نقيب الأشراف: الممارسات الاستفزازية بحق المصحف بالسويد انتهاك لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن نقيب الأشراف الممارسات الاستفزازية بحق المصحف بالسويد انتهاك لحقوق الإنسان، 11 53 ص السبت 22 يوليو 2023 كتب محمود مصطفى أبوطالب أكد السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، أن الممارسات الاستفزازية بحق .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نقيب الأشراف: الممارسات الاستفزازية بحق المصحف بالسويد انتهاك لحقوق الإنسان ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
11:53 ص السبت 22 يوليو 2023
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، أن الممارسات الاستفزازية بحق المصحف الشريف بالسويد، تغذي مشاعر الكراهية، وتعد استفزازا وتجريحًا لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم بجميع أنحاء العالم، واعتداء على عقيدتهم، وانتهاك لقيم ومبادئ حقوق الإنسان، وتؤجج خطاب الكراهية بين الأديان والشعوب بما يهدد أمن واستقرار المجتمعات.
وأعرب السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، عن رفضه إدانته واستنكاره الشديد لقيام متطرفين بحرق المصحف الشريف بالسويد، في مشهد مؤسف تكرر خلال الفترة الماضية.
وشدد نقيب الأشراف، على رفضه المساس بالثوابت والمُعتقدات الدينية أياً كانت، مؤكدا أن الزج بها يعد ممارسات استفزازية، داعيا إلى وقف الأعمال المرفوضة التي تسيء للمقدسات.
وأكد نقيب الأشراف، على موقفه الثابت والداعي إلى نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتطرف، مشددا على منع تكرار مثل تلك الممارسات التي تتنافى مع منظومة حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وأكد نقيب الأشراف، أن المولى عز وجل تكفّل بحفظ كتابه الكريم فقال تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مكتب حقوقي: نحو 2500 انتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي في صنعاء
أفاد مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، الاثنين 16 سبتمبر/أيلول 2024، بارتكاب مليشيا الحوثي نحو 2500 انتهاك في صنعاء، خلال عامي 2022 و2023م.
وسلط التقرير الحقوقي، الذي يحمل عنوان "صنعاء غاضبة" تزايد الغضب الشعبي في أمانة العاصمة صنعاء، بسبب سياسة التجويع والقهر والإفقار الممنهج، ونهب مرتبات الموظفين وعسكرة المناخ العام، والتضييق على حرية الرأي والتعبير، واستهداف النظام الجمهوري ومنع المواطنين من الاحتفال بالعيد الوطني ليلة السادس والعشرين في سبتمبر الماضي، والذي يعتبر أعظم حدث في حياة اليمنيين، والاعتداء على العلم الجمهوري، واختطاف المواطنين بتهمة الاحتفال بذكرى الثورة اليمنية، التي قضت على حكم الإمامة والعبودية، وتحاول مليشيا الحوثي إعادة تلك الحقبة المظلمة من جديد.
وتضمن التقرير، الذي استمد معلوماته من قاعدة بيانات الرصد الحقوقي لكافة انتهاكات الحقوق الأساسية التي تتمتع بحماية كفلتها الشرائع السماوية والمعاهدات والمواثيق الدولية، وتنوعت الانتهاكات في التقرير بين القتل خارج نطاق القانون والاعتداء الجسدي والاختطافات والإخفاء القسري والتعذيب ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتجنيد الاطفال والانتهاكات ضد المرأة والتهجير القسري وانتهاكات التطييف والتعسف الوظيفي، والاعتداء على المؤسسات القضائية، وانتهاك الحريات العامة والخاصة، ونهب المرتبات والتضييق على الناس في سبل العيش.
وقال مدير مكتب حقوق الإنسان بالأمانة فهمي الزبيري، إن استمرار مليشيا الحوثي في الانتهاكات دليل على عجزها في تطييف المجتمع، مؤكدا بأن الشعب اليمني يرفض سياستها الطائفية والسلالية ونظرية التمييز العنصري التي تتناقض مع النظام الجمهوري ومكتسبات ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة التي تعمل المليشيات على طمسها من ذاكرة اليمنيين، لكنها فشلت في خضم استمرار المقاومة الشعبية الرافضة للمليشيات، وأشار إلى استمرار مليشيا الحوثي في انتهاكاتها مع غياب كامل للمنظمات الحقوقية في مناطق سيطرتها، واجراءات القمع بسبب الخوف الذي يعتريها مع تزايد الغليان الشعبي والغضب الواسع واحتمالية اندلاع ثورة شعبية عارمة ضدها.
وشدد الزبيري، على أهمية رصد وتوثيق الانتهاكات وكشفها للعالم عبر مختلف القنوات المتاحة، موضحاً أن على وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية دورا مهما في التوعية الحقوقية والقانونية ورصد وتوثيق انتهاكات الحوثيين، وأن حقوق المتضررين والضحايا لن تسقط بالتقادم، ولن يفلت مرتكبوها من العقاب والملاحقة القانونية محلياً ودولياً، لتحقيق العدالة وجبر الضرر والانتصاف للمظلومين.
ودعا مدير مكتب حقوق الإنسان بالأمانة، كافة الهيئات والمنظمات والجهات الفاعلة المعنية بحقوق الإنسان إلى اتخاذ مواقف حازمة والضغط على المليشيا لإيقاف انتهاكاتها بحق أبناء الأمانة والشعب اليمني والإفراج الفوري عن المخفيين قسراً في السجون.