لم نغلق معبر رفح نهائيا.. السيسي يؤكد استمرار دعم ومساندة القضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ظروف مصر صعبة، وبعد أزمة كورونا أعقبها الأزمة الروسية، وتلاها أزمة قطاع غزة، والتي نتمنى ان تنتهي في أسرع وقت، مشددًا على حرصه والمصريين على التخفيف ما أمكن على الأشقاء بقطاع غزة.
وأضاف السيسي، خلال كلمته على احتفالية "قادرون باختلاف" في نسختها الخامسة، اليوم الأربعاء، أنه في أوقات الصراع يكون هناك كثير من الأحاديث بعضها صادق وبعضها غير صادق، مشددًا على أن مصر حرصت أن يكون معبر رفح فرصه ومسار لتقديم المساعدات وإغاثة من يمكن إغاثته، معقبًا: "إحنا ناش شرفاء وأمناء ومخلصين لا نكدب ولا نتأمر لا لا لا هنروح من ربنا فين".
وأكد الرئيس السيسي، أن مصر أبدًا لم تغلق معبر رفح نهائيًا، ولكن في ظل أوضاع القتال لا بد من اخذ الاحتياطات عند اتخاذ الإجراءات، داعيًا الله أن نصل لوقف إطلاق النار، وبدء إغاثة حقيقة لأهالي القطاع في المجالات المختلفة، مشددًا على استمرار مصر في دعم ومساندة القضية للفلسطينية للوصول لدولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي القضية الفلسطينية دولة فلسطينية القدس الشرقية الرئيس عبد الفتاح السيسي غلق معبر رفح دولة فلسطين تقديم المساعدات أزمة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: نبذل جهودًا كبيرة لحل أزمة نقص الدولار
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة المصرية تحتاج إلى نحو 20 مليار دولار سنويًا لتوفير المواد البترولية اللازمة لتلبية احتياجات السوق المحلية.
وأضاف الرئيس السيسي أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لحل أزمة نقص الدولار في البلاد، وذلك من خلال تنفيذ إستراتيجيات تهدف إلى تعزيز الموارد المالية اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية.
وأكد الرئيس السيسي أن توفير الدولار سيسهم بشكل كبير في حل العديد من المشكلات الاقتصادية، ومنها تقليل فاتورة الاستيراد التي تمثل عبئًا على الاقتصاد الوطني.
وأكد الرئيس السيسي، خلال حضوره احتفالية الشرطة الـ73، أن تعزيز البنية التحتية في مصر كان خطوة حيوية لمواجهة التحديات الاقتصادية التي شهدتها الدولة في الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن هذه البنية ستسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام وتحقيق الاستقرار في المستقبل.
وأضاف الرئيس السيسي أن الحكومة المصرية تواصل اتخاذ تدابير لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، في ظل الضغوط المتزايدة على الأسواق العالمية والمحلية.