شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم، جمعية الأورمان، في توزيع مواد غذائية، وألحفة، وبطاطين، وملابس جديدة، إلى جانب تركيب 11 وصلة مياه نظيفة، للأسر الأولى بالرعاية في إحدى قرى مركز إطسا.

وأوضحت جمعية الأورمان في بيان لها، إنّه جرى توزيع 165 كرتونة مواد غذائية، و150 بطانية، و100 لحاف فايبر، و250 قطعة ملابس جديدة، بالإضافة إلى تركيب 11 وصلة مياه نقية في قرية الوابور بدائرة مركز إطسا.

النهوض بالأسر الأولى بالرعاية

وقال جبريل عبدالوهاب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم، في بيان صحفي، إنّ التوزيع جرى في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة الفيوم، وجمعية الأورمان، ضمن توجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بالنهوض بالأسر البسيطة، والأولى بالرعاية، والأكثر استحقاقًا من أبناء المحافظة، مع تقديم كافة أوجه الدعم لرفع المعاناة عن كاهلهم.

زيادة أعداد المستفيدين

وأكد وكيل وزارة التضامن بمحافظة الفيوم، أنّ هناك نهضة كبرى في العمل التنموي والاجتماعي، والتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية، ومنظمات المجتمع المدني، والجمعيات الأهلية، بالتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات والقطاعات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، موجهًا بضرورة زيادة أعداد المستفيدين المساعدات لتخفيف الأعباء عن كاهل أكبر عدد ممكن من الأسر الأولى بالرعاية في المحافظة.

فرحة الأهالي بالمواد الغذائية

من ناحيته، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إنّ أكثر ما يسعدهم هو فرحة الحالات المستفيدة، خصوصًا إنّهم شاهدوا فرحة أهالي قرية الوابور بمركز إطسا، عند استلامهم  كراتين المواد الغذائية والتي تأتي بالتزامن مع دخول شهر رمضان المبارك، فضلًا عن سعادتهم بوصول مياه الشرب النقية لمنازلهم.

تدخلات عديدة للحماية الاجتماعية

وذكر إنّ جمعية الأورمان، لها الكثير من صور تدخلات الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية على أرض محافظة الفيوم، أبرزها دعم المشروعات الصغيرة، ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات، والأسر غير القادرة، فضلًا عن مساعدة مختلف شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون، عبر إجراء الجراحات المطلوبة، وصرف الأدوية اللازمة لهم، بالإضافة إلى توزيع المساعدات المباشرة من مواد غذائية، ولحوم، وألحفة وبطاطين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمعية الأورمان وزارة التضامن محافظة الفيوم الرئيس السيسي محافظ الفيوم كراتين مواد غذائية الأولى بالرعایة جمعیة الأورمان مواد غذائیة

إقرأ أيضاً:

وعدت يا "عيد"

ها هو عيد الفطر المبارك وقد هلت أيامه علينا، بعد أن أعاننا الله على صيام وقيام شهر رمضان المبارك، تقبل الله منا جميعا صالح الأعمال والطاعات، وأعاده علينا بالخير والبركة والأمان.

فى الأسبوع الأخير والأيام القليلة قبل العيد لاحظنا حركة كبيرة فى الأسواق سواء فى محال الملابس الجاهزة وذلك لشراء ملابس العيد، وفى محال الحلويات لشراء لوازم الاحتفال بالعيد من كعك وبسكويت وخلافه.

حالة الاستغلال والجشع التى أصابت التجار خلال هذه الايام لا تجد من يضع لها حدا، والحجة أن السوق عرض وطلب، ومن يرد البضاعة فليتحمل ثمنها أو يتركها لمشتر آخر، وهو ما أدى إلى مزيد من "الابتزاز" لجيوب المواطنين، الذين أصبح الكثيرون منهم غير قادرين على الوفاء باحتياجاتهم، الأمر الذى يضطرهم للبحث عن البدائل الأوفر والأرخص..

ويرتبط عيد الفطر المبارك، الذى نعيش أيامه، فى التقاليد المصرية بعمل الكعك بكل أنواعه، بالإضافة إلى شراء ملابس للأطفال الصغار، وشراء مستلزمات الاحتفال بالعيد، وهى عادات توارثتها الأجيال عاما بعد عام، وبدونها يفقد الناس إحساسهم ببهجة العيد وفرحة قدومه.

