مراسل هولندي ينقل أخبارا "غير متوقعة" لمجلته من سكان دونيتسك في مناطق سيطرة قوات كييف
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نقل مراسل مجلة NRC الهولندية أن سكان جمهورية دونيتسك غير سعداء بالاحتلال الذي تمارسه القوات الأوكرانية على أراضيهم، وشعور الجنود الأوكرانيين بعدم حاجة جميع الناس إليهم هناك.
وقال المراسل لصحيفته إن سكان جمهورية دونيتسك ليسوا سعداء باحتلال القوات المسلحة الأوكرانية لأراضيهم، وذلك بعد الزيارة التي قام بها إلى الأراضي التي لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا.
ولفت إلى أن الجنود الأوكرانيين يرون ذلك من خلال الطريقة التي ينظر بها السكان إليهم. ويفترضون أنهم يتطلعون إلى قدوم روسيا إليهم".
وشارك أحد سكان ميخائيلوفكا في محادثة مع المراسل أن أهل الدونباس لم يذهبوا للمشاركة في الاحتجاجات، وعمل سكانها في المناجم. والآن أصبحت هذه المنطقة على خط النار، ولا يوجد أي مكان للفرار إليه.
وأضاف أحد السكان المحليين ويدعى سيرغي: "يمكن لزيلينسكي أن يوقف كل شيء. يجب اتخاذ قرار. لماذا يجري الكذب على الناس؟ لقد باء الهجوم المضاد بالفشل. وصل أكثر من 100 صاروخ إلى هنا الشهر الماضي".
وقال: "يجب اتخاذ القرار، والجلوس والتفاوض. مئات الأشخاص يموتون هنا كل يوم".
وبشكل عام، تؤكد الصحيفة أن وضع القوات المسلحة الأوكرانية في جمهورية دونيتسك صعب للغاية. وهكذا، عندما يُسأل الجنود عن الوضع، يتندرون بحرقة قائلين: "الوضع أفضل في المنزل"، ويعلنون أنه حتى معركة أرتيموفسك لم تكن صعبة للغاية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
سكان غزة يقيمون إفطاراً جماعياً وصلاة تراويح قرب قوات الاحتلال في جباليا
يمن مونيتور/ وكالات
أقام سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة إفطارًا جماعيًا في أول أيام شهر رمضان المبارك، على بعد مئات الأمتار من قوات الاحتلال المتمركزة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي مع مصر. كما أحيوا صلاة التراويح في مخيم جباليا المدمر شمال القطاع.
ونقلت شبكة “الجزيرة: الإخبارية، صورًا تظهر سكان رفح وهم يقيمون الإفطار الجماعي على أنقاض بيوتهم، في ظل وقف إطلاق النار الذي تنتهي مرحلته الأولى مساء اليوم السبت. وقد شهد الإفطار أجواء رمضانية، مع بعض الزينة التي أضفت البهجة وسط مشهد الدمار في المنطقة.
وفي شمال القطاع، أقام السكان صلاة التراويح في مصلى بسيط بالقرب من مسجد العودة في مخيم جباليا، الذي دمره الاحتلال بالكامل. وأوضح مراسل الجزيرة أنس الشريف أن المصلى تم إنشاؤه قبل أيام من الشهر الفضيل، تأكيدًا على حرصهم على أداء شعائرهم الدينية بأقل الإمكانيات. ورغم الدمار الواسع، امتلأ المصلى بالمصلين، حيث أكد السكان أنهم لن يتركوا أرضهم مهما كانت الظروف.
وكان مخيم جباليا قد دُمر بالكامل جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي استهدفت شمال القطاع في إطار خطة “الجنرالات” لإخلاء المنطقة. إلا أن السكان عادوا سريعًا بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية، وبدأوا ببناء خيام على أنقاض بيوتهم، رغم انعدام الموارد.
إفطار جماعي كبير وسط ركام المنازل المدمرة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
كم انت عظيمة ياغزة .! .#رمضان #غزة #إسرائيل #سوريا pic.twitter.com/4K0k0ATwEB
— Gaza (@SamaGaza8) March 1, 2025
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، الذي ينص على ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يومًا، سعى الوسطاء المصريون والقطريون، بدعم أميركي، إلى تسريع تنفيذ الاتفاق.
ورغم هذا، فقد عرقلت “إسرائيل” الانتقال إلى المرحلة الثانية، حيث وضعت شروطًا جديدة للمفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح أسرى الاحتلال.
وكان من المقرر أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفيا اليوم السبت، مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي أعلن أن المنطقة العازلة ستظل تحت السيطرة الإسرائيلية، مما أدى إلى تعطيل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقد أشارت التقارير إلى أن القناة 13 الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين إسرائيليين أنهم يدرسون العودة إلى الحرب، مع دعم أميركي لأي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه.