صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب تسجل خروج 93 طنا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشف تقرير جولد بليون الصادر اليوم الأربعاء، عن أن الطلب الاستثماري على الذهب، يشهد أداء سلبيا خلال الفترة الأخيرة، فقد أظهرت بيانات مجلس الذهب العالمي أن صافي التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المدعومة بالذهب كانت سلبية خلال آخر شهرين، بمعنى خروج التدفقات النقدية من الصناديق.
خلال آخر 8 أسابيع سجلت صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب خروج تدفقات نقدية بما قيمته 93 طن ذهب، وخلال الأسبوع المنتهي في 23 فبراير خرج صافي تدفقات نقدية بمقدار 13 طن ذهب.
تصدرت صناديق الاستثمار في أمريكا الشمالية خروج التدفقات النقدية بمقدار 10.1 طن خلال الأسبوع الأخير، تليها صناديق الاستثمار في أوروبا بمقدار 3.7 طن ذهب، بينما شهدت الصناديق في أسيا تدفقات نقدية داخلة بمقدار 0.9 طن ذهب.
توقعات أسعار الذهب العالمية
تراجع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الأربعاء لتسجل أدنى مستوى هذا الأسبوع، وذلك في ظل تعافي مستويات الدولار الأمريكي قبل صدور بيانات النمو عن الاقتصاد الأمريكي اليوم، وهو الأمر الذي تسبب في ضعف أسعار الذهب، ولكن بشكل عام يبقى التذبذب هو المسيطر على أداء الذهب العالمي.
استمر التذبذب في السيطرة على تداولات الذهب المحلي وذلك بعد انتهاء موجة الهبوط العنيفة في أسعار الذهب بسبب نتائج صفقة الاستثمار في رأس الحكمة والتراجع في مستويات الدولار في السوق الموازي، والمتوقع أن تستمر تحركات الذهب حول المستويات الحالية مع ترقب الأسواق لأية تطورات أخرى أو تحركات في سعر صرف الدولار الموازي.
فشلت سعر الأونصة العالمية يوم أمس في اختراق مستوى المقاومة 2040 دولارا للأونصة ليعود السعر إلى الهبوط حتى مستوى الدعم 2025 دولارا للأونصة، والذي قد يوقف حركة هبوط السعر ويدفعه إلى التذبذب حتى صدور بيانات النمو الأمريكية اليوم.
حركة الذهب ستعتمد على البيانات الاقتصادية التي تصدر اليوم وغداً وحركة الدولار الأمريكي بعد صدور البيانات، وتبقى المستويات التي تحدد تحركات الذهب حالياً بين 2025 – 2040 دولارا للأونصة، وكسر هذه المنطقة لأسفل يستهدف 2015 ثم 2000 دولار، بينما اختراق المنطقة لأعلى يستهدف المستوى 2050 ثم 2065 دولارا للأونصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب صنادیق الاستثمار دولارا للأونصة طن ذهب
إقرأ أيضاً:
توقعات جديدة بصعود سعر الذهب العالمي إلى 3200 دولار خلال عام
أصبح مصرف "يو بي إس جروب" أحدث بنك يرفع توقعاته لأسعار الذهب بسبب تزايد احتمالات اندلاع حرب تجارية عالمية طويلة الأمد، وهو سيناريو يتوقع المحللون أن يستمر في دفع المستثمرين إلى شراء كميات أكبر من الأصل الأشد أماناً.
توقع محللو البنك، ومن بينهم واين غوردون وجيوفاني ستاونوفو، في مذكرة صدرت الإثنين، أن يصل سعر المعدن الأصفر إلى 3200 دولار للأونصة خلال الأرباع الأربعة المقبلة، ما يمثل رفعاً لتوقع البنك الذي تمسك به لفترة طويلة عند 3000 دولار، إذ يعكس النزاع التجاري المتصاعد أهمية دور المعدن النفيس كمخزن للقيمة في الفترات التي تسودها الضبابية.
وأشار البنك إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفرض تعريفات جمركية انتقامية واسعة النطاق، وأخرى إضافية على قطاعات بعينها بدءاً من الثاني من أبريل، باعتبارها خطراً وشيكاً قد يحفز الطلب الحالي على الأصل الآمن في الأسواق.
مخاوف الركود الأميركي تدعم الذهب
بعد تجاوز سعر الذهب الحاجز النفسي الرئيسي عند 3000 ولار للأونصة لأول مرة على الإطلاق يوم الجمعة، سيستفيد أيضاً من تدهور آفاق الاقتصاد الأميركي، حيث يسعر المتعاملون حالياً مزيداً من خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وسط تزايد المخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
وقال المحللون: "بصيغة أخرى، نشهد تحولاً من (البيع مراهنة على ترمب) إلى (البيع مراهنة على الاحتياطي الفيدرالي). لا نزال نرى أن تخصيص نحو 5% من محفظة استثمار متوازنة بالدولار الأميركي للذهب هو الحل الأمثل من منظور التنويع طويل الأجل".
رفع توقعات أسعار الذهب
بذلك ينضم "يو بي إس" إلى البنوك الأخرى التي رفعت توقعاتها لأسعار المعدن الأصفر خلال الأسابيع الماضية. وتوقعت مجموعة "ماكواري غروب" (Macquarie Group) الأسبوع الماضي ارتفاع سعر الذهب إلى 3500 دولار للأونصة في الربع الثاني، بينما رفع "بي إن بي باريبا" (BNP Paribas) توقعاته لمتوسط السعر إلى أعلى من 3000 دولار.
ولفت محللو "يو بي إس" إلى أن تدفق الاستثمارات الضخمة إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب بدأت تحدث أيضاً، وأن الطلب الحالي على هذه الأدوات الاستثمارية لا يزال يمثل شرطاً أساسياً لتشهد الأسعار مزيداً من الارتفاع. كما أشاروا إلى أن إقبال البنوك المركزية الكبيرة سيمثل عاملاً حاسماً في الدعم الهيكلي، وإلى وجود دلائل على أن عمليات الشراء "قد تعود للاقتراب من مستويات الأعوام الماضية عند نحو 1000 طن متري سنوياً".