هذه العادات والتقاليد أصبحت مكلفة للغاية، خاصة أن الشهر الفضيل أيضا تتزايد فيه المصروفات بشكل مضاعف، فهو شهر التزاور والتواصل مع الأهل والأصدقاء، وبالتالي فإن هناك إجراءات تقشفية فرضت نفسها هذا العام، على معظم الأسر، ومنها الاستغناء عن بعض الأنواع من الأطعمة مرتفعة الثمن، وتقليل العزومات، أو تقليل أعداد المدعوين..

الأسعار التى قفزت قفزات سريعة خلال أيام الشهر الفضيل، فى معظم السلع الأساسية وخاصة اللحوم والدواجن، كان لها أثر بالغ فى التخطيط لاستقبال العيد، وعلى سبيل المثال كعك العيد الذى تضاعف سعره هذا العام وحتى الأصناف العادية منه، لم تقدم كثير من الأسر على شراء كميات كبيرة منه، كما كان يحدث فى السابق، ولكن تم تقليل الكميات بقدر المستطاع، حتى أن البعض اكتفى بكميات بسيطة للغاية حتى لا يحرم أطفاله منها، والبعض لجأ إلى تصنيعه فى المنزل توفيرا للنفقات، أما بالنسبة للملابس فتلك مشكلة أخرى، حيث بلغت أسعارها حتى فى المناطق الشعبية أرقاما مبالغا فيها.

الملاحظ هذا العام هو تزايد الحركة على بائعي ملابس "البالة" المنتشرة فى بعض الشوارع وخاصة فى منطقة وكالة البلح والشوارع المحيطة فى شارع الجلاء ومنطقة الإسعاف، وكذا فى كثير من شوارع المناطق الشعبية، وذلك نظرا لوجود فرق واضح فى الأسعار مقارنة بمحلات الملابس الجاهزة، والتى تعرض قطعا من الملابس يتجاوز متوسط سعرها الالف جنيه، وهو رقم كبير بالنسبة لمعظم الأسر.

أما بالنسبة لأماكن المتنزهات التى يمكن أن ترتادها الأسر بسيطة الحال والشباب، فأصبحت قليلة ولا تكفي تلك الأعداد التى تتدفق من الأحياء الشعبية باتجاه منطقة وسط البلد مثلا، وبالتالي تكتظ الشوارع بشكل كبير، ويقضي الشباب كل وقته فى التنقل من شارع لآخر، مع تفريغ طاقة اللعب واللهو فى الشارع، وهو ما ينتج عنه أحيانا سلوكيات غير حضارية.

حتى الكباري الممتدة بطول نهر النيل استغلها أصحاب الكافيهات فى وضع الكراسي واستقبال الزبائن، غير عابئين بحق الناس الطبيعي فى التجول دون تضييق عليهم، الأمر الذى يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، والتوسع لعمل متنزهات وحدائق عامة بأسعار رمزية فى كل الأحياء السكنية أو قريبا منها، وكل عام وأنتم بخير.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن الوطني تتقاسم فرحة العيد مع الأطفال مرضى السرطان والمسنين
  • أخر تحديث لسعر كرتونة البيض في الأسواق أول أيام عيد الفطر
  • قبل توزيع «الكيف» في أول أيام العيد.. حملات أمنية ضد تجار المخدرات بالمحافظات
  • توزيع هدايا وصور تذكارية.. السيسي يشارك فرحة الأطفال بقدوم عيد الفطر
  • نشاط مكثف لحزب الوعي في الفيوم
  • وعدت يا "عيد"
  • عيد الفطر في اليمن.. فرحة سرقتها السجون والقبور
  • تحرير محاضر والتحفظ على مواد غذائية ومشروبات فاسدة ببني سويف
  • محافظ أسيوط يشهد توزيع 2000 شنطة ملابس جاهزة للأيتام والأسر الأولى بالرعاية
  • 8 آلاف شنطة مواد غذائية من الأوقاف للأسر الأكثر احتياجاً بأسوان