أعلنت وزارة العمل ، عن إطلاق الإدارة العامة لشئون المرأة والطفل مشروع ( دعم إدماج النوع الاجتماعي في مجال العمل ) 2023-2024 ، من أجل تمكين المرأة اقتصاديا وتعزيز مشاركتها في سوق العمل ،والذى يتم تنفيذه سنويا من خلال الخطة الاستثمارية ، والذي يهدف إلى التدريب على أفكار مدرة للدخل من أجل  تمكين المرأة اقتصاديا ويتم ذلك من خلال تنمية قدراتها وإكسابها المهارات الفنية اللازمة للالتحاق بسوق العمل وزيادة مشاركتها كعضو فعال فى المجتمع .

ويستهدف المشروع 4 محافظات وهى : السويس ، والإسماعيلية  ،والمنوفية ، والشرقية ، كما يستهدف المشروع 650 سيدة من الفئات الأكثر إحتياجاً بالمحافظات المستهدفة من سن 20 ـ 55 سنة ، من المرأة المعيلة ، والمرأة من ذوى الهمم ، والمرأه التي لديها أطفال منخرطين في سوق العمل ، وذلك فى إطار حرص الوزارة على تقديم كافة أشكال الدعم للمراة المصرية فى مجال العمل ، وفى ضوء أعمال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2017 وتحت رعاية وزير العمل حسن شحاتة .
وأوضحت الوزارة فى بيان لها ، أن ذلك المشروع ياتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بتمكين المرأة إقتصادياً ، وزيادة نسبة مشاركتها فى سوق العمل ، وتوفير فرص عمل لائقة لها ، وكذلك فرص للتدريب المهنى المجانية التى تؤهلها لدخول سوق العمل ، وتفعيل دور وحدة المساواة بين الجنسين بالمحافظات.

 ونوهت الدكتورة شيرين عبد الحى مدير عام الإدارة العامة لشؤون المرأة والطفل بالوزارة ، أن المشروع يوفر التدريب على المهن الآتية : صناعة السجاد النصف آلى  ، والتطريز اليدوى ، والطباعه على المنسوجات والأواني الفخارية  ، والاركت ، كما يتم تنظيم ندوات للتوعية تزامناً مع  تنفيذ المشروع على الموضوعات التالية : خطورة الزواج المبكر ـ تنظيم الأسرة و الصحة الإنجابية  ، ومناهضة ختان الإناث ، والتحرش الجنسي ، ومناهضة العنف ضد المرأة ، والمساواة بين الجنسين ومكافحة التمييز، وأيضا فى مجال ريادة الأعمال لتمكينها من البدء فى تأسيس عمل خاص بها ، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة والأوقاف والمجلس القومى للمرأة وجهاز تنمية المشروعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة العمل مجال العمل المرأة والطفل تمكين المرأة سوق العمل

إقرأ أيضاً:

مستشار رئيس الجمهورية يشيد بالجهود الوطنية لدعم القطاع الصحي بمصر

أشاد مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور عوض تاج الدين، بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر؛ بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.

جاء ذلك خلال كلمته أمام المؤتمر العلمي الـ 11 لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، الذي افتتحه اليوم /الجمعة/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ورئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بحضور الدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.

وأكد تاج الدين أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة.

فيما قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي - في كلمته خلال افتتاح المؤتمر - إن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.

وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.

ونوه الوزير بالدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.

وأكد دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.

واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة. 

من جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.

وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر.

وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات،؛مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات| 10 صور تثير الجدل لـ آيتن عامر.. طريقة تنمية الذكاء الاجتماعي للأطفال
  • مستشار رئيس الجمهورية يشيد بالجهود الوطنية لدعم القطاع الصحي بمصر
  • وزارة السياحة خلال مشاركتها بمؤتمر المناخ .. تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
  • شرطة أبوظبي تختتم مشاركتها في معرض توظيف «زاهب 2024»
  • انعقاد الملتقى الاقتصادي الدولي الثاني لدعم وتمكين المرأة
  • قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
  • بدء تنفيذ مجسر “باب طرابلس” لتحسين حركة المرور في تاجوراء
  • «الإسكان»: تنفيذ 35 مشروعا للمياه والصرف في دمياط بتكلفة ملياري جنيه منذ 2014
  • سلاف فواخرجي تكشف لـ 24 سبب مشاركتها في "سلمى"
  • رئيس الوزراء: نعمل على إعداد حزمة متكاملة لدعم الصادرات