#سواليف

#ذبحتونا: #تعليمات #انتخابات اتحاد اليرموك انتكاسة لمشروع “الحكومة الإصلاحي”
العودة إلى نظام الصوت الواحد وسيطرته على 90٪؜ من مقاعد الاتحاد
تكريس عميد شؤون الطلبة حاكمًا إداريًا لديه صلاحيات إلغاء ورفض أي نشاط أو فعالية للاتحاد ودون إبداء الأسباب
التعليمات تحرم أكثر من 35٪؜ من الطلبة من حقهم في الترشح
القائمة العامة لا تشكل سوى 10% من المقاعد
حرمان #الطلبة العرب والأجانب وطلبة الدراسات العليا من حقهم في #التصويت والترشح
صلاحيات اتحاد االطلبة محدودة جدًا
ميزانية الاتحاد غير محددة القيمة أو المصدر ومرهونة بمزاجية رئاسة الجامعة
مدة عمل الاتحاد تم تقليصها لتصبح أقل من ستة أشهر … وهنالك أكثر من أربعة اشهر دون وجود اتحاد للطلبة
صلاحية الرئيس بحل الاتحاد دون إبداء الأسباب أو تحديد مهلة زمنية لعقد انتخابات مبكرة
تلزيم المرشح دفع 50 دينار رسوم تسجيل للترشح

أكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” أن تعليمات #انتخابات #اتحاد_طلبة_جامعة_اليرموك -والتي يبدو أنه سيتم تعميمها على باقي الجامعات الرسمية والخاصة- تشكل انتكاسة حقيقية لما ادعت الحكومة أنه مشروع الإصلاح السياسي وتشجيع انخراط الشباب بالعمل العام والحزبي.


وبينت الحملة أن هذه التعليمات أعادت تكريس عميد شؤون الطلبة وصيًا على اتحاد الطلبة وحاكمًا إداريأ، لا يحق للاتحاد اتخاذ أية قرارات دون موافقته. كما أعطت رئيس الجامعة الحق بتأجيل الانتخابات وعدم تحديد موعد لاحق لعقدها، إضافة إلى إعطاء مجلس الجامعة الحق بحل الاتحاد دون إبداء الأسباب.
ولفتت ذبحتونا إلى أن التعليمات كانت دون الحد الأدنى من التوقعات، حيث تم تقزيم عدد مقاعد القائمة العامة لتشكل 10% فقط من مجموع مقاعد الاتحاد. وهو الأمر الذي لا ينسجم وكل الحديث عن تشجيع الطلبة على الانخراط في العمل الحزبي والسياسي، ومحاربة التصويت على أساس مناطقي وجهوي. كما تم تكريس سطوة نظام الصوت الواحد، عبر اعتماد ما يقارب ال90% من المقاعد وفق نظام الصوت الواحد.
وفي شروط الترشج لعضوية الاتحاد، رأت حملة ذبحتونا أن التعليمات سعت لتقليص عدد من يحق لهم الترشح. حيث تم وضع شرط أن يكون الطالب معدله جيد فما فوق، إضافة إلى أن لا يكون حاصلًا على أية إنذارات تأديبية. كما تم استثناء طلبة الدراسات العليا من الترشح والتصويت.
صلاحيات الاتحاد:كما أشارت ذبحتونا إلى أن صلاحيات اتحاد الطلبة وفقًا للتعليمات محدودة جدًا، وتحرمه من حقه في إقامة أية فعالية غير مقرة في خطته السنوية. ما يمنعه من القدرة على التفاعل مع القضايا الآنية سواء كان على الصعيد الطلابي أو الأكاديمي أو الوطني.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نطالب إدارة جامعة اليرموك بسحب هذه التعليمات وفتح حوار مع القوى الطلابية الفاعلى في الجامعة، والاستماع لآراء المختصين في مجال العملية الانتخابية، وإعادة النظر بكافة النقاط والملحاظات التي قمنا بطرحها.
كما ستقوم الحملة بمخاطبة كافة الجهات المعنية من وزارة التعليم العالي ولجنة التربية في مجلسي النواب والأعيان والأحزاب والنقابات والمؤسسات المجتمع المدني والمركز الوطني لحقوق الإنسان، للضغط على إدارة الجامعة للقيام بكل ما يلزم من تعديلات على هذا النظام لتشجيع انخراط الشباب والطلبة في العمل العام.

الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
28 شباط 2024

مقالات ذات صلة الأمانة تقرر تعطيل موظفيها الأحد القادم 2024/02/28

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تعليمات انتخابات الطلبة التصويت انتخابات

إقرأ أيضاً:

عادل الباز يكتب: لماذا ستفشل الحكومة “المزازية”؟

1 السبب المباشر هو سوء التقدير الناجم عن الغباء، مما أدى إلى الفشل في كل شيء منذ بداية الحرب حتى الآن. ولا يزال “الكفيل” يتخبط في متاهته (يعمهون). لقد فشل الانقلاب، رغم توافر كل ما يلزم له من جنود وسلاح وإمدادات لا تنقطع، كما جُنِّدت له الأجهزة الإعلامية، وصُرف عليه ببذخ لا يخشى معه أصحابه الفقر ولا حساب الله! فما كانت النتيجة؟ فشل الانقلاب، فقاد إلى الحرب، وفشلت الحرب، فقادت إلى الغزو، وفشل الغزو، فقاد إلى الانتقام والتدمير، ثم فشل الانتقام والتدمير في إخضاع الشعب، فلجأ “الكفيل” إلى محاولة تقسيم البلاد!
2
سارع “الكفيل” إلى تدبير أمر حكومة لقيطة لتغطية الهزائم المستمرة لمليشياته في الميدان، فبدلًا من أن يركز الإعلام على تلك الهزائم وانهيار الروح المعنوية لأوباش المليشيا وتشريدهم، خطط “الكفيل” لتوجيه الإعلام نحو مهزلة الحكومة اللقيطة في نيروبي. لكن الخطة فشلت؛ فبينما كانت الكاميرات تغطي حفل التفاهة في قاعة “كنيتا”، كانت في الوقت نفسه ترصد معارك وسط الخرطوم وشرق النيل، والانتصارات التي يحققها الجيش في كردفان. فلم يأبه كثيرون بالراقصين على مسرح التفاهة.
3
الهدف الثاني من مساعي تشكيل حكومة لقيطة هو تطبيق النموذج الليبي: تشكيل حكومة بأي طريقة، ثم السعي لنيل الاعتراف بها على المستويين الإقليمي والدولي. لكن هذا الهدف أُحبط أيضًا، وسيؤول إلى لا شيء مهما فعل “الكفيل”، لماذا؟
4
حين كانت مليشيات “الكفيل” تسيطر – وفقًا لادعائها – على 80% من أرض البلاد، لم تستطع إقامة حكومة في أي جزء مما احتلته. وحتى المناطق التي سيطرت عليها في قلب معاقلها، فرّ أهلها منها وتركوها فارغة للجنجويد. وحين حاولت المليشيات أن تنشئ إدارة مزيفة في المناطق التي احتلتها، مثل الجزيرة، فشلت، وكذلك الأمر في الخرطوم، حيث قدمت نموذجًا باهرًا للحكومة اللقيطة بقيادة “بقال”، “حاكم عموم الخرطوم”!
5
حكومة “التعايشي” والمعتاشين عليها لا أحد يعرف لها مكانًا يمكن أن تؤسس فيه سلطتها المدعاة، لتنفيذ دستورها “العلماني القميء”، ولجمع شتات هوامها ومرتزقتها. كل مكان يمكن أن تتخذه مقرًا في دارفور سيكون هدفًا للجيش، الذي يزحف الآن ليطوّق كل المدن التي احتلتها المليشيات. لذا، فدارفور ليست مكانًا آمنًا لحكومة “التعايشي”.
6
قد تسعى المليشيات، وحليفها الجديد عبد العزيز الحلو، إلى جعل تلك الحكومة اللقيطة تتخذ من إحدى “كراكير” الجبال مقرًا لها. يُقال إن هناك 99 جبلًا بها آلاف “الكراكير”، وقد تجد حكومة المليشيا “كركورًا” تختبئ فيه، لتدير أعمالها فيما تبقى من “كراكير” الجبال لصاحبها الحلو! لا أدري لماذا تخيلت “النور حمد” جالسًا بين الحلو و”دقلو” و”برمة”، في أحد “الكراكير”، يحاضر الحلو عن “الرسالة الثانية”، ويشرح لعبد الرحيم دقلو ماهية “العقل الرعوي”، ويوضح لبرمة ناصر رأي الأستاذ محمود في الطائفية!
7
لكن للأسف، حتى هذا الحلم يبدو مستحيلًا؛ إذ سيثور أهل الجبال ضد الحلو، لأنهم لا يثقون بالجنجويد. وقد بدأت بالفعل ردة فعل من شباب وسياسيي الجبال، حيث رفضوا هذه الخطوة، وهم يتجهون الآن لتأسيس تحالف سياسي – عسكري ضد الحلو، سيكون له تأثير يغيّر موازين القوى في الجبال.
8
كان رهان المليشيا وداعميها أن تجد تلك الحكومة اللقيطة اعترافًا فوريًا من العالم، مما يمكنها من ممارسة سلطتها وتنفيذ مخططها لتقسيم السودان. لكن المفاجأة كانت في ردة فعل أربكت حساباتهم؛ فأفريقيا تكاد تُجمع على رفض وإدانة الحكومة الموازية. وكان آخر المواقف ما صدر عن اجتماع دول البحيرات العظمى، حيث أكد رفض تشكيل حكومة موازية في السودان، وكذلك فعلت جامعة الدول العربية، إضافة إلى رفض دول وازنة في المنطقة، مثل مصر والسعودية وقطر، فضلًا عن موقف دولي حاسم؛ حيث رفض الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاعتراف بالحكومة الموازية، كما اعرب بالامس أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم إزاء توقيع ميثاق لإنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان.وأكدوا التزامهم القوي بسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه
وتبع موقف مجلس الأمن الحكومة الأمريكية، التي أعلنت أن تشكيل حكومة موازية سيزيد من الصراع ولن يساعد على تحقيق الاستقرار والسلام في السودان. كما عبرت بعض الدول الأوروبية عن قلقها من هذا الاتجاه.
9
حتى الصين وروسيا ترفضان مبدأ تشكيل حكومة موازية في السودان. إذن، من يعترف بهذه الحكومة ويتعامل معها، وهي أصلًا حكومة كونتها قوى متهمة بالإبادة الجماعية؟ هناك أربع دول مرشحة للاعتراف بها، وهي تشاد، وأفريقيا الوسطى، وليبيا، وربما كينيا. أما الإمارات، فقد تتعامل معها دون اعتراف رسمي، وكذلك جنوب السودان. لكن في النهاية، لن يطمع المعتاشون على تلك الحكومة في أي اعتراف من أي منظمة دولية أو إقليمية.
10
وهكذا، سيصبح “التعايشي” رئيسًا لحكومة مثل حكومة “بقال”، يحمل عصاه، ويجوب الأزقة و”الكراكير”، من حارة إلى حارة، يبشر الناس بعلمانية “الحلو”، وديمقراطية “الجنجويد”، والحريات التي سيوفرها “برمة ناصر” رئيس
مجلس السيادة، في دولته الطائفية العلمانية الجنجودية، تحت الرعاية الكاملة لـ”الكفيل الديمقراطي”!

عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اتحاد الغرف أطلق “تواصل”.. تعزيز التجارة والاستثمار بين دول التعاون
  • تجمع القصيم الصحي يطلق حملة “صم بصحة” لتعزيز الوعي الصحي خلال شهر رمضان
  • اتحاد الصناعات المصري يعلن بدء أعمال “التحالف العربي للاستثمار الصناعي” في ليبيا والعراق
  • بوغرارة: “لقاء مقرة جرى في ظروف صعبة واللاعبون طبقوا التعليمات”
  • بوعلي: “فهمت الآن لماذا تصارع بسكرة في كل موسم على البقاء”
  • نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب الاستاذ مؤيد اللامي : غيًرنا صورة العراق في الإعلام العربي من ” بلد القتل والطائفية” إلى “بلد السلام والأمان”
  • عادل الباز يكتب: لماذا ستفشل الحكومة “المزازية”؟
  • ‏بموافقة ⁧‫الملك‬⁩.. انطلاق ⁧‫الحملة الوطنية للعمل الخيري‬⁩ “إحسان” في نسختها الخامسة ‬⁩
  • مصدر في اتحاد الكرة: وجود الـVAR في مباراة الكأس كان “غلطة”
  • لكناوي: “كانت تنقصنا اللمسة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة”