مفاجأة قانونية قد تنقذ رونالدو من “الإيقاف” مع النصر السعودي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
السعودية – ما زال الحديث عن الأزمة التي أثارها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم النصر، في ديربي الرياض أمام الشباب، مسيطرا على الوسط الكروي السعودي.
وانتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، ولم يبث في النقل المباشر للمواجهة، يظهر فيه رونالدو، وهو يقوم بحركة وصفت من العديد بالقذرة والخارجة عن الآداب العامة تجاه جماهير الفريق المنافس، بعد تسجيل زميله البرازيلي تاليسكا، الهدف الثالث لفريقه في مرمى الشباب في الدقيقة 86 من زمن المباراة ضمن منافسات الجولة الـ21 من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين.
وجاء تصرف كريستيانو، ردا على جمهور الشباب الذي كان يهتف في المدرجات باسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المنافس التاريخي لرونالدو.
ووفقا لصحيفة “الشرق الأوسط”، سيخضع رونالدو لـ”التحقيق” أمام لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، وذلك بعد أن قررت الأخيرة، فتح تحقيق رسمي في الواقعة.
وكشفت الصحيفة في نفس الوقت، عن أن اللجنة لم تحدد “آلية” جلسة التحقيق مع الأسطورة البرتغالية، وهل ستكون بحضوره أم عن بعد، أم ستكون عبر المراسلة الإلكترونية.
وأشارت إلى أن المادة “117” من اللائحة الخاصة باللجنة، تمنح “الانضباط” حق التدخل من تلقاء نفسها في مثل هذه الأحداث إذا ظهرت في الناقل الرسمي، أو إذا قدمت أي جهة شكوى مقترنة بالأدلة.
وفي هذا السياق.. أعلن أيمن الرفاعي، الرئيس السابق لـ”الانضباط”، أن اللجنة ستقوم بسؤال الحكم “هل شاهد لقطة كريستيانو رونالدو أم لا؟!”.
وأوضح الرفاعي لـ”الشرق الأوسط”، أنه إذا ذكر الحكم في رده على هذا السؤال، بأنه شاهد اللقطة ووجد أنها لا تستحق أي عقوبة فـ”يكون هو المسؤول عنها”، في إشارة إلى إمكانية تبرئة اللاعب.
وأضاف رئيس اللجنة السابق: “أما إذا ذكر الحكم في رده، على أنه لم يرى اللقطة، وإذا شاهدها لكان طرد اللاعب.. هنا سيتم إيقاف كريستيانو رونالدو، لمدة مباراتين مع غرامة 20 ألف ريال سعودي”.
وشدد أيمن الرفاعي في نهاية حديثه، على أن لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي، لا تعتمد على التصوير غير الرسمي، بل يجرى الاعتماد على كاميرا الناقل الرسمي فقط.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يستفز فيها رونالدو مشجعي الفريق المنافس منذ انضمامه للنصر، إذ أثار جدلا واسعا عندما قام بحركة غير أخلاقية لجماهير الهلال قبل أسابيع.
عندما قام أحد المشجعين برمي “شال” يحمل شعار الهلال على رونالدو في الممر المؤدي لغرفة تبديل الملابس، عقب نهاية مباراة النصر والهلال.
والتقط رونالدو “الشال” وظهر وهو يوجه “حركة خارجة” إلى جماهير الهلال من خلال وضعه “الشال” في “سرواله” قبل أن يلقيه على الأرض.
المصدر: “وسائل إعلام سعودية”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“البرنامج السعودي” يدعم قطاع التعليم في اليمن
قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.
وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” جهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».
كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».
أخبار قد تهمك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم دعمًا شاملًا للتعليم في اليمن 2 مارس 2025 - 7:53 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع هيئة تنمية الصادرات السعودية 2 مارس 2025 - 1:00 صباحًاوتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».
وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية.