إنزال جوي غزة.. الجيش الإسرائيلي يكشف دوره في العملية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن تنسيقه لعملية الإسقاط الجوي، التي تضمنت 160 طردا من المواد الغذائية والمعدات الطبية، وذلك لصالح سكان جنوب قطاع غزة ولصالح المستشفى الميداني الأردني في منطقة خان يونس.
وحدثت عملية الإنزال يوم أمس الثلاثاء، حيث تم تنفيذها بالتعاون والتنسيق بين عدة جهات من ضمنها لواء تيفيل في فرقة الإستراتيجية والدائرة الثالثة في الجيش الإسرائيلي، ومديرية التنسيق والارتباط الإسرائيلية، بالإضافة إلى الفرقة 98 وسلاح الجو.
وقد شارك في هذه العملية جهات عسكرية من الأردن وفرنسا والإمارات العربية المتحدة ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
منظمات صحفية فرنسية: الجيش الإسرائيلي يفرض تعتيما إعلاميا على غزة
الثورة نت/
استنكرت منظمات صحفية في فرنسا الـ “مجزرة غير المسبوقة” بحق زملائهم في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت هذه المنظمات، الى أن جيش العدو الإسرائيلي يسعى إلى فرض تعتيم إعلامي على غزة، وإسكات الشهود على جرائم الحرب التي ترتكبها قواته قدر الإمكان.
وشددت المنظمات في مقال نشرته صحيفة /لوموند/ الفرنسية، على أن “هذه الرغبة في عرقلة نشر المعلومات تنعكس أيضا في رفض حكومة الكيان الإسرائيلي السماح للصحافة الأجنبية بدخول قطاع غزة”.
ودعت هذه المنظمات إلى “تظاهرات متزامنة يوم الأربعاء، أمام أوبرا الباستيل في باريس وعلى الميناء القديم في مرسيليا”.
ومن بين هذه المنظمات، النقابة الوطنية للصحافيين، والاتحاد العام للعمل والكونفدرالية الديموقراطية الفرنسية للعمل، ومراسلون بلا حدود، والاتحاد الدولي للصحفيين، ونحو 40 مجموعة صحفية أو مكاتب تحرير لوسائل إعلام مختلفة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، وصل عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 211 صحفيا، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وتنصلت قوات العدو الإسرائيلي، في الـ 18 من مارس الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.
وترتكب قوات العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.