سرايا - دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، إسماعيل هنية، الفلسطينيين لكسر الحصار عن المسجد الأقصى، والاعتكاف فيه منذ بدء شهر رمضان.

وقال في كلمة مصورة، ضمن فعالية القدس الدولية في بيروت: "نداء إلى أهلنا بالقدس والضفة والداخل المحتل أن يشدوا الرحال إلى الأقصى منذ اليوم الأول لرمضان".



وأكد أن من كسر الحصار عن المسجد الأقصى، يبدأ فك الحصار عن قطاع غزة.

وتالياً أبرز المحاور التي تحدث حولها، إسماعيل هنية:

*بعد 146 يوما من الحرب يواصل الاحتلال ممارسة أبشع ما عرفته البشرية في جرائم القتل والإبادة والتهجير.

المقاومة الفلسطينية قابلت العدوان الإسرائيلي ببسالة تاريخية رغم اختلال موازين القوى.

المقاومة أفشلت مخططات التهجير من غزة وشمالها وما زال 700 ألف من أبناء شعبنا يرابطون هناك.

المقاومة ستبقى أمينة على التضحيات والبناء عليها حتى دحر الاحتلال ومتمسكة بثوابت شعبنا وأمتنا وأي مرونة نبديها في التفاوض حرصاً على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه وإن التهديد بارتكاب مجازر جديدة في رفح يجدد التأكيد على طبيعة هذا العدو وجيشه النازي.

نؤكد للاحتلال والولايات المتحدة أن ما عجزوا عن فرضه في الميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة.

يجب على أمتنا كسر مؤامرة حرب التجويع على أهلنا في غزة وشمالها.

الواجب أكبر بكثير من المبادرات بل يجب إقامة جسور ناجعة ومؤثرة لكسر الحصار عن غزة.

.. الاحتلال يعتقد أنه يستطيع تفريغ معركة طوفان الأقصى من معناها من خلال محاصرة المسجد الأقصى وإطلاق يد مستوطنيه لاقتحامه.

عدوان الاحتلال على الأقصى يحوله إلى عنوان رئيسي لمعارك استنزاف قادمة مع العدو.

المقاومة دخلت معركة طوفان الأقصى في وقت كان يستعد فيه العدو لتصفية القضية الفلسطينية.

الحد الأدنى الذي نرتضيه في المسجد الأقصى وسائر المقدسات هو الالتزام بالوضع القائم وفق القانون الدولي.

غزة أقامت الحجة على الأمة بأسرها كي تتقدم لتشارك في حرب تحرير الأقصى وفلسطين.

يجب أن تشارك كل فئات الشعب الفلسطيني في كسر الحصار عن الأقصى.

يجب على جماهير شعبنا التوجه للرباط في باحات المسجد الأقصى وكسر الحصار عنه.

ما يجري في الضفة من تكثيف العدوان يؤسس لمخطط تهجير شامل، ويجب دعم المقاومة بكل ما تحتاجه قبل فوات الأوان، والأمة قادرة على تبديد وهم الاحتلال إذا ما صحت منها الإرادة.
إقرأ أيضاً : غارات إسرائيلية على جنوبي لبنانإقرأ أيضاً : وقفة في نيويورك لتأبين بوشنل الذي أحرق نفسه تضامنا مع غزةإقرأ أيضاً : من مسافة صفر .. القسام تحجز تذكرة إلى الجحيم لجندي صهيوني وآخر مصاب على طابور الانتظار


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس شهر القدس اليوم الاحتلال جرائم غزة الاحتلال غزة الاحتلال الاحتلال غزة الشعب الاحتلال جرائم رمضان نيويورك اليوم القدس غزة الاحتلال الشعب رئيس شهر المسجد الأقصى الحصار عن

إقرأ أيضاً:

الأقصى المهدد

#الأقصى #المهدد _ #ماهر_أبوطير

يطالب الكاتب الحاخام الإسرائيلي دانئيل سجرون، بضرورة الإسراع في بناء الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى وتحويل إقامته من قضية للنقاش إلى مهمة، ومن مجرد تمنيات إلى خطة عملية، واستغلال صمت الأمّة الإسلامية التي باتت عديمة الجدوى على حد قوله.

ويقول أيضا.. “يجب أن ندرك بأن إقامة الهيكل هو استمرار طبيعي لوجود وإقامة إسرائيل وهو ما يتطلب تجنيد الرأي العام الدولي وإقناعه بأن اليهود يريدون إقامة الهيكل الثالث”.

ويضيف قائلا إن الحرب الحالية تكشف عن حقيقة الصراع وطابعه الديني حول الأقصى مستدلا بذلك قائلا إن كل بيت فلسطيني في غزة يحتوى على صورة للمسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة بصراحة 2024/11/20

وجود صورة الأقصى في كل بيت في غزة، ليست قصة جديدة، فقد تحدث عنها جنود إسرائيليون عند اقتحامهم لبيوت غزة، وأن هذه البيوت مزينة بصورة المسجد الأقصى، وهو حال تراه في بيوت فلسطينية خارج غزة، وفي بيوت عربية، مع مجسمات للحرم القدسي.

مناسبة نشر كلام الحاخام هنا ليس الترويج لها، لكن لفردها بين يدي التيار العربي الذي يقول إن معركة فلسطين ليست دينية، وهي معركة وطنية فقط، وإذا كان العربي يريد نزع السمة الدينية عن كل معركة فلسطين في سياق تبريرات مختلفة، فهو هنا يتطوع بالتنازل عن أهم محرك في هذه المعركة أي الدين، مع إدراكنا أيضا أن المعركة وطنية لأن وجود العرب في فلسطين سبق الإسلام، ومنذ عهد الكنعانيين، وغيرهم، وجاء الإسلام ليقدم تعريفا جديدا للمكان، وهو تعريف ارتبط بالمقدس السماوي، من أجل تحصين فلسطين، في ظل استهدافات تاريخية.

ذروة المشروع الإسرائيلي في فلسطين ترتبط بالمسجد الأقصى، وهدم المسجدين القبلي وقبة الصخرة، أو أحدهما، أو السطو على المساحات الفارغة داخل الحرم القدسي لإقامة كنيس إسرائيلي وهذا مشروع وزير الأمن الإسرائيلي تحديدا، وكما نرى فإن المشروع الإسرائيلي يعد مشروعا دينيا، فلا يتحدث الإسرائيليون عن إسرائيل من باب الوطنية المستحدثة، بقدر وصفهم لإسرائيل بكونها وعداً توراتياً، فتظهر المفارقة هنا، فالإسرائيلي يعتبر إسرائيل دولة دينية، والمعركة مع العرب والمسلمين دينية، فيما يتطوع بعض العرب لوصفها مجرد معركة وطنية.

علاقة الإنسان بوطنه مقدسة، لكنها ليست مجرد علاقة بقطعة أرض، لأن الأرض التي يتم سلبها منك، قد تستبدلها بأرض في كندا أو أستراليا، وقد تعيش عليها بوضع أحسن بكثير، وما يمنح الأرض قيمة مضاعفة، ما تعنيه خصوصا على صعيد موروث أي شعب، أو تاريخ، أو ما يقدمه الدين من إمداد لأهل الأرض، من حيث تعريفها بشكل مختلف كما هي فلسطين.

المسجد الأقصى في ظل تزايد الاقتحامات الإسرائيلية التي تحولت إلى يومية، وفي ظل تركيبة الحكومة الإسرائيلية والفريق الإسرائيلي الحاكم أمام مهدد كبير بعد وصول الرئيس الأميركي إلى الحكم، الذي سيؤدي وصوله إلى مرحلة أعلى في الصراع، وهي مرحلة تتمحور عناوينها المهددة حول 7 عناوين أساسية وهي: أولا، تصفية القضية الفلسطينية كليا. وثانيا التخلص من الفلسطينيين داخل فلسطين نحو دول الجوار. وثالثا السطو على المسجد الأقصى. ورابعا تسوية ملف إيران بالحرب أو السلم. وخامسا إطفاء كل البؤر التي تهدد إسرائيل. وسادسا تكريس إسرائيل دولة شرق أوسطية عظمى. وسابعا إعادة تعريف كينونات المنطقة ضمن دور وظيفي جديد، يوفر ثروات المنطقة وإمكاناتها في خدمة المشروع الإسرائيلي.

لكن ليس كل ما تخطط له إسرائيل سيحدث، فإن لله إرادته فوق كل شيء.

الغد

مقالات مشابهة

  • 40 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم
  • 40 ألف مصلٍ أدوا الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا صلوا الجمعة بالمسجد الأقصى
  • 40 ألف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • حماس تدعو للحشد في الأقصى وإحباط مخططات التهويد بالقدس
  • ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
  • 116 مستوطنًا و100 طالب يهوي يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الأقصى المهدد