خاص.. أول صور للمتهم بقتل جواهرجي بولاق الخواجة حسني الخناجري
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حصل موقع صدى البلد على أول صورة للمتهم بإنهاء حياة جواهرجي بولاق ابو العلا الخواجة حسني الخناجري، والذي قام بالدخول إلى المحل وإنهاء حياته وسرقة مصوغات من المحل.
انتشال جثمان جديد من الرياح البحيري بحادث غرق معدية نكلا في الجيزة ماتوا في حضن بعض .. مصرع 5 أشخاص وإصابة والديهما بحريق شقة بالجيزة كلاكيت تاني مرة فتاة الشروق.. سيدة تقفز من سيارة بالجيزة| ما القصة؟ مباحث الآداب تغلق كباريهات وبارات الجيزة.. تعرف على السبب تفاصيل مقتل جواهرجي بولاق ابو العلا
حيث نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة في أقل من 24 ساعة في القبض على المتهم بقتل جوهراجي بولاق أبو العلا، وتم اقتياده في حراسة أمنية مشددة إلى قسم شرطة بولاق أبو العلا للتحقيق معه وكشف ملابسات الحادث، تمهيداً لعرضه على النيابة العامة للتحقيق .
وأجرت النيابة العامة في القاهرة تحقيقات موسعة في واقعة مقتل جواهرجي بولاق أبو العلا في القاهرة - الخواجة حسني الخناجري - حيث طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان المجني عليه وكذا التحفظ على آلات المراقبة لكشف هوية الجناة وأمرت بسرعة ضبطهم وإحضارهم.
شكلت أجهزة وزارة الداخلية بقطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة، فريق بحث لكشف ملابسات وأسباب مقتل جواهرجي بولاق - الخواجة حسني - حيث جرى فحص آلات المراقبة في محيط المحل وبمنطقة بولاق ابو العلا، مع الاستماع لأقوال شهود العيان وأهالي المنطقة للوقوف على هوية الجناة وسرعة ضبطهم.
البحث الجنائي يفحص ملابسات مقتل الخواجة حسني
كما أجرت فرق البحث الجنائي في حادث مقتل جواهرجي بولاق - حسني الخناجري - عمليات فحص موسعة لدائرة علاقات المجني عليه وكذا دوائر الخلافات، للوقوف على مدى وجود خلافات بين المجني عليه وآخرين وكذا للتوقف على هوية الجناة وسرعة ضبطهم، حيث جرى تمشيط كاميرات المراقبة بمحيط محل المجوهرات المسطو عليه.
فيما انتقل فريقا من الأدلة الجنائية والنيابة العامة لمعاينة موقع الحادث ومناظرة جثمان المجني عليه، وتم إيداع الجثمان مشرحة زينهم حيث قررت النيابة تشريح الجثمان للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة، كما تم رفع بصمات من المحل وكذا كافة الآثار للتوصل إلى خيط الجريمة، والوصول إلى مرتكبي حادث مقتل الجواهرجي الشهير.
منصات التواصل الإجتماعي تحولت في ساعات الصباح الأولى إلى منشورات تطلب الدعاء بالرحمة إلى المجني عليه الخواجة حسني - جواهرجي بولاق المجني عليه، حيث خرجت صفحات محلات الذهب والصاغة ناعية مقتل الخواجة حسني الخناجري في عملية سرقة لمحله بالقاهرة مطالبة وزارة الداخلية بسرعة ضبط الجناة وتسليمهم للعدالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جواهرجي بولاق جواهرجي بولاق ابو العلا منطقة بولاق ابو العلا مقتل الخواجة حسني مقتل جواهرجى الخواجة حسنی الخناجری مقتل جواهرجی بولاق المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
وليد حسني يكتب .. بصدد كراهية “أحمد حسن الزعبي “
#سواليف
بصدد #كراهية ” #أحمد_حسن_الزعبي “
كتب .. #وليد_حسني
لا يريدونك في الشارع لأنهم يخافون على الشارع منك، لكن أنا لا أخافك بقدر ما أكرهك…
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كان لنا 2024/12/29والخوف منك كونك من لصوص الشوارع وسادة الإسفلت، وتستطيع سرقة أي شيءٍ يستهويك دون أن يعترض على عملك المشين هذا أحد من رعايا الدولة..
هكذا وصفتك الجريدة وأنا أصدقها..
ولهذا فأنا مثل كل الرعايا أكرهك، ولا أحب أن أراك يوما ما حرا طليقا، وهذا ما قلته وبافتخار ظاهر لصحفية سألتني: “إن كنت أحبك حرا خارج السجن؟؟ “.
ونحن الرعايا الآمنون في سربنا الوطني نكرهك خاصة حين طالبت بحرية التزاوج بين الهويات والأعراق، وبناء علاقات تربط الدجاج البلدي بطائر النورس، يومها كرهتك جدا، وعلقت على دعواتك المشبوهة بالقول: إنك أحد جنود ما بعد الكولونيالية، وأنك داعية للاستعمار ولأيديولوجيا الغرب المقيتة..
