تواصل إدارة الأوقاف في بئر العبد عقد الاختبارات النهائية والتصفيات للمسابقة القرآنية الخاصة بأبناء محافظة شمال سيناء، موضحة أن جوائز المسابقة التي قدرت بنحو 200 ألف جنيه، ستوزع على الفائزين بالتنسيق مع المحافظة.

المسابقة بدعم من وزارة الأوقاف

وقال الشيخ محمود مرزوق وكيل وزارة أوقاف شمال سيناء في بيان له، إن المسابقة القرآنية تطلقها الوزارة كل عام في شهر شعبان، وتختتم قبيل شهر رمضان المبارك.

وأوضح أنه تم رفع قيمة جوائز المسابقة القرآنية إلى 200 ألف جنيه توزع على الفائزين، وسوف يتم الانتهاء من المسابقة وأسماء الفائزين خلال أيام، على أن يكون توزيع الجوائز ليلة القدر في شهر رمضان الكريم، تحت رعاية اللواء عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء.

مفاهيم الإسلام الصحيحة

وأشار وكيل وزارة اوقاف شمال سيناء، ان وزارة الأوقاف مهتمة بتعليم القران والتفسير، وتعليم الأبناء مفاهيم الإسلام الصحيحة، والبعد عن الغلو في الدين، موضحا أن الإسلام دين سماحة وحب بين الناس، مساواة بين الجميع

الجدير بالذكر أن إدارات الأوقاف في محافظة شمال سيناء تقوم بعقد الاختبارات في العريش والشيخ زويد وبئر العبد ورمانة ووسط سيناء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العريش شمال سيناء رمضان شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم

استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".

أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.

الأوقاف تحذّر من النصب الإلكتروني: " خليك واعي وما تقعش في الفخ"لا تقع في الفخ.. وزارة الأوقاف تحذر المواطنين من حيل النصب الإلكترونيتأثير عجيب.. عالم بالأوقاف يكشف مكافأة صناعة المعروف

كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.

وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.

مقالات مشابهة

  • بدعم المملكة.. غينيا تحتفي بالفائزين في المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها 43
  • وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
  • رئيس جامعة المنيا يكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم
  • احتفالية لتكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالوادي الجديد
  • رئيس جامعة المنيا يسلم جوائز مسابقة حفظ القرآن الكريم للطلاب الفائزين
  • محافظ القليوبية يُكرم 500من حفظة القرآن الكريم بطوخ
  • استمرار قبول طلبات مسابقة جوائز الصحافة المصرية حتى 27 مارس
  • أمير المدينة المنورة يكرّم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم
  • مستقبل وطن أسيوط يطلق فعاليات مسابقة القرآن الكريم السنوية للعام السادس
  • «خيرية الشارقة» تختتم مسابقة «اقرأ» للقرآن في بنغلاديش