افتتاح الحركة المرورية للمدخل الرئيسي بطريق المنذر بن حارثة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
جدة
افتتحت أمانة محافظة جدة الحركة المرورية للمدخل الرئيس بطريق المنذر بن حارثة “جوار بلدية الجنوب” ضمن مشروع إنشاء أربع عبّارات خرسانية على قناة تصريف مياه الأمطار “مجرى السيل” بحي الأمير فواز الجنوبي، والذي يهدف إلى تحسين المداخل ورفع كفاءة الطرق.
وأوضحت الأمانة، أن العبّارات تضم ثلاث حارات في كل اتجاه، وتسهم في تحرير الحركة المرورية للمتجهين من وإلى طريق الأمير محمد بن سلمان بشكل مباشر، وتخدم سكان الأحياء: (الأمير فواز, والأمير عبدالمجيد, والأجاويد, والسنابل, والهدى) بالإضافة لمشاريع الإسكان في ضاحية الميّار، كما ستحقق تناسبًا مع التوسعة المستقبلية الجاري تنفيذها لطريق المنذر بن حارثة بكامل عرضه والذي سيبلغ 52 مترًا.
وأفادت أن المرحلة الحالية للمشروع تشهد استكمال الأعمال السطحية والجانبية للطريق، من أرصفة ومسارات، فيما تم فتح الحركة المرورية على ثلاث عبّارات أخرى أسهمت في الربط وتسهيل التنقل بين مناطق شمال وجنوب قناة تصريف مياه الأمطار (مجرى السيل)، وهي عبّارتان في الجهة الغربية باتجاه طريق الفلاح، والعبارة الثالثة شرق بلدية الجنوب الفرعية، وساعدت جميعها في تحسين حركة المركبات في المنطقة ورفع مستوى السلامة المرورية.
يُذكر أن المشروع يأتي ضمن خطط أمانة جدة لتحسين التقاطعات والارتقاء بشبكة الطرق في المدينة، وتحسين جودة الحياة، والتي تُعد إحدى مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمانة جدة الحركة المرورية الحرکة المروریة
إقرأ أيضاً:
“أمريكية الشارقة” تنال اعتماد مشروع الأثر المستدام من “مجرى”
حصل كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة بالجامعة الأمريكية في الشارقة على ختم “مشروع الأثر المستدام المعتمد” من الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية “مجرى”، في إنجاز يُرسّخ ريادة الجامعة في مجالات البحث والابتكار في الطاقة المتجددة، ويؤكد التزامها بالأجندة الوطنية للاستدامة وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ويُعد هذا التكريم الوطني تتويجًا لمساهمات الكرسي البحثي في تعزيز الاستدامة البيئية، ودعم النمو الاقتصادي، وترسيخ التقدم المجتمعي، من خلال مشاريع علمية نوعية تسهم في التحول نحو الطاقة النظيفة، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات وإستراتيجيتها الوطنية للطاقة 2050.
وقالت الدكتورة أماني العثمان، أستاذ مشارك في قسم الهندسة الكيميائية والأستاذ الكرسي في كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك إن هذا الإنجاز يعكس ثمار التعاون البنّاء بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، حيث مكّننا دعم شركة بتروفاك من تطوير أبحاث نوعية تُعالج تحديات قطاع الطاقة العالمي، وتُعدّ طلبتنا لتقديم حلول مبتكرة تدعم مستقبل الطاقة النظيفة في دولة الإمارات والعالم.
وكان كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة قد تأسس في نوفمبر 2009، بدعم مالي من شركة بتروفاك بلغ 15 مليون درهم، ليكون منصة بحثية متعددة التخصصات تضم نخبة من الخبراء في مجالات الفيزياء، والكيمياء، والهندسة وتركز أبحاث الكرسي على كفاءة الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة المستدام، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الطاقة.
من جانبه، قال علي عبدالله العلي، ممثل مجموعة شركات بتروفاك في الدولة إن هذا الكرسي ثمرة تعاون حقيقي بين قطاعي التعليم والصناعة، ويمثل حصولنا على ختم مجرى اعترافًا رسميًا بجهودنا في تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية لدولة الإمارات.
ويعكس حصول الكرسي على هذا الاعتماد أثره الواسع في ثلاثة محاور رئيسية فعلى الصعيد البيئي، أسهمت أبحاث الكرسي في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وعلى المستوى المجتمعي، ساهم الكرسي في إعداد جيل من القادة والمهنيين المتخصصين في الطاقة النظيفة، ودعم جهود التوعية المجتمعية حول قضايا الاستدامة أما على المستوى الاقتصادي، فساهم الكرسي في دعم الابتكار، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والخاص، وتوفير فرص عمل جديدة، وإنتاج أبحاث تخدم السياسات العامة.
وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة إن هذا التكريم الوطني يعد تتويجًا لمسيرة طويلة من البحث والابتكار في مجال الطاقة النظيفة، وهو دليل على التزام الجامعة بدورها الرائد في دعم أهداف التنمية المستدامة من خلال التعليم والبحث.
وتُعد كراسي الأستاذية البحثية الممولة في الجامعة الأمريكية في الشارقة منصات علمية متقدمة لتعزيز التميز الأكاديمي واستقطاب الكفاءات، كما تسهم في دعم الأبحاث التطبيقية متعددة التخصصات في مجالات ذات أولوية وطنية مثل التكنولوجيا، والطاقة، والبيئة، والابتكار المجتمعي.وام