البرلمان العربي: نصب برج على السور الغربي للمسجد الأقصى استفزاز لمشاعر المسلمين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أدان البرلمان العربي بأشد العبارات قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي بنصب برج على السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، ووضع كاميرات مراقبة عليه، محملاً القوة القائمة بالاحتلال تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود في استفزاز مشاعر المسلمين على مستوى العالم أجمع، وتوسيع لدائرة العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
واعتبر البرلمان العربي، أن إجراءات الاحتلال باطلة وغير شرعية وغير قانونية وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وقرارات اليونسكو، في ظل ما تمر به دولة فلسطين، خاصة قطاع غزة، من حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، وانتهاكات بشتى الطرق من قبل كيان الاحتلال الغاشم بما في ذلك التراث الثقافي والحضاري، مشيراً إلى أن الاحتلال يستهدف تغيير الواقع التاريخي والسياسي والديموغرافي والقانوني لمدينة القدس المحتلة ومقدساتها، ومحاولة طمس الهوية العربية الفلسطينية.
وطالب البرلمان العربي، بتدخل دولي عاجل لوضع حد فوري للانتهاكات التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، واتخاذ كل الإجراءات والسبل لإيقاف هذه الانتهاكات، ووقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ414 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ414 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 44056 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104268، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: