الخارجية الروسية تؤكد تواجد عسكريين من دول الناتو في أوكرانيا منذ فترة طويلة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن مجموعات كاملة من العسكريين من بعض دول الناتو يتواجدون في أوكرانيا منذ فترة طويلة.
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن هؤلاء العسكريين الغربيين، يساعدون بنشاط القوات الأوكرانية في تشغيل الأسلحة والمنظومات الحربية المختلفة.
إقرأ المزيدفي وقت سابق، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مسؤول كبير في مجال الدفاع الأوروبي، قوله إنه توجد "قوات خاصة" من دول غربية في أوكرانيا رغم أنه لم يتم رسميا الإعلان عن ذلك.
وأضافت زاخاروفا في إيجاز صحفي اليوم: "ليس سرا أن أفرادا عسكريين من دول الناتو موجودون في أوكرانيا منذ فترة طويلة ويساعدون بنشاط القوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك تشغيل أنظمة الأسلحة المنقولة إلى كييف".
وشددت زاخاروفا على أن " ماكرون لم يقل شيئا جديدا في هذا المجال".
وفي مؤتمر صحفي يوم 26 فبراير، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لا يوجد إجماع بين الدول الأوروبية بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن "لا ينبغي استبعاد أي شيء".
ولكن بولندا والسويد وألمانيا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وهنغاريا وبريطانيا وكذلك الولايات المتحدة، شددت على أنها لا تنوي إرسال قواتها إلى أراضي أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية فی أوکرانیا من دول
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تبحث إرسال قوات شرطة إلى معبر رفح
يعتزم مجلس الوزراء الألماني، اليوم الأربعاء، تهيئة الظروف لنشر قوات من الشرطة الألمانية في عمليات مراقبة عند معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وبحسب مصادر حكومية، أعدت وزارة الداخلية ووزارة الخارجية مقترحاً مشتركاً بشأن المهمة.
ومن ضمن المسائل المحورية في المهمة ضمان حماية أفراد الشرطة لأنفسهم.
وأعلن محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور، إعادة فتح معبر رفح مع قطاع غزة لاستقبال الجرحى، فيما يتواصل سريان اتفاق وقف النار في غزة.
وفي منشور على منصات التواصل الاجتماعي، كتب مجاور: "صرحت من أيام لجميع الإعلاميين بقرب فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى، وتم الإعلان عن فتحه اليوم، وسنبدأ في استقبال المصابين".
وأضاف: "إنها ترجمة لنجاح السياسة المصرية وشكراً لكل من يدعمنا".
وأعيد فتح المعبر الحدودي الوحيد للمناطق الفلسطينية الذي لا تسيطر عليه إسرائيل في الأول من فبراير(شباط) الجاري.