«الصحة» تقدم 4 نصائح للوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تمثل الأمراض المنقولة بالغذاء والمعروفة بـ التسمم الغذائي، تحديًا كبيرًا أمام الدولة، ومن خلال اتباع ممارسات النظافة السليمة والتعامل مع الطعام، من الممكن تقليل هذه الحوادث بشكل كبير وحماية الصحة العامة.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها الرسمية «فيس بوك»، 4 نصائح تساعدك فى الوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء.
1- قم بطهي الطعام جيدًا لقتل البكتيريا الضارة، لأن بعض البكتيريا الضارة تكون غير نشطة في الطعام المجمد ولكن عند إذابته تعود البكتيريا لنشاطها.
2- لا تحكم على الطعام من شكله إذا كان صالح للتناول أم لا، لأن معظم الكائنات الحية الدقيقة التي يمكن أن تسبب لك المرض لا تغير شكل أو رائحة الطعام.
3- لا تأكل الطعام إذا سقط على الأرض، حيث يمكن أن تنتقل الكائنات الحية الدقيقة إلى الطعام فورًا وتسبب المرض في بعض الحالات.
4- يجب غسل الفواكه والخضروات قبل تقشيرها، لأن غسل الفواكه والخضروات بالماء النظيف يزيل الأتربة والملوثات الأخرى.
اقرأ أيضاًأمجد الحداد: كل الأمراض التنفسية أعراضها متشابهة
وزير الصحة يوجه بتكثيف الإجراءات الوقائية لمنع دخول الأمراض المعدية من الخارج
وزير الصحة: مصر أصبحت نموذجاً يُحتذى به في مواجهة الأمراض السرطانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمراض النفسية الوقاية من الاكتئاب الوقاية من السرطان الوقاية من السكري الوقاية من مرض السرطان من الأمراض المنقولة
إقرأ أيضاً:
مسودة اتفاقية عالمية للوقاية من الجوائح بعد 3 سنوات من المفاوضات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة وصفت بـ"التاريخية"، توصلت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية إلى مسودة اتفاقية عالمية تهدف إلى تحسين استعداد العالم لمواجهة الجوائح والاستجابة لها، وذلك بعد ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة التي أعقبت تداعيات جائحة كورونا.
ووفقًا لما أعلنته المنظمة، فإن هذه المسودة تمثل نقطة تحول في التعاون الدولي الصحي، وسيتم عرضها رسميًا على جمعية الصحة العالمية خلال دورتها المقبلة في مايو، تمهيدًا لاعتمادها.
وتركّز الاتفاقية على تعزيز الشفافية وتبادل المعلومات والعدالة في توزيع اللقاحات والعلاجات، إلى جانب إنشاء آليات تمويل مستدامة لدعم الدول منخفضة ومتوسطة الدخل في التصدي للأزمات الصحية العالمية.
كما تتضمن المسودة التزام الدول الأعضاء بتحسين الأنظمة الصحية الوطنية، والاستثمار في البنية التحتية الصحية، والبحث العلمي، والتدريب على الطوارئ، إضافة إلى آليات إنذار مبكر لرصد تفشي الأمراض قبل تحوّلها إلى أوبئة عالمية.
وتعليقًا على الاتفاق، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "هذه المسودة تمثل إنجازًا كبيرًا في طريق بناء عالم أكثر أمانًا واستعدادًا لمواجهة التهديدات الصحية المستقبلية"، مؤكدًا أن التعاون الدولي كان حجر الأساس لهذا التقدم.
ومن المتوقع أن تُحدث هذه الاتفاقية، حال اعتمادها، تغييرًا جذريًا في النهج العالمي لإدارة الأوبئة، في وقت يتزايد فيه إدراك المجتمع الدولي لأهمية التعاون المشترك في التصدي للتحديات الصحية العابرة للحدود.