الأونروا: إسرائيل تستهدف العمل الإنساني في غزة بشكل ممنهج
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفاد كاظم أبو خلف، متحدث وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، اليوم الأربعاء، أن الوكالة في حاجة لإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة لتلبية احتياجات المدنيين الإنسانية.
وأكد أبو خلف، في حديثه لـ قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قطاع غزة يواجه في الوقت الراهن محاولات إسرائيلية ممنهجة لاستهداف العمل الإنساني داخل القطاع، لافتًا إلى أن القطاع الفلسطيني بحاجة لتنفيذ هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار حتى تتمكن المساعدات من الدخول والوصول إلى الفلسطينيين وسد احتياجاتهم من الغذاء والكساء.
يذكر أن حركة حماس نفذت عمليتها العسكرية «طوفان الأقصى» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وفي منتصف تلك الأحداث نفذت هدنة لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة وجهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة حفاظا على أرواح الأطفال والمدنيين، إضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ145 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر عن وقوع أكثر من 29 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
نائب المفوض العام لـ «الأونروا» تناشد المجتمع الدولي إنهاء الحرب على غزة
مفوض الأونروا: المساعدات الداخلة إلى غزة انخفضت بنسبة 50% في شهر يناير
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: «الأونروا» شريان حياة لا غنى عنه لملايين الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمر إلى 48 ألفا و264 شهيدا، علاوة على 111 ألفا و688 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضافت "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثثهم (من تحت الركام) و12 إصابة جديدة، خلال 48 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
وتواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، حيث وجد النازحون العائدون إلى منازلهم بمدينة غزة حالة من الخراب بعد حرب إبادة استمرت 15 شهرا، مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة العودة.
وكانت مدينة غزة شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، وقد دمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال يواصل استهداف الفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار في طريق عودتهم، مما يسفر عن قتلى وجرحى.
إعلانكما تتواصل أعمال انتشال جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.