون يأتي متماشياً مع مبادرة "بداية" التي أطلقها رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى رفع كفاءة رأس المال البشري، ومواكبة التقدم التكنولوجي. تعزيز ريادة الأعمال والابتكار.
جاء ذلك بمشاركة المستشار محمد عيد محجوب، رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، السيد فتحى عبد العظيم، مندوب مصر الدائم بجامعة الدول العربية و وزارة التعاون الدولى، واللواء دكتور أحمد رجب درة، أستاذ القانون الدولى، الدكتور هشام صفوت أستاذ إدارة الأعمال، والدكتور أيمن عيسى، استشارى التدريب والتطوير الادارى، والدكتور ماجد عبد العظيم أستاذ الاقتصاد الرقمى، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة.
يذكر أن هذا البرنامج يأتي في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التنمية المؤسسية ورفع الكفاءة الإنتاجية في العالم العربي، حيث قامت لجنة التطوير الإداري بالمركز القومي للبحوث برئاسة الدكتور إيهاب خضر، الأمين العام للمركز، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوير والتنمية بالإشراف على تفعيل هذا البروتوكول من خلال البرنامج التدريبي، الذي أكد أن الهدف من البرنامج هو تمكين القيادات المؤسسية من استيعاب المفاهيم الأساسية للحوكمة المؤسسية بكافة جوانبها الإدارية والقانونية، مع تعريفهم بأحدث التطبيقات العملية وفقًا لأفضل الممارسات المؤسسية من خلال: تعزيز الكفاءات القيادية، تطوير مفاهيم الحوكمة المؤسسية.
الارتقاء بالممارسات الإدارية لتحقيق أعلى مستويات الأداء المؤسسي.
والجدير بالذكر أن هذا التعاون المشترك بين المركز القومي للبحوث والاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعكس نموذجًا مشرفًا للتكامل بين المؤسسات البحثية والتنموية في الوطن العربي، ما يعزز من فرص الاستثمار في الكوادر البشرية ويرتقي بمستويات الأداء المؤسسي نحو مستقبل أكثر إشراقًا.