نعم أنا أكرهك يا أحمد حسن الزعبي
حتى وأنت في #السجن تثير كراهيتي بطريقة مقيتة، ولكوني من دعاة الحريات العامة تمنيت لو عُلقت مشنقتك أمام المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة وبحضور كل وسائل الإعلام، ومنظمات حقوق الإنسان،ورجال القانون وجنود العدالة الانتقالية من قفص الدجاج الى نتافة الريش وماكينة مضغ السياسي المعارض..
وأكرهك يا أحمد حسن الزعبي لأنني لم أتقبل قولك بجواز العلاقة غير البريئة بين النيوترون والإلكترون في الذرة الواحدة، يومها تظاهرت الى جانب العشرات ضد هذا التهجيس الزعبوي واعتبرناه خروجا على أخلاقيات وأعراف مجتمع يغرق في الطهارة الى شحمة أذنيه.
نعم.. هذا ما حصل ذات يوم حينما شببت عن الطوق، وقفزت في الهواء وقلت إن من حق عرف الديك أن يكون الأكثر طهارة من دجاجة تتباهى بمؤخرتها عارية في قن الديوك الأكثر احتشاما.
وأكرهك يا أحمد حسن الزعبي لأنني لم استطع إحصاء أخطائك التي تبدو لكل ذي بصيرة وكأنها تجديف على كل ثوابت المجتمع الطاهر بالرغم من أنه مجتمع حسود، وطيِّع، ولا يحب القفز على قواعد السلوك الإجتماعي، ويأنف من طرح الأسئلة على نحو: لماذا تأخر الشتاء ولم تمطر السماء في التشارين، ولم تغرق عمان بالسيول كعادتها كل زخة مطر.
هل قلت أكرهك..؟؟
نعم، قلتها، فمثلك لا يستحق الحب أو حتى التحبب، ويكفيك أنك كنت السبب في طلاق زوجة جابي الكهرباء لأنك فضحت العلاقة الحرام بينها وبين جابي المياه، ولأنك كنت السبب في تهريب السكر من الرمثا الى عمان أواخر أربعينيات القرن العشرين الميت.
وأكرهك أيها الزعبوي الذي ظل يتسلى بـ”السواليف ” قالبا ظهر المجن للحقائق، وطوّعت الأكاذيب وكل الأضاليل لتقنع الآخرين بأن ثمة فروقات بين من يحب وطنه وبين من يحلب وطنه، لحظتها تخيَّلتك راعيا يحلب الماعز في برية الرمثا ليصنع جبلا من الأكاذيب حول قرابة الدم وأواصر القربى بين النعجة دولي رحمها الله والكلبة لايكا التي ضاعت على القمر ذات مغامرة خاسرة.
أذكر مرة في حديث بيننا قبل بسط الكراهية وهيمنتها على علاقتنا أنك قلت لي إنك تشبه القنفذ وأنك مثله تماما وأن الشوك الذي تحتمي به هو درعك الواقي من كل قانص، أو عاض، أو لادغ، أذكر يومها انني علقت على ادعاءاتك القنفذية قائلا: أنت تكذب، ولن يحميك شوك القنفذ ولا ريش النعام، وستأكلك الديدان وستنكسر كل أشواكك أمام جناح فراشة تعرف من أي الجهات ستهزمك.
كنتَ في دعواك كاذبا، وأنا كنتُ أكذب فمثل هذا الحديث لم يحدث بيننا أبدا.
ربما كنت مخطئا في تقييم حالتك وقتها، لأنني كنت حالما أكثر منك، ومغرورا ومغررا بي أكثر منك، فلا فَراش يحيطك بجناحيه، ولا دود يقضمك، حتى كراهيتي لك لا تعدو أن تكون مجرد حب باذخ لا يحب الغرق في التفاصيل..
والحقيقة الوحيدة التي يجب عليك إدراكها أن السجن الذي يقتلك الآن هو أضعف مخلوقات الكون وأقواها وأكثرها ثقلا وخطرا، وهذه أشياء يجب عليك وعلينا الإعتراف بها بلا مواربة أو مجاملات لا طائل منها خاصة حين يصبح السجن عنوانا للثأر وليس موضوع قانون أو عقوبة.
وبالنتيجة فإن السجن سلاح المهيمن في مواجهة الكلمة التي تحررك حتى وأنت أسير سجنك.
إنها الكلمة أيها الزعبي، تلك الأنثى الشيطانة، أو تلك الملاك العظيم، ففي فمها إما سم زعاف، وإما شهد”فيه شفاء للناس “..
وبين الكلمة الشيطان والكلمة الملاك تنتصب الحقيقة بينهما..
وللكلمة وللحقيقة ضحايا، ولهذا أكرهك، فلماذا قبلت أن تكون ضحية للحرية وللحقيقة وللكلمة..