نقل البابا فرنسيس إلى مستشفى في روما | تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، اليوم الأربعاء، بأن بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، قد تم نقله إلى مستشفى في روما لإجراء فحص حيث يعاني من الأنفلونزا.
وكان البابا البالغ من العمر 87 عاما قد اعتذر في وقت سابق عن اجتماعه الأسبوعي يوم الأربعاء، وقام بتفويض المهمة إلى مساعد وقال إنه ليس على ما يرام.
وألغى البابا، الذي كان يعاني من عدد من المشكلات الصحية مؤخرا، المواعيد يوم السبت ويوم الاثنين بسبب ما قال الفاتيكان إنه "إنفلونزا خفيفة".
وفي يوم الأحد، خاطب الحشود في ساحة القديس بطرس كالمعتاد، لتوصيل رسالته الملائكية. قال فرانسيس أمام الجمهور يوم الأربعاء: "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ما زلت أعاني من بعض البرد"، معلنا أن شخصا آخر سيقرأ تعليمه عن الحسد والتبجيل، وهما من الخطايا السبع المميتة.
وكانت القراءة حوالي صفحة واحدة؛ وتحدث البابا في النهاية إلى جمهوره، وبدا صوته أجشا وسعلا قليلا، لتحية بعض المؤمنين وإصدار دعوات من أجل السلام، كما هو معتاد.
وفي ديسمبر، اضطر البابا إلى إلغاء رحلة مقررة إلى مؤتمر المناخ COP28 في دبي بسبب آثار الأنفلونزا والتهاب الرئة.
وفي يناير، لم يتمكن من إكمال خطاب بسبب "التهاب الشعب الهوائية". وفي وقت لاحق من الشهر قال إنه كان يتحسن على الرغم من "بعض الأوجاع والآلام".
وجدير بالذكر أنه عندما كان شابا في مسقط رأسه الأرجنتين، أزال فرانسيس جزءا من الرئة.
ويواجه البابا أيضا صعوبة في المشي، ويستخدم كرسيا متحركا أو عصا بانتظام. وفي يوم الأربعاء، وصل إلى جمهوره الداخلي على كرسي متحرك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا فرانسيس التهاب الشعب الهوائية التهاب الرئة الأنفلونزا البابا فرنسيس الصحية الشعب الهوائية القديس بطرس بابا الفاتيكان ساحة القديس بطرس مؤتمر المناخ یوم الأربعاء
إقرأ أيضاً:
توافد الآلاف على ضريح البابا فرنسيس غداة دفنه
روما – يتوافد آلاف المسيحيين اليوم الأحد على كاتدرائية القديسة مريم الكبرى وسط روما، حيث دفن البابا فرنسيس أمس.
سوف يتمكن العامة من زيارة قبر بابا الفاتيكان فرنسيس اليوم الأحد في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى بعد يوم من دفنه في كنيسته المفضلة بوسط روما.
ومن المرجح أن يشارك مئات الآلاف من الأشخاص في تقديم واجب العزاء في بابا الفاتيكان الذي توفي في عيد الفصح يوم الاثنين الماضي عن عمر يناهز 88 عاما.
وسيعاد فتح الكنيسة الواقعة في وسط العاصمة الإيطالية في موعد الفتح المعتاد بعد دفن فرنسيس الذي وافته المنية بعد فترة طويلة من الصراع مع المرض.
وقد ووري جثمان الحبر الأعظم الثرى هناك أمس السبت بعد قداس جنائزي أقيم في ساحة القديس بطرس، حيث احتشد نحو 250 ألف شخص في الساحة وفي الشوارع القريبة. ثم سار موكب الجنازة عبر وسط روما حتى وصل إلى الكنيسة.
وكانت طقوس جنازة فرنسيس أكثر تواضعا من الباباوات السابقين، كما كان يتمنى، ولكن على الرغم من تواضعه، إلا أنه كان يحظى بشعبية كبيرة واصطف نحو 150 ألف شخص في طرقات روما لتوديعه أثناء مرور موكبه الجنائزي.
وتوفي بابا الفاتيكان فرنسيس بعد إصابته بجلطة دماغية أعقبها غيبوبة وفشل في القلب، بعد أن عانى في الأسابيع الأخيرة من فشل تنفسي حاد وارتفاع ضغط الدم الشرياني وأمراض أخرى.
المصدر: أسوشييتيد بريس