المشهد اليمني:
2024-11-27@09:04:13 GMT
خلال مباحثات مع ‘‘ابن مبارك’’ .. روسيا تعلن تطور غير مسبوق في التبادل التجاري مع اليمن
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
خلال مباحثات مع ‘‘ابن مبارك’’ .. روسيا تعلن تطور غير مسبوق في التبادل التجاري مع اليمن.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
جامعة دبي تعزز شراكتها الأكاديمية مع الصين
أكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، التزام الجامعة بتطوير العلاقات الإماراتية الصينية عبر مبادرات أكاديمية مبتكرة وبرامج تعليمية رائدة، أبرزها تعليم اللغة الصينية من المستويات الأساسية إلى لغة التجارة والأعمال.
وأوضح البستكي أن الجامعة تُعد منصة أكاديمية فعّالة لتعزيز الروابط الثقافية بين الإمارات والصين، مشيرًا إلى احتضانها منذ عام 2010 لفرع معهد كونفوشيوس، المصنّف ضمن أفضل 20 معهداً عالمياً، مضيفاً أن هذا المعهد يُسهم في تعزيز التبادل الحضاري من خلال تطوير اللغة كأداة لنقل المعرفة ودعم الاستثمارات التجارية.جاء ذلك خلال مشاركة الجامعة في منتدى التعليم اللغوي والحضاري بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، الذي عُقد في العاصمة الصينية بكين مؤخراً بتنظيم من وزارة التربية والتعليم الصينية وجامعة اللغات والثقافة.
واستعرض البستكي خلال المنتدى عمق العلاقات الإماراتية الصينية التي تُجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون في مختلف المجالات، من الاقتصاد إلى الثقافة.
وأكد أن الإمارات والصين تحتفلان بمرور أربعة عقود من الشراكة الاستراتيجية التي أثمرت تعاوناً نوعياً في مجالات متعددة، مشيدًا بتنامي برامج تعليم اللغة الصينية في دول الخليج، والتي شهدت نموًا بنسبة 35% خلال السنوات الخمس الأخيرة، مما يعكس أهمية الصين كشريك اقتصادي وثقافي رئيسي. تبادل طلابي وأضاف الدكتور عيسى البستكي أن الجامعات الخليجية، بما في ذلك جامعة دبي، تولي اهتماماً متزايداً بتعليم اللغة الصينية، مشيراً إلى نجاح برنامج التبادل الطلابي بين جامعة دبي وجامعة نينغشيا، الذي يُعد نموذجاً يُحتذى به في تعزيز الفهم الثقافي المتبادل.
وفي المقابل، لفت إلى ازدهار تعليم اللغة العربية في الصين، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومركزًا لتدريسها، ما يُبرز التزام الصين بتعزيز التبادل الثقافي مع العالم العربي.
واختتم البستكي بالتأكيد على أن التعليم والثقافة يشكلان الركيزة الأساسية لبناء المستقبل، مشيراً إلى أن التعاون الأكاديمي بين الخليج والصين يعزز التفاهم الحضاري ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.