كبير الجبهة الحامل للجنسية الإسبانية يتهم مدريد بـ”الغدر”
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
يبدو أن زعيم جبهة البوليساريو الإرهابية “ابراهيم غالي” فقد صوابه في الأونة الأخيرة إلى درجة بات يوزع الإتهامات ذات اليمين وذات الشمال آخرها وصفه الموقف الإسباني تجاه قضية الصحراء المغربية بـ”الغادر”.
ويبدو أن زعيم جبهة البوليساريو “ابراهيم غالي”، الحامل للجنسية الإسبانية، لم يستسغ بعدُ التقارب الإسباني المغربي، الذي يعبر عن تقارب مصالح دولة بدولة بعيدا عن مصالح قادة جماعة إرهابية يستغلون إحتجاز ساكنة تندوف لتسمين أرصدته البنكية عن طرق نهب المساعدات الدولية.
مناسبة هذا الحديث، يأتي بعد أن قال زعيم مرتزقة البوليساريو في كلمة بمناسبة احتفال البوليساريو بما يسمى “ذكرى إعلان تأسيس” الجمهورية الوهمية، بأن إسبانيا لجأت “إلى طعنات غادرة جديدة في ظهر الشعب الصحراوي، كما كان الحال في اتفاقيات مدريد”.
وأضاف زعيم البوليساريو، أن “حكومة مدريد لا يمكنها أن تغير من وضعها القانوني كقوة مستعمرة”.
ويأتي نصريح زعيم الإنفصاليين في الوقت الذي أعلنت فيه حكومة بيدرو سانشيز عن دعمها الكامل والصريح لمبادرة الحكم الذاتي الذي تقدم بها المغرب سنة 2007 واعتبارها المبادرة الأنجح والأكثر مصداقية لإنهاء هذا الملف المفتعل.
ويرى دوليون ان الإعلان الإسباني الدام للمغرب في وحدته الترابية يرقى إلى “الاعتراف الواضح والصريح بمغربية الصحراء” إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والمانيا،وهو الأمر الذي شكل ضربة صادمة للجزائر وصنيعتها البوليساريو.
يشار إلى أن صحيفة “لاراثون” الإسبانية كانت قد كشفت في وقت سابق أن زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، جدد بطاقته الوطنية الإسبانية آخر مرة في 2016، وفق رسالة بعثت بها مفوضية الإعلام العامة للشرطة إلى المحكمة الوطنية العليا.
ونقلت الصحيفة، بحسب الرسالة، أن غالي جدد بطاقته في 30 يونيو 2016 في تالافيرا دي لا رينا وكانت سارية المفعول أثناء دخوله البلاد قادما من الجزائر للعلاج.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الغدر الصهيونى
الإخوة والأخوات الأعزاء ما يحدث الآن بالشرق الأوسط من الغدر الصهيونى الإسرائيلى بأمتنا العربية شىء يدعون للأسف فمع هروب نظام الأسد واستسلامه فى سرعة متناهية وتغتنم إسرائيل فرصتها فتحتل جبل الشيخ ثم تقوم بطيرانها بتلك المطارات السورية فى كل ارجاء سوريا وكأنها حرب مشتعلة وتركت الأجواء مفتوحة لتفعل إسرائيل ما تشاء بالشقيقة سوريا كما فعلت فى غزة وكما فعلت فى لبنان وكما فعلت فى العراق وكما فعلت فى اليمن بالدعم الأمريكى المفرط واليوم قادة إسرائيل يدعون ان مصر فى وضع استعداد للحرب وأن قوة مصر أصبحت قوة كبيرة جبارة وماذا بعد الغدر الصهيونى الإسرائيلى المدعوم من أمريكا والاتحاد الأوروبى نفس السيناريو يتكرر كما جاء التتار من الشام وتحطمت قوتهم على أرض مصر كما جاء غيرهم قبل ذلك من المغول والصليبيين وكل من أراد النيل بمصر ليعلموا هؤلاء الصهاينة أن مصر قادرة على سحق من تسول له نفسه أن يحاول ان يقترب من حدود مصر فقواتنا المسلحة الباسلة بقياداتها الواعية مع القائد الواعى الذى يدرك جيدًا حجم المخاطر التى تدار خلف الستار من أجل النيل بمصر ومحاولة تمزيقها إربًا إربًا ولذلك أن الاستعدادات القصوى لقواتنا المسلحة ولأبناء هذا الشعب البطل خلف قياداته لن تتهاون ونحن على أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن حتى الموت والشهادة أو النصر لكل من يحاول أو تسول له نفسه أن يقتحم حدودنا لقد فاض الكيل وصبرنا صبراً كبيراً على أن يكون هناك حياة فى المجتمع الدولى وينظر إلى الغلط على انه غلط الجميع أصبح يشاهد ولا يتحرك لا والله لابد أن نعتمد على أنفسنا فى كل شىء ولن نسلم أذقاننا لأحد اعتمادنا على قواتنا وشعبنا المصرى البطل الذى لا يهاب الموت دفاعاً عن الوطن ولتعلم إسرائيل والصهيونية العالمية وأمريكا وكل دول العالم ان مصر بها أبطال قائدًا وقوات مسلحة وشعب مصرى باسل يحب الشهادة على الحياة فى سبيل الدفاع عن وطنه اعلموا أيها المتخاذلون أننا لن نفرط فى حبه رمل فى هذا البلد الأبى مصر الغالية على قلوبنا جميعاً نموت نموت وتحيا مصر نموت نموت وتحيا مصر.